🔷الفصل الرابع 🔷

39.7K 1.3K 135
                                    

بسم الله لا قوة إلا بالله
لا إله إلاّ أنت سبحانك إني كنت من الظالمين

🔹الفصل الرابع🔹

#_أنا لها شمس،بقلمي روز آمين
هذه الروايه مسجلة حصرياً بإسمي روز آمين
وممنوع نقلها لأية مدونة أو موقع أو صفحات أخري ومن يفعل ذلك قد يعرض حالة للمسائلة القانونية
__________________________

تظاهُرك بالقوة بات مُجردِ صورةٍ هُلامية بمجرد تعرضها لريحٍ هادئة ستعصفُ بها وتُمحيها
تاهت الأنثي من داخلك وسط تقلبات الأيام الثقيلة وعثرات الليالي المُظلمة،
تفتقدي نفسك أحيانًا ويضيق
صدرك كثيرًا وتكرهين كل شيءٍ
بلا مُقدمات،كُل هذا في آن واحد
أي قلبٍ هذا الذي لديكِ!.

خواطر إيثار الجوهري
بقلمي «روز أمين»

رمق أيهم شقيقه بحدة ليهتف بنبرة عاتبة وهو يقترب من شقيقته:
-هو ده اللي إتفقنا عليه يا عزيز، مش وعدتني وإحنا في الطريق إنك هتتكلم معاها بالراحة!
أشار بسبابته على فمه مع إلقاءه لنظرة تهديدية ليبتلع الأخر كلماته بارتياب خشيةً بطش ذاك البغيض الذي تملكه الشيطان ليتغلب حقده على إنسانيته

رفعت عينيها وتعمقت بنظراتها المرتعبة لتلتقي بنظراته الجحيمية ليقول بفحيحٍ مخيف:
-صممتي على الطلاق من الراجل اللي بيحبك وشاريكِ وبلفتي دماغ ابوكِ وخلتيه وافق وقولنا ماشي،نشفتي دماغك وقولتي هتسيبي البلد وتيجي تعيشي هنا لوحدك واتحججتي بإنك عاوزة تشتغلي علشان محدش يصرف عليكي وبردوا لعبتي بعقل ابوكِ الغلبان وسكتنا واتحملنا مساختك ودماغك الناشفة،
واستطرد وهو يقترب عليها بعينين تطلقان شزرًا تحت استحسان نصر لحديثه الشفى لغليله من تلك المتمردة:
-الراجل عمال يبعت لك علشان يرجعك تاني لعصمته ويلمك في بيته وبتتمنعي وقولنا مقبولة، حقك تدلعي لك شوية عليه قبل ما ترجعي
قبض على رسغها بقوة من حديد حتى شعرت بتمزق أوتارها تحت قبضته ليستطرد بحدة هادرًا بعينين حاقدتين:
-لكن يوصل بيكي الحال إنك تسجني أبو إبنك وتفضحينا في البلد وتخلي الناس تقول غانم معرفش يربي، هنا بقى أنا اللي لازم أقف لك واكسرلك دماغك دي
سحبها إليه بقوة لتصيح عزة وهي تجذبها منه بقوة:
-سيبها بدل ما أصوت وألم عليكم الجيران،جايين تتهجموا علينا في عز النهار،إنتوا فاكرينها سايبة ولا إيه يا جدع منك ليه؟

جذب شقيقته بقوة أكبر ودفعها لتترنح بعيداً لينقض على تلك الـ عزة مشددًا قبضته على فكيها حتى كاد أن يسحقهما ليهتف مهددًا إياها وهو يرمقها بنظرات مُرعبة:
-إخرصي يا ولية بدل ما أخرصك بطريقتي وأتاوي جتتك في حتة ميعرفهاش الجن الازرق

إنتفض جسدها رُعبٕا لتهتف إيثار بصوتٍ عالِ:
-سيبها يا عزيز،مشكلتك معايا مش معاها.
دفعها لتقع أرضًا تحت رُعبها ليلتفت لتلك الواقفة تنظر إليه بحدة مماثلة كـ حدة الصقر،تعجب من صمودها وقوتها وللحظة شرد بتغييرها الجذري لكنه نفض أفكاره وهتف أمرًا بصرامة:
-تدخلي تغيري هدومك علشان تنزلي معايا أنا وسيادة النائب وتسحبي البلاغ، وبعدها تجهزي نفسك علشان هتنزلي معانا البلد،وتعملي حسابك إن كتب كتابك على عمرو هيكون بكرة

🔹أنا لهاَ شَمس🔹حيث تعيش القصص. اكتشف الآن