21

7.6K 172 49
                                    

طلع وقابل فيصل بطريقه ناظر فيه فيصل باستغراب واشر له سيف بيده وأردف
سيف:امش معي
فيصل:وين
سيف:امش معي بسرعه
ركب السياره وما أعطاه مجال يسأله ركب فيصل معه السياره وحرك سيف مسرع وأردف فيصل باستغراب من حاله
فيصل:شفيك أنت شصاير
سيف يحاول يتمالك نفسه:ليه رفضت منصور ياخذ فيّ
فيصل عقد حواجبه بعدم فهم:وش هالسؤال لانه مايصلح
سيف؛ليه مايصلح فيصل انت تعرف شي انطق خلصن
فيصل التفت لقدام واردف:يتحرش بفيّ وواطي وكل الناس تدري بسمعته إلا أنتم
شد على الدركسون بقهر وزاد السرعه لف عليه فيصل:فهمن شصاير
سيف هز راسه:بنطلق ربى منه ماتقعد على ذمته ثانيه وحده
فيصل ما اعترض وهو ينتظر هذا الشي من زمان كانت مسافة الطريق وصلوا ولحسن حظهم كان توه طالع لبرا صفق سيف الباب بقوه ومشى تجاهه مسكه مع ياقة ثوبه وضربه على وجهه اتجهه لهم فيصل بصدمه كان متوقع كلام ماتوصل للضرب رجع مسكه سيف وضربه للمره الثانيه سحبه فيصل واردف
فيصل:مو كذا سيف
سيف رجع سحبه ولصقه بالجدار وأردف :تطلق ربى اليوم قبل بكرا تسمع ولا اقسم بالله ان ماتشهد بكرا تسمع ولا لا
منصور ناظر فيه بصدمه:لان الموضوع على كيفك
سيف:ايه تطلق منصور دام النفس طيبه عليك للحين وان ماشفت الطلاق وصل لا تلوم إلا نفسك
منصور كان مصعوق وهو بمكانه مايدري شصار عشان يقلب عليه سيف هز رأسه بصدمه يبي سلامته اهم من انه يعانده على ربى
منصور:طيب طيب فكن
فكه سيف وضرب ضهره بالجدار بقوه :معك لبكرا توصلنا الورقه
ناظره بحده ورجع ركب سيارته التفت فيصل لمنصور وأردف
فيصل:سيف مايمزح وانت ادرى به طلق ربى بدون مشاكل احسن لنا كلنا مانبي نخسر عمي عشان عيونك
منصور ناظره بحده ومسك خشمه وركب سيارته بقهر ورجع فيصل يركب السياره وأردف
فيصل:ماني مرتاح له يبي يطلق كذا بالسهوله هذي
سيف:ايه هو يعرفني زين ما العب محد يعرفني كثره بيطلقها ماعليك
فيصل هز راسه:اتمنى ان يطلقها بدون مشاكل
حرك السياره سيف وأردف فيصل :ابي اخطب
سيف التفت له باستغراب:ماشاءالله من تبي تخطب
فيصل:بخطب من اهل حمد
سيف:حمد خوينا
فيصل هز رأسه بالايجاب :ايه
سيف:ماعليهم كلم امي تخطب لك
فيصل:امي كلمته من زمان بس الاحداث صارت ورا بعض وما امداني اخطب
سيف:بيصير كل خير ان شاءالله لا تشيل هم
فيصل:وانت متى على الله ناوي تتزوج
سيف:بالله فيصل فكنا أنا لانويت خذيت
فيصل:متى بتنوي لا طقيت الأربعين
سيف:صاير لي امي ماعندي نيه 
فيصل لف يناظر :يعني لمتى سيف
سيف أعطاه ناظره وسكت من لمن توفت زوجته وهو ماتزوج من بعدها...

بعد مرور شهرين بدون اي احداث مهمه غير انه منصور طلق ربى بعد اصرار من سيف والعنود بدت تتحسن علاقتها مع خوالها باستثناء امها وابوها الي ماتدري عن اي شي عنهم ،كانت جالسه بالبيت بملل من زمان ما طلعت واخر طلعه كانت لخوالها ماكان موجود بالبيت وكانت تحس بقلق لانه ماجاء وقت صار متأخر وهو طالع من الفجر وهذا الشي ماهو من عوايده أبدا وهي بدت تحس بالخوف تدق عليه ومايرد عليها رمت جوالها وسمعت صوت الباب رفعت راسها بسرعه وقفت واتجهت للصاله شافته داخل واتسعت عيونها وهي تشوف راسه ملفوف بشاش تقدمت له واردفت بقلق
لمى:بسم الله شصاير
عبدالعزيز ارتخى جسمه بدوخه فزت وهي تمسكه استند عليها وتمسكت فيه عدل واردف
لمى:عبدالعزيز شفيك
عبدالعزيز:خوذيني الغرفه
مشت معه بهدوء للغرفه وهي ساندته فتحت الغرفه وعدلت مخاد السرير واستلقى عليه جلست بجانبه واردفت
لمى:شصار
عبدالعزيز:حادث بسيط بس شق راسي شوي
لمى:بسيط شق راسك تمزح معي
عبدالعزيز رفع راسه:ليه خايفه علي
لمى بانزعاج انه يحول اي نقاش بينهم لهوشه:عبدالعزيز لا تستعبط
سكتت وتنهدت وهي تناظر فيه :وش تحس فيه الحين يوجعك شي
هز راسه بالنفي وناظرت فيه تنهدت وجمدت بمكانها لمن مد يده يلامس خصلات شعرها ويرجعها خلف أذنها لفت راسها تجاهه بتردد ورمشت ناظر بعيونها بهدوء واردفت بتوتر
لمى:عبدالعزيز انت مو بخير ارتاح
وقفت تبي تتهرب بس مسك يدها التفتت له وأردف
عبدالعزيز:بتتهربين مني طول عمرك
رمشت بصدمه وسحب يدها جلست وهي تناظر فيه واردف
عبدالعزيز:انتي ماتحسين بالي أنا احسه ماتشوفين الي أنا اسويه
لمى بلعت ريقها بتوتر :عبدالعزيز مو عارف جالس تقول انت
هز رأسه بالنفي:لا عارف وش اقول
تنهدت:عبدالعزيز وش تبيني احس واشوف حتى ظروف زواجنا كنت تبي تقهر خوالي فيني زواجنا حتى بدايته تركتي لحالي ورحت وش تبيني اشوف واحس
عبدالعزيز:خذيتك عشان اقهر خوالك هذي كلها اوهام انتي قلتيها وصدقتيها ماقدر اكون اوضح لك من كذا لان هذا أنا متى اذيتك أنا حتى وقت تركي لك اول يوم تركتك لان امي تعبت ومافي احد عندها
لمى :طيب انت ماتقول ماتبرر لاتلومني على الي اصدقه
عبدالعزيز:هذا أنا وهذي شخصيتي ماعرفتيني للحين
ناظرت فيه بصمت واعتدل بجلسته رفعت عيونها تناظر بعيونه مسك يدها وحطها على صدره من جهة قلبه وأردف
عبدالعزيز:تحسين بالنبضات قلبي مايصير حاله كذا إلا إذا  صرتي انتي قدامي أنا ماخذيتك اقهر خوالك فيك على قولتك ولا انتقم منك لان مالك دخل
سكت لثواني :لاني حبيتك أنا اول مره شفتك فيها كان عمري ١٤ سنه لاول مره قلبي يفز ويهتم لاحد حتى رغم العداوه الي صارت ماتخيلت عنك ومستحيل تحججت بخالك عشان اقدر آخذك لان لو خطبتك بالحاله الطبيعيه ماخذيتك
ناظرت فيه بصدمه وهي مو مستوعبه واردف:كل هذا وماحسيتي اني احبك
ماكانت مستوعبه اي كلمه يقولها وكانت مصدومه من كل حرف تقوله مد يشده ومسك يدها شبك يدينها بيدينه واقترب لها واردف
عبدالعزيز:تعدي حدودك معي انا بزياده ابيك
انعدمت المسافات بينهم من قربه لها  وسمحت ليدها تشتبك بيده غمضت عيونها وباسها...

جاني وانا مالي بالمحبه ميول... حيث تعيش القصص. اكتشف الآن