بارت38»

162 4 0
                                    

اردف عبدالعزيز بغضب: وليه يا بنت راشد!
اردفت امل بهدوء: بالاول تعلمني وش تبي فيها وانا بعلمك وين هي.
اطلق تنهيده واردف: اخو خاف على اخته ما يسأل عنها!
اردفت امل بهدوء: خوفي انك تكذب وناوي لها الشر يا ولد بارق!
عقد حاجبيه واردف: وش قلتي! ناوي الشر وش ناوي عليه يا بنت الحلال مغير ان حنا طالعين ولعاد لقيت لها اثر خوفي انصابها شيء فدليني عليها وانا اخوش مانيب مقرب لها.
اطلقت تنهيده واردفت: سبقتك البيت يا اخوي من فزعها منك.
عقد حاجبيه ليهز رأسه بالايجاب ثم ادار بظهره متسائلًا سبب هروبها منه!
-
وصلت ميره وتوقفت وهي تحاول ان تلتقط انفاسها لتسمع صوت  لتفز واطلقت شهقه ولكن من رأت مُهاب لتطلق تنهيد تعبر عن مدى راحتها عقد حاجبيه مُهاب واردف: بسم عليك شفيك!
اردفت ميره: عبدالعزيز بيجلدني.
غضب مُهاب واردف: وانا ولد بارق، ليه الضرب يا ميره؟.
زمت شفاهها واردفت: سرقت محفطته!
اتسعت حدقته بذهول على دخول الغيناء لتفز ميره مُردفه: يا بنت عبدالله طلبتش!
شاشت الغيناء واردفت: ومن الحين اقولك طلبك تم.
ضحكت ميره واردفت: عز الله انش بنت عن الف رجال.
ضحكت الغيناء واردفت: وش مسويه يا بنت بارق !
جلست ميره بتشجع مُردفه: سرقت محفظة عزيز!
اتسعت مقلتيها والتفت لمُهاب الذي تكتف وعادت التفت لميره واردفت: وليه تسرقينها كان استأذنتي؟
رفعت اكتافها واردفت: مدري شصار لي وششت وقلت بسرقها.
تكتفت الغيناء واردفت: السرقه حرام يا ميره!
رمقتها ميره واردفت: ترا مو اصغر عيالك انا بنفس عمرك تذكري ها.
رفعت حاجبها وهي تحدق بميره لتتنهد ميره واردفت: والله مغير عنادًا له.
اردفت الغيناء: لكن عزيز مب بخيل صح ولا لا؟.
تنهدت واردفت: اي مب بخيل لكن..
اردف مُهاب بهدوء: لا لكن ولا غيره اذا جاء عبدالعزيز قومي وسلمي على راسه واعطيه محفظته تسمعين؟
هـزت رأسها بخوف على دخول عبد العزيز ليردف: السلام عليكم ومن نظر للغيناء اردف: اوهه شيختنا هنا حياها ببيتنا.
ضحكت الغيناء لتردف: الله يحيك يا عبدالعزيز لكن وينك مختفي انت وخوك عنا!
ضحك عبدالعزيز واردف: والله ان حنا موجودين مغير كرف الجامعه وطلعه مع العيال معاد امدانا نزور جدتي حتى!
هـزت رأسها بالتفاهم.
لتدخل شمسه(والدتهم) لتبتسم واردفت من نظرت لوجود الغيناء لتردف: ارحبي يا الساحبه!
ضحكت الغيناء واردفت: افا انا ساحبه!
هـزت رأسها بالايجاب واردفت: ارسلتش تجيبين زوجش ولعاد رديتي لي خبر جلست ادور من الخوف والتوتر عليكم.
ابتسم مهاب ووقف يقبلها واردف: حقك علي يالغاليه.
ابتسمت شمسه لتجلس بجانب الغيناء لتمسح على ظهرها واردفت: عز الله انش بنت سنعه وبنت رجال وولدي ما اختار الا الصح يا بنيتي.
تنحنحت ميره لتردف: يمه ترا الغيره توجع.
ضحكت الغيناء لتردف شمسه: ودك بالزواج ابشري ماطلبتي شيء!
اتسعت مقلتها لتردف: شبي فيه شوفي الغيناء تزوجت وسحبت علي.
عقد حاجبيه مُهاب واردف: سحبت عليك وهي اربعه وعشرين ساعه عند جدتك ولا رحتي لها!
اردفت ميره بتلعثم: لا لا مو قصدي كذا
ضحكت الغيناء من عرفت خوف ميره من مُهاب لتردف: مهاب!
فز قلبه ولكنه امام اهله فسيطر على نفسه واردف: سمّي.
ابتسمت الغيناء واردفت: سم الله عدوك عملتها؟
هـز رأسه بالنفي ليلتف لشمسه واردف: يمه ودنا بك تروحين معنا للبر عمتي وعبدالله وعياله بيلحقونا.
اردفت شمسه: الحين؟
هـز رأسه بالايجاب واردفت: ليه ما علمتني وانا امك من بدري؟.
اردف مُهاب: والله وانا مثلك يا يمه ما امداني استوعب الا وان ساجي داق علي ويقولي الحقني 
اردفت بهدوء بنبره توضح فيها التساؤول: ساجي بالبر؟
هـز رأسه بالايجاب واردف: ساجي وحرمه يا يمه.
اردفت: ها مشينا وانا امك روحوا انت وحرمك وانا بروح مع عبدالعزيز ولا مع عبدالرحمن.
هـزت رأسها الغيناء بالنفي وبأعتراض: لا والله ان ما تجين الا معي وبالسياره بعد.
اردفت شمسه: لكن يا بنتي!
سحبتها الغيناء واردفت: خالتي مافي اي اعتراض لو سمحتي! تنهدت بيأس لتردف: عشان خاطرش يا بنيتي! 
ابتسمت الغيناء لتردف: زين يا خاله.
تقدم مُهاب واردف: انتظركم بالسياره عجلوا.
اردفت ميره: بجي معكم.
اردفت الغيناء: يلا يلا والتفت واردفت: وانت يا عبدالعزيز خذ اخوك والحقونا بسيارة واحد منكم عجل عجل.
خرج عبدالعزيز لمنزل الجده ليخبر تؤامه بينما الغيناء وميره صعدوا بالخلف والخاله شمسه بجانب مُهاب.
كانت الغيناء تجلس خلف مُهاب مباشرةً لتردف بهمس: مهاب خايفه على اهل القريه خليني على الاقل اعلمهم واحط بدالي امل 
اردف مُهاب: مو جاي لهم شيء.
هـزت رأيها بالنفي لتردف: قلبي مو مطمن مهاب لاتردي.
اطلق تنهيده ليردف: ابشري يا حرم مهاب.
مر بها بوسط القريه لتنزل واخذت تنادي عليهم الى ان اجتمعوا
اردفت بحُب: السلام عليكم يا اهل قريتي. 
ابتسموا ليردون السلام عليها.
ثم اردفت: اسمعوني يا اهل قريتي انا طالعه واحتمال ما ارجع الا بعد الفجر واهلي معي فلذلك بحط اختي وصديقتي امل هي بتحل مكاني لين ارجع انتبهوا لنفسكم ولاهلكم لين رجعتي لاتسمحون لغريب يدخل او لاحد يخرج واتمنى ان الكل يصير في امان حتى رجوعي استودعتكم الله التي لاتضيع ودائعه.
اقتربت امل منها لتحتضنها واردفت: القريه بدون وجودك ووجود اهلك ماهي بأمان.
بادلتها لتردف: معليك يصبح الصبح وحنا هناا.
نظرت لها بطرف عينيها: اكيد؟.
هـزت رأسها بأبتسامه مُردفه: اكيد.
لتوادعها وتصعد لسياره.
-
في وسط البر وصل سعد والجده ومعه غيث بعد مُحاولة اقناعه وصراخ اقتنع اخيرًا ان يذهب معهم.
اوقف سيارته بجانب سيارة ساجي لينزل منها مبتسم مُردف: والله واللي رفع سما يا ساجي لو ان بنتي ماهي عندك مكان طاوعتك.
ضحك ساجي واردف: بنتك الغيناء ماهي الهنوف الهنوف بنتي.
اخذ علبة الماء ليرميها على ساجي واردف: تربوا الثنتين قدام عيني ودك اني اجحد بنت عيني؟.
خجلت الهنوف تحت ضحك الجده وغيث.
سمعوا صوت سياره تقترب منهم ليردف سعد: النشبه وصل.
عقد حاجبيه ساجي لتتسع عيناه من عرف بقدوم مهاب التفت لسعد واردف: انت النشبه حشى استرجع كلمتك قبل يتم القبض عليك.
ضحك سعد واردف: ما يقدرون ولي امر الشيخه انا.
اردف غيث : والله لو انك جدها لو تغلط عليها وعلى زوجها بدفنك حي.
التف سعد لساجي واردف: تفضل جاك الثاني عاد ذا مالنا كلام بعده.
كتمت ضحكتها الهنوف لتهمس لغيث: خالي
التف غيث ليردف: سمي يا خالي.
ضحكت الهنوف لتردف: سم الله عدوك تيي معايه؟
ابتسم بهدوء واردف: وين ايي معج.
ضحكت الهنوف على تقليده للهجتها لتردف: بتسير ولا لا؟.
ضحك ليردف: يلا نسير وياج كم عندنا الهنوف.
استقامت وذهبت لسياره مُهاب لتردف بهدوء: غنوي.
ضحكت ميره واردفت: غنوي تدور نت
عقد حاجبيه غيث ليفتح باب السياره ليردف: وبعدين معك انتي!
اردفت الغيناء بأبتسامه: بنزل شيلات.
اردفت الهنوف وهي تسحبها : يوههه عاد انتي.
ضحكوا لتنزل بأنزعاج واردفت: حياة الشقى.
لتتقدم وتجلس بجانب عمها سعد بكل تكشير.
التف سعد واردف: علامك انتي وجهك مكشر بس.
اردفت الهنوف: هاي قليلة سنع يا خالي ارمسها تنزل ما تبا
اردفت الغيناء: قلت لك اني ودي القط اشاره لنت.
اردف سعد: عوينها ودها بالنت انتي من متى تعرفين النت!
التفت له الغيناء لتردف: خالي!!!
ضحك سعد واردف: مره خالي مره ابوي مره سعد جاف على حسب المزاج.
وقفت الغيناء من سمعت صوت سياره تقترب لتردف: ابوي جاء خلاص ما احتاجك.
اتسعت حدقته والتف لمُهاب اودف: انت شايف زوجتك ذي!
هـز رأسه بالايجاب  واردف: تستاهل اكثر من كذا. استقامت وذهبت لسياره مُهاب لتردف بهدوء: غنوي.
ضحكت ميره واردفت: غنوي تدور نت
عقد حاجبيه غيث ليفتح باب السياره ليردف: وبعدين معك انتي!
اردفت الغيناء بأبتسامه: بنزل شيلات.
اردفت الهنوف وهي تسحبها : يوههه عاد انتي.
ضحكوا لتنزل بأنزعاج واردفت: حياة الشقى.
لتتقدم وتجلس بجانب عمها سعد بكل تكشير.
التف سعد واردف: علامك انتي وجهك مكشر بس.
اردفت الهنوف: هاي قليلة سنع يا خالي ارمسها تنزل ما تبا
اردفت الغيناء: قلت لك اني ودي القط اشاره لنت.
اردف سعد: عوينها ودها بالنت انتي من متى تعرفين النت!
التفت له الغيناء لتردف: خالي!!!
ضحك سعد واردف: مره خالي مره ابوي مره سعد جاف على حسب المزاج.
وقفت الغيناء من سمعت صوت سياره تقترب لتردف: ابوي جاء خلاص ما احتاجك.
اتسعت حدقته والتف لمُهاب اودف: انت شايف زوجتك ذي!
هـز رأسه بالايجاب  واردف: تستاهل اكثر من كذا.
اردف سعد: بغيتك يا صاحبي عون صرت فرعون!
ضحك عبدالله من سمع حديثه ليردف: السلام عليكم يا عرب.
نظر مهاب للغيناء التي تشبثت بذراعه ليبتلع ريقه بغيره منه.
لينفي الافكار من غيرته المفرطه ليرد السلام بهدوء وثبتت انظاره على الغيناء التي اردفت: يبه انت شايف اخوك الشايب ذا؟.
ضحك والدها واردف: اي شايفه وش هو مسوي لك؟.
اردفت بأنزعاج: مأذيني معاد به ابوي.
ضحك غيث وعبدالله ليردف: ما يحتاج ابوك هذا هو كتفي بكتفه.
عقدت حاجبها بتساؤول لتتسع حدقتها من عرفت مقصده لتلتقي عينها بعينه الهادئه لتنزل رأسها بخجل.
ليضحك سعد بكل قوه من شدة ضحكه سقط على جنبه الايسر.
وبعد نوبة ضحكه ليردف بضحك متقطع: وجهها صار طماطم.
واستمر بضحك.
لتقف الغيناء وتاخذه علبة مناديل لترميها على سعد وذهبت وهي غاضبه.
اعتدلت بجلسته وهو يتألم ليردف لمهاب: بنتك ماهي هينه بضرب.
هـز رأسه بالايجاب ليلتف على وصول التؤام ليردف سعد: اكتملت الليله عائلة ال عطيه.
تقدم عبدالعزيز واردف: سلام عليكم.
ليردون السلام والتفوا لعبدالرحمن الذي دخل وبيديه العود ليصفق سعد واردف: حي الله الحامل والمحمول
ضحك عبد الرحمن واردف: ترحيبك مصلحه يا ولد العم.
كشر سعد واردف: توني شايفك طبيعي برحب بك مصلحه.
جلس عبدالرحمن وبدأ يبادر بالحديث معهم.
-
كانت تمشي بتكشير من سعد ومن ثم توقفت من داهمتها الافكار السوداويه.
وكانها تتعمد ان تخطر في مخيلتها وموضوعها بتكرر ويزداد تكرار توقف فجأة من لاحظت نورًا بعيدًا لترتجف بخوف التفت ونظرت لابتعادها عن المكان ابتلعت ريقها بخوف واخذت تسبح وتهلل ولكن فجأه اختفى النور لتجن لتترجع للخلف بهدوء وهي تحتضن جسدها بيديها رجعت للخلف لتصدم بشيء صلب لتطلق صرخه ولكن لم تكملها من احتضنها بهدوء لتسقط دمعه من عينيها فورًا ما داهتمها رائحته.
ابتعد عنها ليحتضن وجهها بكفوفها الضخمه لتردف بخوف: ظهر نور واختفى!
عقد حاجبيه والتفت لليمين لتتشبث بثوبه واردفت بخوف: ظهر مره ثانيه! 
التف للمكان الذي تنظر اليه للتتسع حدقته ليردف بأبتسامه: هذا ابو فانوس.
دفنت وجهها بصدره بخوف ليمسح على شعرها واخذ يؤذن   استقامت وذهبت لسياره مُهاب لتردف بهدوء: غنوي.
ضحكت ميره واردفت: غنوي تدور نت
عقد حاجبيه غيث ليفتح باب السياره ليردف: وبعدين معك انتي!
اردفت الغيناء بأبتسامه: بنزل شيلات.
اردفت الهنوف وهي تسحبها : يوههه عاد انتي.
ضحكوا لتنزل بأنزعاج واردفت: حياة الشقى.
لتتقدم وتجلس بجانب عمها سعد بكل تكشير.
التف سعد واردف: علامك انتي وجهك مكشر بس.
اردفت الهنوف: هاي قليلة سنع يا خالي ارمسها تنزل ما تبا
اردفت الغيناء: قلت لك اني ودي القط اشاره لنت.
اردف سعد: عوينها ودها بالنت انتي من متى تعرفين النت!
التفت له الغيناء لتردف: خالي!!!
ضحك سعد واردف: مره خالي مره ابوي مره سعد جاف على حسب المزاج.
وقفت الغيناء من سمعت صوت سياره تقترب لتردف: ابوي جاء خلاص ما احتاجك.
اتسعت حدقته والتف لمُهاب اودف: انت شايف زوجتك ذي!
هـز رأسه بالايجاب  واردف: تستاهل اكثر من كذا.
اردف سعد: بغيتك يا صاحبي عون صرت فرعون!
ضحك عبدالله من سمع حديثه ليردف: السلام عليكم يا عرب.
نظر مهاب للغيناء التي تشبثت بذراعه ليبتلع ريقه بغيره منه.
لينفي الافكار من غيرته المفرطه ليرد السلام بهدوء وثبتت انظاره على الغيناء التي اردفت: يبه انت شايف اخوك الشايب ذا؟.
ضحك والدها واردف: اي شايفه وش هو مسوي لك؟.
اردفت بأنزعاج: مأذيني معاد به ابوي.
ضحك غيث وعبدالله ليردف: ما يحتاج ابوك هذا هو كتفي بكتفه.
عقدت حاجبها بتساؤول لتتسع حدقتها من عرفت مقصده لتلتقي عينها بعينه الهادئه لتنزل رأسها بخجل.
ليضحك سعد بكل قوه من شدة ضحكه سقط على جنبه الايسر.
وبعد نوبة ضحكه ليردف بضحك متقطع: وجهها صار طماطم.
واستمر بضحك.
لتقف الغيناء وتاخذه علبة مناديل لترميها على سعد وذهبت وهي غاضبه.
اعتدلت بجلسته وهو يتألم ليردف لمهاب: بنتك ماهي هينه بضرب.
هـز رأسه بالايجاب ليلتف على وصول التؤام ليردف سعد: اكتملت الليله عائلة ال عطيه.
تقدم عبدالعزيز واردف: سلام عليكم.
ليردون السلام والتفوا لعبدالرحمن الذي دخل وبيديه العود ليصفق سعد واردف: حي الله الحامل والمحمول
ضحك عبد الرحمن واردف: ترحيبك مصلحه يا ولد العم.
كشر سعد واردف: توني شايفك طبيعي برحب بك مصلحه.
جلس عبدالرحمن وبدأ يبادر بالحديث معهم.
-
كانت تمشي بتكشير من سعد ومن ثم توقفت من داهمتها الافكار السوداويه.
وكانها تتعمد ان تخطر في مخيلتها وموضوعها بتكرر ويزداد تكرار توقف فجأة من لاحظت نورًا بعيدًا لترتجف بخوف التفت ونظرت لابتعادها عن المكان ابتلعت ريقها بخوف واخذت تسبح وتهلل ولكن فجأه اختفى النور لتجن لتترجع للخلف بهدوء وهي تحتضن جسدها بيديها رجعت للخلف لتصدم بشيء صلب لتطلق صرخه ولكن لم تكملها من احتضنها بهدوء لتسقط دمعه من عينيها فورًا ما داهتمها رائحته.
ابتعد عنها ليحتضن وجهها بكفوفها الضخمه لتردف بخوف: ظهر نور واختفى!
عقد حاجبيه والتفت لليمين لتتشبث بثوبه واردفت بخوف: ظهر مره ثانيه! 
التف للمكان الذي تنظر اليه للتتسع حدقته ليردف بأبتسامه: هذا ابو فانوس.
دفنت وجهها بصدره بخوف ليمسح على شعرها واخذ يؤذن  اختفى النور لينظر للغيناء الساكنه بين احضانه ليبتسم بخفه على طفولتها ليردف: خلاص راح.
رفعت رأسها له والتفت للجهه الذي كان يوجد بها النور ولم يعد شيء لتردف بهدوء: نرجع؟.
هـز رأسه بالايجاب ليمد انامله لها تشبكها  مع اناملها وكانو يمشون بهدوء تام.
وهي تاره تنظر للخلف وتاره تشتد بقبضتها على يد مُهاب.
وصلوا للمكان ليتفاجئون جميعهم بوصول نايف ليقفون جميعهم بينما الغيناء التي وقفت بوسطهم ليردف: معندكم اخ تاخذون شوره!
اردف عبدالله: اخ يجحدنا ووقت المصالح يجي ركضه هذ اسمه اخ هذا!
ليردف: جيت اعتذر عن اللي حصل وندمان اشد الندم.
رجع سعد وجلس مكانه واردف بسخريه: وش يثبت انك ندمان!اردف نايف: والذي نفسي بيده اني ندمان.
هز رأسه عبدالله بالايجاب ليردف: نعطيك فرصه اخيره يا نايف انتبه اخر فرصه ليعود ويجلس وبالتالي جميعهم جلسوا من بعده
وقف نايف واردف: اعتبروني ماني موجود وان ضايقتكم برجع من مكان ما جيت.
رفضوا رجوعه وصدقوه بسبب نبرته الصادقه ليجلس مهاب بجانب سعد والغيناء اتجهت للجهه الاخرى للحريم وجلست بجانب الجده لتقابل عبير لتكشر بكرهه.
ليردف سعد لعبدالرحمن : اشر على خشمه ليبدأ بالعزف سمعنا شيء يهدي الوضع.
استمعوا جميعهم لصوت عبدالرحمن الجميل وبعزفه على العود بمهاره مُغني :
عيونك آخر آمالي وليلي اطول من اليم
كيف القى كلام عذب يوصف دافي احساسي

عشقتك قبل ما اشوفك وشفتك صرت كلي حلم
ابي رمشك يغطيني وابيك اقرب من انفاسي
-
صفقوا له بأنبهار ليبتسم ونظر لمُهاب ليردف: ودكم تسمعون اللي احسن مني؟.
فهم سعد واردف: لا يا عبد الرحمن.
عقد حاجبيه واردف بهمس: ليه؟.
اردف بنفس النبره: خل تكون اول من يسمع صوته زوجته لاتخرب المتعه.
ليبتسم واردف بترقيع: سعدون.
اتسعت حدقته واردف: ايا***
تعالت ضحكاتهم ليردف سعد: والله ان تبشر يا ولد العم.
اخذ العود وبدأ يعزف عشوائي وكان مُبدعًا لينبهرون بأبداعه 
اتسعت حدقت الغيناء والهنوف ليتبادلون النظرات لتردف : تفكرين باللي افكر فيه؟.
هـزت رأسها بالايجاب ليقفون واتجهوا للجهه الاخرى من الرجال حيث يصبح من خلفهم.
خطوا خطوات هادئه لكي لا يصدرون صوت.
الى ان اقتربوا لظهر سعد انحنت الغيناء لاذنه لترفع صوتها مُردفه: سعد.
فز سعد مُردف: اخو غيث. 
لتضحك الغيناء مغشية والهنوف تحاول ان تسحبها لكي لا يضربها ولكن لا جدوى رأت الغيناء سعد وهو يمشي بغضب بأتجاههم لتردف بضحك هستيري: يبه.
ضحك عبدالله واردف : ماني بقايم لك خلي عنك حركاتك.
عادت تردف بضحك هستيري: تكفى يا يبه.
لم يستجيب لها عبدالله اقترب سعد وهو بأشد غضبه ليسحب عقاله واقترب منها لكن مهاب فز وسحب الغيناء الى ان سقطت بأحضانه بضحك.
جن سعد وارد بغضب: اتركها. 
اردف مهاب بأبتسامه: اخر مره لها يا سعد. 
اردف سعد بصوت اعلى من قبل : اتركها يا مهاب.
اردف مهاب بضحك من ضحك الغيناء ليردف: صغيره يا سعد لايجي عقلك مع عقلها.
رمقه سعد ليلتف ونظر للهنـوف التي تضحك لتفز راكضه نظرت لساجي الي يأشر لها انا تحتمي خلف ظهره التفت لسعد لتراه بمشي بتسارع له لتركض باخر لحظه لساجي.
اردف ساجي: القبله وراك وانا اخوك.
اردف سعد: عارف ان القبله وراي لكن الشيطان قدامي. 
اردفت الهنوف بضحك: تعوذ من ابليسً يا خالي.
ضحك ساجي واردف: خلاص يا سعد لا صار شيء ما بردك مره ثانيه.
تنهد سعد ليعود بغضب واخذ عقاله ليوازنه ومن ثم تلثم وهدأ لدقائق ثم بدأ يغني :
سال دمع الغرام.
وضاق صدر المدينة
واقبل الليل مافيه.
اسأله ما سألها
قال صاحبك وينه.
قلت ماعرف وينه
انتهت قصة كنت.
احسب اني بطلها
-
لتردف الغيناء: ماشاءالله عمي العاشق والولهان.
اخذ قارورة الماء ليرميها بها مُردف: اهجدي عند زوجك لا اقوم لك.
اردفت الهنوف للغيناء: هيه الغيناء!
التفت الغيناء لها وعقدت حاجبيها بتساؤول.
لتردف: سيري وياي.
ليقفون ويتجهون للجهة الاخرى من الحريم لتردف وهي تمشي: سمعي شو رايج نسوي فعاليه؟.
اردفت الغيناء: والفعاليه ذي وشو؟.
لتخبرها الهنوف وبدأت تخطط لها لتوافق الغيناء.
دخلوا وراردفت الغيناء: بنات اسمعوني شرابكم نقولهم يجهز الخيم ونسوي جلسه ونلعب فيها؟.
اردفت الجده: وهذي اللي قاعدين فيها وشو لعبه اكيد ان حنا جالسين بالجلسه علامش انتي؟
ضحكت الغيناء لتردف: لا يا جده يفرق يا بعد عيني.
سلكت لها الجده لتردف بهمس : اي اي زين ها قوموا جهزوا اللي ودك فيهم.
استقامت ميره لتردف: ساحبين علي وانا عند البقره ذيك.
ضحكت الغيناء من فهمت مقصدها لتردف: امشي معنا اجل.
ضحكت شسمه واردفت: وش بتسوين يا بناتي.

وغرست الغيناء اغصانها في قلبه.  وسقط طريحًا على الارض مُغرمِ!.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن