بسم الله لا قوة إلا بالله
لا إله إلاّ أنت سبحانك إني كنت من الظالمين🔹الفصل السادس والثلاثون 🔹
#_أنا لها شمس،بقلمي روز آمين
هذه الروايه مسجلة حصرياً بإسمي روز آمين
وممنوع نقلها لأية مدونة أو موقع أو صفحات أخري ومن يفعل ذلك قد يعرض حالة للمسائلة القانونية
__________________________دعوني أعترفُ لكم فالإعترافُ بالحُبِ فضيلةٌ، منذُ أن تغَلْغَلَ غرامُها بِدمي واستوطنَ القلبَ قلتُ لِحالي والزهو يتملكني "أنا لها شمسٌ"،لكنني وجدتُ نفسى مخطئًا،فبمرورِ الوقتِ إكتشفتُ بأنني كنتُ أنا العليلَ وكانت هيَ لىَ الترياقُ،كُنتُ زاهدًا في الحياةِ فرزقنيَ اللهُ حُبَها وبين ليلةٍ وضُحاها أصبحت هى لى حياةً تحييني،هبةٌ من الله نزلت على حياتي كبلسمٍ لتُضيئَها وتجعلَها أكثرَ إشراقًا،هيَ جميلتي صغيرتي سرُ سعادتي،أملي وسكني وسكينتي وملاذيَ الآمن،هي من وضعتُ بينَ يديها روحي عن طيبِ خاطرٍ،أنثاي التي أغفو كلَ ليلةٍ بجانبها بقلبٍ مطمئنٍ ورَوحٍ سالمةٍ متنعمًا بدفئِ أحضانِها،فإن كنتُ أنا لها شمسٌ فهيَ ليَ الحياةُ بِأكملِها.
#فؤاد_علام
#بقلمي_روز_أمين»ما أعظم الشعور بتحقيق حلمًا ظنتته سرابًا خادع كلما إقتربت عليه إختفى وظهر بنقطة أبعد حتى خارت قواك من شدة اللهاث خلفه،ويالها من سعادة عندما يهبط عليك غيث الله على هيئة خبرًا تشتاقه اشتياق العليل للترياق، هذا ما حدث مع تلك الأم المكلومة التي عاشت أعوامًا من الضياع وهي تري سنوات نجلها تمر هباءًا أمام عينيها دون أن ترى له ولدًا يحمل اسمه ويكون إمتدادًا لجذور عائلته العريقة،كانت تجلس بالمقعد الخلفي للسيارة تجاور تلك التي وضعها الله بطريق نجلها كي تشرق لهم شمس الحياة وتنثر نورها بكل مكانٍ داخل قصرهم العريق،تشدد بمسكتها لقبضتيها ودموع السعادة تنهمر من مقلتيها ولم تنقطع منذ أن أكدت لهما الطبيبة خبر قدوم حفيدها الأول من ولدها الغالي،تنهدت إيثار وتحدثت وهي تشملها بنظراتٍ حنون:
-كفاية عياط أرجوكِ،حضرتك مبطلتيش عياط من ساعة ما الدكتورة أكدت لنا خبر الحملإكتفت بهزة من رأسها دون حديث،فأي حديثٍ يمكنه التعبير عن ما تشعر به من فرحة عارمة إجتاحت كل كيانها وتغلغلت،لم تجد أفضل من جذبها لتسكنها داخل أحضانها الحنون لتنطق بصوتٍ متقطع بفضل دموع الحنين:
-تعالي في حضني يا حبيبتي،تعالي في حضني يا وش الخيرنطقتها بشهقاتٍ متعالية قطعت بها نياط قلب الاخرى التي وضعت رأسها فوق كتفها لتمسح تلك الحنون على ظهرها بلمساتٍ كانت كبلسم لجرح عمرها العميق،فمنذ نشأتها لم تشعر بعاطفة الأم ولا بحنانها،كثيرًا كانت ترى الفتيات يُغمرن من أمهاتهن دونها،طالما تمنت أن تتذوق طعم الحُضن وتشعر لذته،وكان الله بها رحيما حيث بعث لها بملاكها الحنون"عزة"تلك التي احتوت خوفها ووحشة أيامها وشملتها بحنانها،وها هي والدة زوجها الأن تقوم باحتوائها وتغمرها بحنانٍ فريدًا من نوعه،حنانًا بطعم الشُكر والعرفان،وكأن عصمت هي من تحتاجُ لإحتواء أحدهم وليس الأخرى،شددت عصمت من ضمتها ومازالت دموعها الحنون تنهمر على مقلتيها دون توقف،همست إيثار بنبرة حنون:
-هو أنا ممكن أطلب من حضرتك طلب يا دكتورة
ابتعدت عصمت قليلاً لتحتوي وجنتيها بحنانٍ لتنطق بعينين تحمل الكثير من الحب والاحترام:
-إنتِ تؤمري، أي حاجة تعوزيها إن شالله يكون لبن العصفور هجيبهولك، بس قبل ما تقولي طلبك عاوزة أطلب منك أنا كمان طلب
هتفت دون تفكير:
-أنا تحت أمر حضرتك
ابتسمت من بين دموعها لتنطق بكلماتٍ يسيل من بين حروفها حنانًا هائلاً:
-عوزاكِ تندهي لي بـ "ماما" زي ما لقبتي علام باشا بـ "بابا"
وتابعت سريعًا بتبرير:
-أنا عارفة إن ماما موجودة ربنا يبارك في عمرها،ومكنتش حابة أطلب منك ده علشان مجبركيش على حاجة إنتِ مش حساها
رفعت كتفيها وبابتسامة حنون تابعت:
-بس حقيقي محتاجة اسمعها منك بعد كل الحب والسعادة اللي قدمتيه لإبني ولينا كلنا
إنتفض داخلها حبورًا وهزت رأسها بموافقة وهي تنطق بنبرة مرتبكة تأثرًا بحديث تلك الصادقة:
-حاضر، حاضر يا ماما
شقت إبتسامة حنون لتخرج من بين دموعها ونطقت مستفهمة:
-الوقت جه دورك،يلا قولي اللي إنتِ عوزاه
نطقت وهي تتطلع عليها بنظراتٍ خجلة:
-أنا حابة أنا اللي أبلغ فؤاد بنفسي
واستطردت وعينيها هائمة بعشق رجلها الأول حيث بات حالها يتبدل كليًا حين يُذكر اسمه:
-نفسي أشوف فرحة عيونه وأنا ببلغه بالخبر
إبتسمت السيدة وتحدثت بموافقة:
-حقك طبعاً،أول ما نروح ونتغدا،خدي فؤاد واقعدوا شوية في الجنينة،وأنا هخلي عزة والبنات يطلعوا يجهزوا لكم الجناح لاحتفال صغير على قدكم
أنت تقرأ
🔹أنا لهاَ شَمس🔹
Gizem / Gerilim🔹أنا لها شمس🔹 دوائر مُفرغة،بتُ أشعرُ أني تائهة داخل دوائر مُغلقة الإحْكَام حيثُ لا مَفَرّ ولا إِدْبَار،كلما سعيتُ وحاولت البُزُغُ منها والنأيُ بحالي،إِسْتَنْبَطتُ أني عُدتُ لنقطة البداية لأكتشف من جديد أنَ لا مفر ولا نهاية. أنا لها شمس