🔷الفصل السادس عشر 🔷

82.2K 3.2K 585
                                    

بسم الله لا قوة إلا بالله
لا إله إلاّ أنت سبحانك إني كنت من الظالمين

🔹الفصل السادس عشر🔹

#_أنا لها شمس،بقلمي روز آمين
هذه الروايه مسجلة حصرياً بإسمي روز آمين
وممنوع نقلها لأية مدونة أو موقع أو صفحات أخري ومن يفعل ذلك قد يعرض حالة للمسائلة القانونية
__________________________

عادت من موعدها بقلبٍ يهيمً عِشقًا وعقلاً يُجنب كل مخاوفهُ لينقاد مستسلمًا لحكم الهوى ورغبة الفؤادِ،تاركًا زمام أمورهُ لذاك القلب الذي فلت لجامعه وانطلق لعنان السماء ليسبح ويمرح متغاضيًا عن كل ما قد يؤرق عليه حياته ويفسد سعادته،ولجت لداخل الحمام بعد أن قررت الحصول على قسطًا من الإستجمام،اتجهت نحو حوض الإستحمام حيث ملئته بالماء الدافىء وسكبت بداخلهُ بعضًا من سائل الصابون وبعض أوراق الزهور ومزيجًا من بعض الزيوت العطرية لتغمر جسدها وتغمض عينيها لتدخل بحالة لذيذة من الإسترخاء،كانت تتنفسُ بهدوء وبسمة حالمة لم تفارق شفتيها وهي تسترجع مقابلتها معه بالكامل، نظراته الساحرة التي جعلت منها أسيرةً، ناهيك عن كلماتهِ الفاتنة التي استحوذ من خلالها على جميع حواسها وسحبها معه لعالمه المُبهر،ظلت على وضعها لفترة طويلة حتى شعرت بالإسترخاء التام لتخرج مرتدية ثياب الحمام وتتجه نحو خزانة الملابس لتنتقي ثوبًا هادئًا وترتدية، تحركت للمطبخ لتتأكد من أن عزة قامت بتجهيز الاصناف التي طلبتها منها لارا لحضور العشاء معهم

بعد قليل كانت تقوم بوضع الصحون الفارغة فوق الطاولة لتجهيزها لحين وصول تلك الجميلة
صدح رنين جرس الباب ليهرول الصغير إستعدادًا لفتحه قبل أن تتبعه عزة التي استبقت خطواته لتنظر من فتحة الباب السحرية قبل أن تبتسم وتُشرع بفتح الباب بعد ان إطمأنت،ابتسمت لارا ليصرخ الصغير باسمها وهو يهرول ليرتمي بداخل أحضـ.ـانها مرددًا إسمها بسعادة قابلتها هي بكثيرًا من الحبور وهي تحمله وتلج به للداخل:
-وحشتني يا چو

-إنتِ كمان وحشتيني كتير يا لارا... نطقها ببرائة لتنظر للسائق الذي يحمل الكثير من حقائب الهدايا وهي تقول:
-إدي الشُنط لعزة واستناني في العربية يا عم عيد،
لتستطرد بعد تفكير:
-ولا اقول لك، روح بيتك اتعشى مع أولادك ولما أخلص هتصل بيك

-حاضر يا هانم... نطقها الرجل بطاعة ليناول ما بيده إلى عزة التي وضعتهم فوق طاولة جانبية وانسحبت خلفه لكي تغلق الباب

خرجت إيثار للترحيب الحار بضيفتها الجميلة ليدخلا لغرفة الطعام مباشرةً لتتطلع لارا للاطعمة المتواجدة فوق الطاولة وهي تقول بصوتٍ حماسي:
-كل الاكل الحلو ده علشاني؟

-وإحنا في ده اليوم اللي ست البنات تيجي تتعشى عندنا...كلمات ترحيبية نطقتها عزة بسعادة لتكمل إيثار على حديثها:
-عملنا لك كل الأكل اللي بتحبيه، يارب بس يعجبك

🔹أنا لهاَ شَمس🔹حيث تعيش القصص. اكتشف الآن