نزلت لتحت وشافت فيصل موجود ابتسمت واردفت
فيّ:فصولي
عقد حواجبه ورفع راسه وأردف:شتبين الدلع هذا مو لله
جلست بجانبه بسرعه واردفت:شدعوه مو اول مره
فيصل:لا اول مره قولي وش تبين
فيّ:ابد مابي شي بس ابي اروح لنيارا اهلها توهم واصلين من قطر عشان اخوها وعازمتني
فيصل باستغراب:طيب تبين اوديك يعني
هزت راسها بالايجاب :ايه اكيد بتوديني بس يعني تعرف فشله اروح ويدي فاضيه وهم ناس اول مره أقابلهم
فيصل :خلاص نمر محل وأشتري الي تبين
فيّ:مو المشكله هنا أنا مامعي فلوس
فيصل:يعني وش تبين أعطيك فلوس
هزت راسها بالايجاب وابتسامه عريضه ارتسمت على وجهها واردفت قبل لا ينطق بأي شي:لاتنسى ان ذولا الناس الي بنخطب لك منهم يعني لازم يشوفوننا ناس محترمه تقدر البعيد عشان يوافقون عليك
رفع حواجبه :لا والله يعني كذا بتخليني اوافق
فيّ:المفروض يعني
ناظرها وسحب مفاتيحه:طيب انتظرك بالسياره
فزت وباست خده وركضت لفوق بسرعه تبدل ملابسها وتلبس عبايتها ،بعد ما خذت الي تحتاجهم وصلها فيصل نزلت وهي ماسكه الورد بيدها والحلا دقت الجرس أعطت خبر لنيارا انها وصلت وقالت لها بتفتح هي الباب والي تعرفه ان البيت فقط موجود فيه النساء اما حمد وذياب فراحوا مع أبوهم لأجل كذا خذت راحتها رمت نقابها وضلت بالحجاب بس رجعت رنت الجرس واتسعت ابتسامتها لمن انفتح الباب ورفعت الورد لوجهها واردفت
فيّ:توقعي مين أنا
كان توه بيطلع يلحق ابوه وذياب وسمع صوت الجرس فتح الباب وصنم بمكانه من الي امامه رمش وهو يسمع صوتها وعرفها ناظرها بصمت وارتسمت ابتسامه على وجهه وهو يسمع كلامها بينما هي ازاحت الورد واردفت
فيّ:حقك طبعا ماتفرقين بيني وبين الورد بس طلعي صـ...
انجلمت بصدمه وهي ترا ان الي امامها ماكانت نيارا احمر وجهها بخجل وهي تناظر بعيونه عضت على شفايفها باحراج وسحبت طرف طرحتها تغطي وجهها فيه ابتعدت عن الطريق واردفت باحراج هي ماشافته من ذاك اليوم الي عبرت عن مشاعرها فيه
فيّ بخفوت:اعتذر
هز رأسه بالنفي وعلى وجهه ابتسامه مايقدر يخفيها بسبب تصرفاتها الي خلته غصب عنها يبتسم جاء بيطلع بس وقف ثواني وسحب الورد من يدها بلحظة غفلتها وأردف بصوت تسمعه هي
حمد:ظني هذا لي
رفعت راسها واردفت بفهاوه وعدم استيعاب:ايه لك
اتسعت عيونها من ردها وبسبب ضحكته الي كبحها واردفت :اقصد لا يعني مو لا
سكتت لانها بدت تجيب العيد شدت على قبضة يدها لكن سرعان مانبض قلبها بقوه لمن اردف
حمد:باخذ هالورد رد على كلامش بالمستشفى
ابتسم بهدوء ورفعت راسها بسرعه وصدمه سمعها بالمستشفى خذت نفس عميق وبلعت ريقها وهو تشوفه يطلع من البيت...كانت بطريقها لاجل ترجع للبيت وعقلها مو معها تفكر باخر الاحداث الي صارت بينها وبين كريم رغم اعترافه لها إلا انها تحس بشي غريبه شي مو جالس يريحها وماتعرف وش السبب هذا تنهدت وركزت على الطريق شهقت بصدمه من السياره الي طلعت بوجهها فجاءه لفت بسرعه لأجل تتفادها لكنها صدمت بسياره كانت راكنه اتسعت عيونها فكت الحزام ورفعت راسها على الرجال الي جاء يركض بسرعه من داخل المحل وقف قدام سيارته بصدمه غمضت عيونها باحراج وشافته يتقدم لسيارتها دق زجاج السياره بغضب فتحت السياره ونزلت كان معصب جدا بس لمن شافها بنت هدت اعصابه شوي ناظرته باحراج واردفت
ساره:والله اسفه اخوي بالغلط كنت بتفادى السياره وضربت سيارتك معليش سامحني أنا مستعده اسوي اي شي حتى التكاليف شوف نجم وايد بدفع
ناظرها واضح انها صدقه ومنحرجه وماحب انه يحطها بالموقف هذا زياده واردف
تركي:ماعليه حصل كملي طريقك الله يستر عليك ولا تشيلين هم
ساره بندم:اعتذر منك اخوي والله مو قاصده اسوي كذا
تركي:حصل خير روحي بطريقك أنا بحل الموضوع
ساره :يعطيك العافيه اخوي ماتقصر واعتذر منك
جت بتركب السياره بس رن جوالها ردت واردفت
ساره:هلا عبدالعزيز ...لا برجع البيت الحين ليش ...عمي مشعل اذكره مداوم مدري إذا رجع ولا لا
وقف وهو كان بيمشي بس لمن محادثتها مع الشخص الي تكلمه تراجع واردف بشك
تركي:انتي جدك محسن
التفتت له باستغراب وهزت راسها بالايجاب :ايه نعم ليش
تركي بحنق:ماشاءالله ويوم انك ماتعرفين تسوين وش مطلعك الشارع
اتسعت عيونها بصدمه من انقلابه المفاجىء:خير اخوي شلون تتكلم معي كذا
تركي:لانك غشيمه لا تطلعين ثاني مره وانتي ماتعرفين تسوين
ساره اتسعت عيونها:اقول تكلم معي زين قليل ادب صدق ماعندك احترام
ناظرته بحده ومشت بسرعه ركبت سيارتها وسمعته
تركي:والله من قل التربيه
عضت شفايفها بقهر ورجعت سيارتها للخلف ورجعت صدمته للمره الثانيه بحقد اتسعت عيونه وشتم بس مسك نفسه قبل لا يكمل الشتيمه وسحبت ساره سيارتها وكملت طريقها بابتسامه انتصار سبها بداخله وسحب جواله يتصل على مصعب يجيه واردف
تركي:بنت اللذينا لو ادري بتسوي كذا خليته تدفع ريال ريال
بعد دقايق شاف مصعب وقف قدامه ركب وصفق الباب بقوه التفت عليه مصعب بس سكت لمن شاف ملامح وجهه...