على جانبي الطريق الضيق اللي بيقود لقلب الجبال، كان فيه نقوش عميقة ومعقدة منحوتة على الصخر. النقوش دي كانت عبارة عن مزيج من الرموز الفرعونية القديمة والأحرف الهيروغليفية المنسية، وكانت مرتبة بطريقة معينة على شكل دائرة كبيرة تحيط برسم لعين الحورس.
دامس وقف قدام النقوش وقال: "يا جماعة، الشفرة دي مش مجرد رموز عادية، دي لغز لازم نحله عشان نقدر ندخل لوادي الأزل.
الونبيسي، اللي كان دايمًا بيفكر بعمق، قال: أنا شايف إن كل رمز من دول ممكن يكون مفتاح لجزء من اللغز."
رمضان، قال "طب وإزاي هنحل اللغز ده؟ ده شكله صعب جدًا."
عباس، اللي كان دايمًا بيهزر، قال: "يا عم، ما تقلقش، الونبيسي ده بيفهم في الألغاز أكتر من الفراعنة نفسهم."
عبدالله، اللي كان دايمًا متفائل، قال: "يلا نجرب نحله سوا. ما فيش حاجة مستحيلة."
وبدأوا يحاولوا يفكوا الشفرة،
اللغز كان عبارة عن مجموعة من الرموز والأحرف الهيروغليفية المنسية، وكان لازم يتم ترتيبها بطريقة معينة عشان يفتح الباب السري لوادي الأزل. اللغز كان مكون من ثلاثة أجزاء:
الجزء الأول: الرموز الفرعونية
كان فيه مجموعة من الرموز الفرعونية القديمة، وكل رمز كان مرتبط بإله معين من آلهة الفراعنة. لازم يتم تحديد الإله الصحيح اللي بيمثل كل رمز.
الجزء الثاني: الأحرف الهيروغليفية
كان فيه سلسلة من الأحرف الهيروغليفية المنسية، وكان لازم يتم ترجمتها للكلمات اللي بتشكل جملة معينة تدل على الخطوة التالية في اللغز.
الجزء الثالث: عين الحورس
في وسط النقوش كان فيه رسم كبير لعين الحورس، وكان لازم يتم توجيه الرموز والأحرف ليشيروا نحو العين بطريقة تكشف عن تسلسل معين يفتح الباب.
لما دامس وصحابه حلوا الأجزاء دي كلها، الأرض أتهزت وفتحت الصخور لتكشف عن ممر سري بين الجبال يوصلهم لمكان مظلم. اللغز كان اختبار لذكائهم ومعرفتهم بالتاريخ الفرعوني وكان بيمثل بداية رحلتهم للوادي الاسطوري.
