🔷الجزء الثاني من الفصل الثامن والعشرون🔷

96.4K 3.9K 646
                                    


بسم الله لا قوة إلا بالله
لا إله إلاّ أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
الجزء الثاني
🔹الفصل الثامن والعشرون 🔹

#_أنا لها شمس،بقلمي روز آمين
هذه الروايه مسجلة حصرياً بإسمي روز آمين
وممنوع نقلها لأية مدونة أو موقع أو صفحات أخري ومن يفعل ذلك قد يعرض حالة للمسائلة القانونية
__________________________

أغمض عينيه يأخذ شهيقًا عميق ليزفرهُ بقوة ثم من جديد فتح عينيه ينظر لها بعمقٍ قبل أن يقول بنبرة حاسمة:
-بيتهئ لي أن الأوان إنك تعرفي حكايتي مع الست اللي وثقت فيها وسلمتها إسمي وإسم عيلتي
توقف ليأخذ نفسًا يستطيع به المتابعة:
-وبالمقابل طعنتني في ظهري وباعتني بأقذر طريقة ممكن تغدر بيها ست بالراجل اللي عمره ما عمل فيها حاجة واحدة يستاهل عليها الغدر

إتستعت عينيها بذهولٍ جراء إستماعها لكلماته التي خرجت من قلبٍ يأنُ ألمًا لمجرد مرور الذكرى بخاطره،بدأ يقص عليها ما حدث من تلك الخائنة تحت قلبها النازف لأجل حبيبها،بعد مرور حوالي نصف ساعة نطق بأعين معتذرة وصوتٍ آسف:
-وده كان السبب ورا طلبي المُهين ليكِ
هز رأسه بأسى ليُكمل بعيني تأن ألمًا:
-كان صعب عليا أرجع أثق في أي ست تاني بعد اللي حصل لي من وراها، أنا عمري ما قصرت معاها في أي حاجة،وبرغم كده كانت مصرة تخسرني كل حاجة،شغلي سمعتي حتى إبني اللي كنت بتمناه،قتلته بدم بارد
تنفس بعمقٍ ليتابع موضحًا:
-وده اللي عملي شرخ كبير في حياتي وخلاني حريص في معاملاتي مع الناس لأبعد الحدود

تطلع لتلك التي تستمع بعينين تملؤهما غشاوة الدموع لأجله،أما قلبها فكان كقتلة نارٍ عليه ومنه،حزينة هي عليه وعلى ما حدث له على يد تلك التي لا تستحق حب نبيلٍ مثله،لكنها بالوقت ذاته لم تستطع كبح غيرة المرأة بداخلها،فقد شعرت بنارًا مستعرة غزت جسدها وهو يروي تفاصيله مع إمرأةٍ آخرى،هو حبيبها هي، رجلها الأول والأخير، كيف له أن يتحدث عن أخرى حتى ولو بالسئ،مال برأسه لينطق بكثيرًا من الأسف:
-أنا آسف،آسف لنفسي قبل منك لأني في يوم حطيتك في نفس الخانة مع البني أدمة دي،آسف لأني موثقتش فيكِ في أول علاقتنا واستسلمت لماضي لعين يتحكم فيا
جلست على ساقيه تقابل وجهه ثم حاوطت وجنتيه بكفيها ومالت لتسند جبهتها بخاصته وهي تهمس أمام شفتاه:
-إوعى تتآسف على حاجة عدت،إنسى كل اللي فات وإطوي صفحة الماضي،خلينا نعيش اللي جاي من حياتنا في هدوء ونستمتع بعمرنا مع بعض،أنا وإنتَ ويوسف، و
تعمقت بعينيه لتسأله في محاولة منها لإنتشاله من تلك الحالة:
-مقولتليش،تحب أول بيبي لينا يبقى ولد ولا بنت؟
إهتز قلبهُ وإجتاحته نشوة من نوعٍ خاص،علا صوت تنفسه وبدأ صدره يعلو ويهبط وعيناهُ تتعمقُ بساحرتيها بحيرة ممزوجة بسعادة هائلة لينطق بصوتٍ متأثرًا يغلب عليه السعادة:
-عارفة، لأول مرة أحمد ربنا على إنها نزلت البيبي
قبل شفتاها برقة ثم تابع وهو يتعمق بعينيها وينطق بولعٍ:
-شعور إن أول مرة أجرب إحساس الأبوة من الست اللي بحبها أكيد هيكون مختلف وليه فرحته،معاكِ بجرب كل حاجة وكأنها المرة الأولى ليا

🔹أنا لهاَ شَمس🔹حيث تعيش القصص. اكتشف الآن