في شارع من شوارع شبرا الخيمة، كان فيه شاب اسمه دامس. دامس ده كان معروف بين الناس انو دايمًا مستعد يواجه أي تحدي. معاه صحابه السالكين.
عباس اللي دايمًا مبتسم و بيهزر.
و الونبيسي اللي كان بيفكر كتير ومش بيحب الهزار علطول بس بيحب لعب الشطرنج و ألعاب العقل.
و عبدالله اللي كان معروف بإنه بيخفف الهموم وبيشوف الدنيا بنظرة متفائلة.
و رمضان اللي بيسمع اكتر ما بيتكلم و بيحب التكنولوجيا و البرمجة.
كانوا الخمسة دول زي الأخوات، وكل يوم بعد المدرسة كانوا بيتقابلوا ويقضوا وقت مع بعض.
كان منتشر اخبار مؤخرا على الإنترنت عن لغز في جبال الصحراء الشرقية بيؤدي إلى مدينة قديمة تسمى بوادي الأزل.
الصيف كان خلاص على الأبواب، دامس وصحابه كانوا بيخططوا لرحلة كبيرة بعد ما يخلصوا الثانوية. يوم الرحلة، كل واحد فيهم كان جايب درجات تفتح النفس فكان كل واحد منهم مستني الهدية اللي أهله جابوهاله بعد النجاح. دامس أبوه جابله عربية جديدة، وعباس أمه جابتله لاب توب عشان يتفرج على الأفلام والأنمي براحته، والونبيسي أبوه جابله كتب في الفلسفة والعلوم عشان يزود من معرفته، وعبدالله أبوه جابله كاميرا عشان يصور بيها الدنيا اللي بيحب يشوفها بعين تانية، ورمضان أبوه جابله موبايل جديد بدل القديم
دامس كان عنده خطة تانية خالص. قال لصحابه إنه هياخدهم رحلة لشرم الشيخ يستجموا شوية على البحر. الكل فرح ووافق من غير تفكير.
يوم الرحلة دامس خد العربية بتاعتو و عدى على بيت رمضان و عبدالله خدهم معاه فالعربية و عدى على القهوة اللي بيقعد فيها عباس و الونبيسي علطول لقاهم بيلعبوا شطرنج و كالعادة الونبيسي كان كسبان ب"كش مات" و عباس كان بيكره الجملة دي. ركبوا معاه العربية ومشيوا، بس بعد ساعة من المشوار دامس ساقهم في طريق تاني خالص. الشباب استغربوا وسألوه، بس دامس قالهم إنه عايز يعمل مفاجأة.