الفصل67🌹(فقدان)

38 4 7
                                    


أما مستشفى  رفح. في أعقاب الزوبعة التي أثارها رحيل زين البطولي وهو يحمل ياسو، تتجه الأنظار نحو الشباب والفتيات المتبقين، حيث تتشابك المشاعر والوعود في لحظة مفصلية.
... محمود يقف أمام سمسم، وجهه يعكس غضبًا يتحول إلى استيعاب بعد أن تشرح له الأحداث بصدق.

..... واسلام، الذي يغادر بغضب، يتوقف أخيرًا ليستمع إلى شرم وهي تنادي عليه بيأس، ويفهم أن دور الصديق لا يقتصر على الفهم، بل على المساندة في الأوقات الصعبة.

يتحدثون طويلًا، وتنتهي المحادثة بقرار الرحيل إلى القاهرة، وتعد بأنها ستتحدث معه إذا تأكد خبر زواج القائد.

وفي السيارة، تتشارك بحري وفوفه ودوما الأحاديث والضحكات، بينما سومه تجد نفسها بعيدًا مع عبد الرحمن، الذي يطلب منها الصراحة والشفافية في علاقتهما.

... سمسمه تتحدث مع سالم عبر الهاتف، تشاركه تفاصيل اليوم بصراحة، وهو يقدر ذلك...... وسوسو، بنظرات خبيثة، تحدثت مع سليم وتخبره بكل شيء أثناء الطريق لرفح، فلا شيء لديها تخفيه.

وأخيرًا، تتجمع الفتيات جميعًا عند الشيخ حسان، يقصصن عليه ما حدث، ويستمع إليهن بحكمة وتفهم، مقدمًا لهن النصح والإرشاد.

في هذه اللحظات، تتجلى قوة الصداقة والحب، وكيف يمكن للكلمات والأفعال أن ترسم مسارات جديدة في حياة كل منهم.
      ..................
في رفح، حيث تتمازج الأصالة بالحداثة، تقف سيناوي بكل شموخ، تحيط بها أصدقائها كسور من الأمان. عيناها تشعان بالعزم والاستقلالية، وهي تتقدم بين الحشود، متجاهلة نداءات أنس الذي يحاول جذب انتباهها بإصرار.

"راحة فين يا بت عمي؟" ينادي أنس، صوته يحمل نبرة الحق الذي يعتقد أنه له.

سيناوي، بصوت متماسك ونظرة تحمل الثقة والتحدي، ترد عليه بحزم:
"وانت مالك يا أنس؟"

أنس، بوجه يعكس الإصرار والتحدي، يقول:
"لاه مالي وبما إنهم هنا يبقى أقول أداهم كلهم وقدام النجع."

سيناوي، بنبرة تحمل الاستقلالية والقوة، ترد:
"عاوز تقول إيه يا أنس؟"

أنس، بصوت يحمل العزم والإصرار، يرد:
"أقول إنك مراتي..."

سيناوي، بغضب يتأجج في عينيها وصوت يرتفع كالأمواج، تقاطعه:
"بالزور ولا ناسي، أنا ما أعرفش حاجة عن كلامك ده وأظن إن احنا نهينا الموضوع."

أنس، بصوت يزداد حدة وإصرارًا، يقطع الحوار بقرار لا رجعة فيه:
"لا، لسه ولازم نتكلم ونشوف حل."

سيناوي، بصوت يحمل الحزم والاستقلالية، ترد:
"حل لإيه؟ ما فيش مشكلة، الموضوع عندك أنت، انسى ودور على حياتك وأنا كمان بعمل كدا."

 أنياب الورد🌹الروايه الاولى  من سلسلة روايات (ورد الياسمين)/بقلم  Gasmin khaterحيث تعيش القصص. اكتشف الآن