أثناء قتال الجبابرة والحراس ضد الشياطين، كان ادهم بيمشي وسط المدن المدمرة في هدوء تام. وسط السما اللي نورها اتطفى لأول مرة في الوادي. فضل يمشي شوية، وبعد كده وقف فجأة في نص الطريق. ببطء، طلع سيفه وهو مغمض عينه، وحركه بسرعة وقطع الهواء من ورا ضهره. فجأة، ظهر شيطان كان مختفي، ووقع على الأرض بعد ما قطع له رأسه. فتح أدهم عينيه وقال: "أنا عارف إنك لسه عايش."
فجأة، رأس الشيطان اللي على الأرض فتحت عينها وضحكت، وجسمه وقف على الأرض ومسك رأسه وبدأ يتكلم: "أنا مش زي بقيت الشياطين، أنا مش جاي عشان أتسبب في خراب للمكان، أنا جاي بدور على حاجة وهمشي."
أدهم: "وإيه هي الحاجة دي؟"
الشيطان: "الملكة طلبت مني أدور على كهف فيه إكسير اسمه ماء عيون الحور."
أدهم: "ده هبل، مفيش حاجة هنا بالاسم ده."
الشيطان: "يعني أرجع تاني للملكة وأنا إيدي فاضية؟"
أدهم: "ميخصنيش."
الشيطان وهو بيبتسم بخبث: "طب وده ينفع؟"
أدهم اتفاجأ بطعنة من ضهره، وطلع طرف من أطراف الشيطان كان خافيها وغرس مخالبو في ضهر أدهم. أثناء ما كانوا بيتكلموا، أدهم مسك سيفه واتجاهل الألم وقطع الشيطان لنصفين وغرس السيف في قلبه، فمات هو وبقية أطرافه. أدهم بقى ماشي وهو بيتألم من الطعنة، لكن كمل طريقه كأن مفيش حاجة حصلت.
من ناحية تانية، كان إبراهيم راضي ماشي مع صولجانه وهو بيدور على أي تهديد. فجأة، سمع صوت وبص وراه، بس ملقاش حاجة. استنى شوية عشان يتأكد، وبعدها كمل طريقه. سمع الصوت تاني، بص حواليه ملقاش حاجة، بس فجأة اتفاجأ بشيطان طلع من الأرض نفسها وحاول يجرحه بمخالبه. إبراهيم مستناش، مسك صولجانه وحركه في اتجاه الشيطان، فطلع منه برق وأصاب الشيطان وشل حركته. جري ناحيته إبراهيم وغرس الصولجان في قلبه لغاية ما مات.
بعد ما خلص، بيبص وراه لقى مجموعة مهولة من الشياطين بتتفرج عليه وبتضحك. حس إبراهيم بالتعب من قبل ما يواجههم
وقال: هي ليله سوده باين عليهامن ناحية تانية، كان عبدالله بيجري بسرعة وهو بيتفادى ضربات الشيطان المجنح، وفي نفس الوقت بيحاول يفك العصاية المعدنية عشان ينفذ تقنيته، لكن العصاية كانت متينة أوي. في الوقت ده، عباس وصل وكان ماشي وهو بيتمتم وباين على ملامحه الغضب والشر. الشيطان كان مسك عبدالله، لكن لما شاف عباس جري ناحيته. أول ما قرب وكان قدام عباس بالظبط، خرج ظل من الأرض وكتف الشيطان وسحبه على الأرض كأنه متكتف ومش عارف يتحرك. عباس طلع كتاب فن الظلال ونفذ تقنية منه استحضرت طائر عقاب ضخم أكل الشيطان ونهش لحمه وهو عايش. عباس راح لعبدالله عشان يتطمن عليه.
عباس: "عبدالله، انت كويس؟"
عبدالله: "كنت هموت، معرفتش أنفذ التقنية، أنا آسف."
