🔷الجزء الثاني من الفصل الثاني والعشرون🔷

89.8K 3.4K 791
                                    

بسم الله لا قوة إلا بالله
لا إله إلاّ أنت سبحانك إني كنت من الظالمين.

الجزء الثاني من
🔹الفصل الثاني والعشرون🔹

#_أنا لها شمس،بقلمي روز آمين
هذه الروايه مسجلة حصرياً بإسمي روز آمين
وممنوع نقلها لأية مدونة أو موقع أو صفحات أخري ومن يفعل ذلك قد يعرض حالة للمسائلة القانونية
__________________________

صمتٍ مُريب أصاب الجميع ليقطعه عمرو الذي اتجه صوب أحد الرجال المسلحين واختطف من يده السلاح موجهًا إياه صوب فؤاد بتهور بعدما فقد صوابه وهو يرى حبيبته تحتمى منه خلف ظهر أحدهم،مما جعل الأخر يسحب إيثار ليخبأها خلف ظهره لحمايتها أولاً وبسرعة البرق كان يوجه فوهة سلاحه باتجاه رأس عمرو،بدورها ثشبثت بثيابه محتمية به وقلبها ينتفض رُعبًا على فارسها الهمام الذي أتى لينقذها من بيت الأشرار،ليجن جنون عمرو الذي تحدث باشتعال بعدما رأى ذاك المشهد المدمي لقلبه:
-مالك شايف نفسك كدة ليه يَلاَ،عمال تؤمر وتتأمر وكأنك في بيت أبوك،اسمع إنتَ بقى خلاصة الكلام ونهايته يا دكر،والله العظيم لو ما سيبت إيثار وخرجت من هنا لاكون قاتلك وراميك للكلاب تنـ.ـهش لحـ.ـمك،وابوك اللي جاي تتحامى في إسمه ده مهيعرف لك طريق جُرة
-عمروووو...نطقها نصر البنهاوي بحدة ليستطرد صارمًا:
-إرمي الزفت اللي في إيدك ده وإبعد نفسك عن الموضوع ده خالص

-إسمع كلام أبوك يا شاطر وارمي السلاح ليعمل لك واوا في إيدك و روح استخبى في حُضن أمك...نطقها فؤاد متهكمًا مما جعل الأخر يجن ويشد أجزاء السلاح استعدادًا لاطلاق النار بعدما فقد اتزانه وهو يرى حبيبة عمره تحتمي بذراع ذاك الغريب منه،صرخت وخرجت من خلفه لتقف أمامهُ بانتظار إخراج الرصاصة من فوهة المسدس ليجذبها سريعًا ويُعيدها خلف ظهره من جديد ليهتف بصوتٍ صارم وهو يوجه السلاح باتجاه عمرو:
-خليكِ ورايا وإوعي تتحركي

ليسترسل بعينين تطلق شزرًا موجهًا حديثه إلى عمرو المشتعل:
-لأخر مرة هحذرك وهقول لك إرمي السلاح من إيدك قبل ما أفجر لك دماغك بطلقة تخلصنا منك وتحسر أمك عليك

بسرعة البرق وقف نصر أمام نجله ممسكًا بفوهة السلاح ليهتف حانقًا بعدما افقدهُ نجله الإمعة اتزانه:
-إنتَ اتجننت،هات الزفت ده واقف زيك زي الكرسي

جذب السلاح من يده عنوةً عنه واسترسل وهو يناوله للرجل متوعدًا له:
-حسابك معايا بعدين
نكس الرجل رأسه ليستطرد وهو يتطلع إلى طلعت بصرامة:
-هات يوسف من البيت وسلمه لسيادة المستشار يا طلعت خلينا نخلص

-إنتَ بتقول إيه يا نصر؟!... نطقت بها "إجلال"بتعجب وجنون لينظر لها بمعنى أن تصمت وبالفعل صمتت لتجبر فؤاد وتهديداته المباشرة لزوجها، كاد عمرو أن يهتف باعتراض لكنه ابتلع حديثه حينما رأى نظرات والده الحارقة قبل أن يقوم بصفعه بقوة ألمته وجعلته يشعر كم هو صغيرًا وقلل من مقامه أمام غريمه

🔹أنا لهاَ شَمس🔹حيث تعيش القصص. اكتشف الآن