🔹الجزء الاول من الفصل الثاني والعشرون 🔹

32.6K 2.4K 490
                                    


بسم الله لا قوة إلا بالله
لا إله إلاّ أنت سبحانك إني كنت من الظالمين.

الجزء الأول من
🔹الفصل الثاني والعشرون🔹

#_أنا لها شمس،بقلمي روز آمين
هذه الروايه مسجلة حصرياً بإسمي روز آمين
وممنوع نقلها لأية مدونة أو موقع أو صفحات أخري ومن يفعل ذلك قد يعرض حالة للمسائلة القانونية
__________________________

وبينما كُنتُ غارقةً في يأسي وظننتُ أنها النهاية،أتاني الفرچُ من عِند الله لأتيقن أن ما ممرتُ به من أهوال، لم يكُن سوى بداية لنهاية ألامي.

إنتبه الجميع والتفوا برأوسهم على صوت ذاك الهادر الذي ولج عليهم كالثور الهائج هاتفًا بغضبٍ حاد ظهر بَيِن بمقلتيه وهيأته الغاضبة وهو يقول باحثًا بعينيه بين الجميع:
-فين مراتي؟

وقف عزيز ليتساءل وهو يرمق ذاك الدخيل بعينين يشتعلان غضبًا:
-إنتَ مين يا جدع إنتَ وإزاي تدخل علينا زي الثور كدة؟!

وقف عمرو وتساءل بجبينٍ مُقطب بعدما تذكر وجه ذاك الثائر الذي رأهُ منذُ أيام:
-مش إنتَ وكيل النيابة اللي جيت تزور عمي غانم الله يرحمه في المستشفى؟!

رمقهُ بنظرة نارية ثم أحال عنه بنظره متجاهلاً سؤالهُ ليهتف موجهاً حديثه إلى عزيز:
-هعرفك حالاً أنا أبقى مين، بس نمشي الناس الغريبة الأول علشان نتكلم براحتنا
ليستطرد بحديثهُ إلى المأذون:
-وإنتَ، لم دفترك ده وقوم إتكل على الله بدل ما ألبسك قضية أخليك تقضي بسببها بقيت حياتك في السجن

-هتدخلني السجن بتهمة إيه يا باشا...نطقها الرجل بارتياب من مظهر الأخر الذي يوحي بالأهمية ولما استمعه من عمرو عن مركزه المرموق بالدولة ليهتف الأخر بإيضاح أدخل الجميع بحالة من الذهول:
-بتهمة كتب كتاب واحد على واحدة متجوزة وعلى ذمة راجل تاني وبدون علمها يا شيخ السُلطان
-إنتَ بتقول ايه يا مجنون إنتَ؟!... جملة نطقها عزيز باستهجان ليتحرك عمرو مسرعًا إليه ليهتف متسائلاً بنبرة غاضبة:
-هي مين دي اللي مرات مين يا روح أمك؟

هتف بصوتٍ جهوري مخيف أرعب الحضور من شدة ثباته وصرامته:
-إحترم نفسك وإتكلم معايا بأدب بدل ما أخلي الست الوالدة تتحسر على شبابك

نطقها بقوة وهو يشير بسبابته محذرًا إياه لتهتف إجلال بنبرة حادة غاضبة ترجع لغرورها الزائد وعدم تقبلها للإهانة من أي شخصٍ أيًا كان مركزهُ:
-أم مين دي اللي تتحسر على شبابه يا اسمك إيه؟، إنتَ سامع نفسك بتقول إيه ولا عارف بتقوله لمين الكلام ده!
لتستطرد بقوة وغرور كعادتها وهي ترمقهُ بنظراتٍ تقليلية:
-قبل ما تفرح بنفسك قوي كدة يا وكيل النيابة روح إسأل على سيادة النايب نصر البنهاوي، وبعدها إبقى تعالى إتنفخ واتكلم

بابتسامة ساخرة تدعوا للريبة أجابها:
-سائل وعارف كويس قوي إنتوا مين،إنتِ اللي محتاجة تسألي عن سيادة المستشار فؤاد إبن سيادة المستشار علام زين الدين اللي ساسة مصر وأكبر المناصب فيها بيعملوا له ألف حساب ويتمنوا رضاه
رفع قامتهُ لأعلى ليسترسل برأسٍ شامخ:
-أما بقى بالنسبة لسؤال المحروس إبنك

🔹أنا لهاَ شَمس🔹حيث تعيش القصص. اكتشف الآن