🔷الفصل التاسع والعشرون🔷

89.6K 3.7K 672
                                    

بسم الله لا قوة إلا بالله
لا إله إلاّ أنت سبحانك إني كنت من الظالمين

🔹الفصل التاسع والعشرون🔹

#_أنا لها شمس،بقلمي روز آمين
هذه الروايه مسجلة حصرياً بإسمي روز آمين
وممنوع نقلها لأية مدونة أو موقع أو صفحات أخري ومن يفعل ذلك قد يعرض حالة للمسائلة القانونية
__________________________

أنهى نصر البنهاوي إتصاله مع فؤاد ليُلقي بهاتفه فوق الطاولة الموضوعة أمامه ويتابع قائلاً بنبرة حادة توحى لمدى غضبه:
-ده أنتَ شيطان يا اخي، حتى الخطة اللي المحامي حطها علشان أضمن بيها الحضانة بوظها لي

هتف طلعت بنبرة حادة والغضب يملؤ عينيه:
-الراجل ده ملوش المعاملة دي يا حاج، ده راجل خبيث ومش هنعرف ندخل له من الحتة دي
زفر بقوة ليجيبه بنبرة حانقة:
-وأنا يعني كان في إيدي حاجة غير كده ومعملتهاش يا طلعت
واسترسل بإبانة ما أملاه عليه ذاك المحامي الخبيث:
-المحامي نبه عليا أوصل الفلوس لقصر فؤاد علام بأي طريقة علشان لما نستشهد بيه قدام القاضي يشهد بإنه استلم مبلغ مننا خلال الشهر اللي قعده الولد عنده، وبكده القاضي هيتأكد إن عمرو اللي متكفل بمصاريف إبنه بالكامل وهيحكم له بالحضانة من أول جلسة

لوت إجلال فاهها لتسأل بنبرة تشكيكية:
-وإنتَ إيه اللي يضمن لك إنتَ والمحامي إنه كان هيشهد معانا ويسيب مراته؟!

إحتدم داخل عمرو من استماعه لتلك الكلمة التي تجعل النار تشتعل بكامل جسده لكنه تمالك من حاله لابعد حد وكظم غيظه بداخله ليجيبها نصر بجدية:
-مش ده اللي يشهد زور علشان خاطر أي حد يا ستهم، ده راجل دوغري وماشي زي السيف

-وده الحل معاه إيه يا نصر؟...سؤال مستسلم وجهته إجلال ليحك ذقنه بأصابع يده قبل أن يجيبها:
-أدينا بنشوف انا والمحامي يا ستهم
زفر بضيق ليتابع باستياءًا ظهر فوق ملامحه:
-ماهو لو واحد عادي كانت ديته عندي طلقة بجنية تخلص عليه وتريحني منه
واستطرد ليذكرها برجل شركة الأمن الخاصة الذي إستأجره ليتابع خط سير فؤاد ويتحرى عنه ليمده بالمعلومات التي ربما تفيده بقضية ضم حضانة الصغير:
-لكن إنتَ كنتي قاعدة معايا بنفسك والراجل بتاع شركة الأمن اللي أجرته يستفسر عنه بيتكلم،الراجل ماشي زي الألف،ملوش غلطة واحدة تتاخد عليه، من للبيت لشغله ومن شغله لبيته، لا ليه في ستات ولا هلس ولا سهرات من إياهم ولا حتى رشوة

هز رأسهُ بيأسٍ ليتابع:
-ده غير مركز أبوه اللي نص مصر بتتهز له وتقف لإسمه تعظيم سلام

صكت إجلال على أسنانها لتهتف من بينهما بغضبٍ:
-أنا مش عارفة طلع لنا من أنهي مصيبة ده كمان
لتشتعل عينيها بنارًا مستعرة وهي تتابع بحقدٍ دفين ظهر بعينيها الغاضبتين:
-كله من القادرة بنت منيرة،كانت دخلتها شؤم على بيتي
واستطردت باشمئزاز وهي تلقي بالإفتراءات على تلك المسكينة بدون وجه حق:
-حسبتها صح وراحت لعبت على وكيل النيابة وهو زي الاهبل جري وراها وريل عليها،جرت رجله لحد ما اتجوزها وخدها جوه قصره علشان يحميها هي ويوسف
وإلى هنا تحولت ملامحها واشتعلت عيناها بالجحيم لتتابع:
-بس ورحمة الحاج ناصف ما هخليها تتهنى بعيشتها في القصر ولانهش قلبها من جوة
تابعت وهي تستعرض بقبضة يدها بطريقة شرسة:
-همد إيدي وهاخد حبيبي يوسف من قلب القصر اللي جريت تستخبى فيه، وتبقى تكمل حياتها جواه من غير إبنها ده لو قدرت

🔹أنا لهاَ شَمس🔹حيث تعيش القصص. اكتشف الآن