وبلع ريقه من منظرها بالبجامة البيضاء واردف:بقربك
اتسعت عيونها بصدمه وعدم تصديق واحمر وجهها بخجل خذت نفس وانسدحت على السرير قرب لها وسند راسه على صدرها حضنته ودخلت اصابعها داخل شعره تلعب فيه بهدوء وغمض عيونه براحه وهو يشم ريحة عطرهاركب خلفه بالسياره بعد ماكتب لها خروج نزلت عيونها بسرعه لمن ركب السياره وحركها كان المكان يعمه الصمت الا ان كسر الصمت بسؤاله
حمد:تدلين بيت اهلش
هزت رأسها بالايجاب واردفت بصوت خافت:ايه
حمد:دليني عليه اوصلش
ناظرت الشوارع :قريب من هنا
بدت توصف له مكان بيتهم وعرف الطريق كانت تناظر فيه من المرايه الاماميه وماخفى عليها ملامحه الي ماكانت غريبه عليها حست انها تعرفه وشايفته بمكان بس وين بالضبط ماتدري تنهدت حتى جوالها مو معها هي كانت طالعه من الجامعه بوقت البريك وطلع هو بوجهها ثواني واردفت
فيّ:عادي تنزلني عند الجامعه
رفع رأسه يناظر فيها من المرايه الاماميه وهز رأسه لمن لاحظ عيونها الي تناظر فيه واردف :وش اسمه
اعطته الاسم وغير طريقه للجامعهرجعت من دوامها وهي مهلوكه دخلت للبيت وشافت بنات عمامها متجمعين بالصاله اتجهت لهم ورمت حجابها جلست وهي تنثر شعرها وتخلخل يدينها داخله واردفت
ساره:السلام عليكم
ردوا عليها السلام واردفت:مشعل ماطلع
ميار:لا راح له راشد يترقد عنده ولحقه عبدالعزيز وللحين محد رجع منهم
سندت راسها :اف يالتعب
داليا ناظرت فيها وهي تلعب باظافرها:كل هذا شغل
ساره ناظرتها بطرف عينها :عندك شك ست داليا
رفعت كتوفها :مدري وش الشغل الي بتشتغلينه من الساعه ٨ الصباح الى ١٠ الليل
ساره اعتدلت:طبيعي ماراح تعرفين جالسه بالبيت لا شغل ولا مشغله اشتغلي وبتعرفين شلون من الساعه ٨ الى١٠ لا تقعدين تتفلسفين فوق راسي
ميار :اقصروا الشر بنات
داليا:ماقلنا شي بس هي متحديه تنفلت
استغفرت بصوت مسموع :برقى اريح فوق
سحبت حجابها ورمقت داليا بنظرات حاده ورقت لفوق~بداية يوم جديد~
جلست ريم بجانب لمى وهي تناظر السنابات وتوريها اسراء ولمى واردفت
ريم:مو مقتنعه مافهمت وش يعني الام تلبس العروس التلبيسه
التفتت لها لمى:عادي
ريم:لا مو عادي انا وش ابي بالام تلبسني التلبيسه اكشخ واتزين عشان هي تلبسني
اتسعت عيون لمى وقرصتها ولفت على صوت تركي:انتي ماتستحين تقولين الكلام هذا قدامي مستعجله انتي
حطت يدها على شفايفها بتمثيل للاحراج:اوبس خالو تركي هنا مانتبهت لك توقيتك غلط
تركي هز رأسه باسى:ياوجه استح
هز رأسه بأسى وطلع من البيت ضحكت وهي تلف على اسراء الي منحرجه من كلامها اكثر منها خصوصا قدام خالهم تركي :ماتستحين انتي ماعندك بريـ...
قاطع كلامهم الصراخ الي كان جاي من الداخل ناظروا بعض فزوا بسرعه من اماكنهم وهم يركضون وقفوا قدام غرفة الجده صيته شهقت ريم بصدمه وتجمدت لمى مكانها وهي تشوف جدتها طايحه وخالاتها متجمعين حولها تقدمت ريم بسرعه واردفت بخوف ورهبه
ريم:شصاير شفيه
رفعت رأسها حنان وطالعت لبنتها واردفت :اركضي بسرعه لخوالك بالدوانيه خل يجون
هزت رأسها وركضت برا بسرعه شافت خوالها واقفين واصواتهم عاليه ما اهتمت للنقاش الي يدور بينهم ومو فاهمه منه حاجه واردفت بصوت عالي
لمى:خالي جدتي ،جدتي طاحت واغمى عليها داخل
اتسعت عيون حاكم بصدمه ومشى بخطوات سريعه وخلفه تركي وركض خلفهم علوان وبقت هي واقفه لحالها بالحوش زفرت بهدوء وحبست انفاسها لمن لاحظت وجود احد ثاني غير خوالها بلعت ريقها كانت تظن انه واحد من خوالها بس شكله غريب عليها طاحت عيونها بعيونه وارتجف جسمها من نظراته كان بارد ونظراته تجاهها غريبه زادت دقات قلبها بخوف لمن قرب لها واردف بهدوء
عبدالعزيز:انتي تقررين
عقدت حواجبها بعدم فهم رفعت عيونها تناظر فيه باستغراب لكنه اكتفى بأنه يعطيها ظهرها ويطلع من البيت