9

4.1K 113 10
                                    

بسم الله الرحمن الرحيم:

طلعت لبرا بعد ما ارسل لها ناصر انه يبي يشوفها ابتسمت وهي تشوفه واقف عند الكراسي ينتظرها تقدمت له وسلمت عليه جلسوا على الكراسي واردف بهدوء
ناصر:انا برجع الدمام اليوم
رفعت رأسها:ايه قال لي تركي بس انت شفيك متضايق
تنهد ورفع راسه يناظر فيها جلس بجنبها واردف :سمر لمى
لمى ناظرته بحده واردفت :ناصر وش قلت لك انا انتم الاثنين ماينفع
ناصر:خليني اكمل كلامي ،انتي تدرين اني ابيها وشاريها ولاني جالس العب عليها بس البنت تنفر مني من بعد سالفه مشعل
لمى:ناصر تبيها وشاريها كل هذا مايكفي ان خوالي يوافقون عليك مابي احطمك بس جدي مستحيل يوافق لانك
قطع عليها كلامها بحده :لاني ولد اخو عبدالله بس انا مو عبدالله نفسه تقارنوني بعمي شوفي انا اشكي لك حالي مو لانك بنت عمي انتي اختي من الرضاعه الي ربيتي معي المفروض تعرفيني اكثر من اي احد انتي تشوفيني انسان اقدر اسوي بسمر الي سواه مشعل وعمي عبدالله انا ماني مثل هالاثنين النجسين ولا يمكن اصير مثلهم
سكتت ونزلت راسها وهي تسمع كلامه لاحظ انكسارها ولعن نفسه بداخله تنهد وحضنها واردف
ناصر:اسف والله ماهو قصدي اسبه بس مقهور الكل يقارني فيه الكل يشوفني هو بس انا ناصر ناصر
هزت راسها بالنفي:انا ماني زعلانه منك ناصر ولا يمكن حتى ازعل منك والي قلته حقيقه انا اعرفها مافي شي يجرحني الجرح الوحيد انه هالانسان ابوي انا لا تحسب بس انت الي متأذي من وراه انا وامي وعمر كلنا نتحمل اخطائه
ناظر عيونها الي تلمع بحزن :علوان ها محد مضيق العيشه عليكم الا هو ليه تستحملونه اسكنوا لحالكم
لمى :مستحيل جدي مايرضى وهالموضوع خصوصا مافيه مجال للنقاش
ناصر تنهد وسهى وهو يناظر الفراغ رفعت راسها ولمحت سمر وهي تناظرهم من فوق خلف الشباك ابتسمت بهدوء والتفتت لناصر مسكت يده واردفت
لمى:سمر لا تشيل همها كل الي تمر فيه مجرد خوف من الي جالس يصير
شافت ابتسامته ولاحظته لمن رفع راسه والاكيد انه لمح سمر مثل مالمحتها هي ماودها تأمله بسمر وينكسر بعدين بالواقع وقف وحضنها قبل لا يمشي تنهدت ورجعت هي تجلس على الكراسي بتفكير تنهدت هي الوحيده من بينهم الي فاهمه واقع علاقتهم لكن ولا واحد منهم راضي يواجه هالواقع الاثنين متمسكين باحلام بعيده كل البعد عن الواقع تدري ان نفور سمر من ناصر راح يزيد اكثر واكثر بعد الي صار مع العنود وتدري ان شخصية سمر تتأثر بتجارب الي حولها اولهم علاقة حنين وعبدالله الي انتهت بفشل ذريع واخرهم علاقة مشعل والعنود الي خلت فضيحتهم على كل لسان...
-
طلعت من الكلاس ومعها نيارا التفت على نيارا واردفت
فيّ:متى تبغين نخلص البروجيكت لانك جيتي متأخر لازم تقدمينه الايام ذي
نيارا:شرايش اليوم نسويه تجين معي عشان نخلص اليوم وتضل لنا الاشياء الخفيفة
فيّ ناظرت جوالها:الحين مدري خليني اكلم اهلي و اعطيهم خبر
هزت رأسها نيارا وارسلت فيّ لربا عشان تخبر امها بعد دقايق ردت عليها بالموافقه "امي موافقه بس احمدي ربك لولا الله ثم انا كان رجعتي للبيت كعابي لا تنسين تجيبين لي قهوه معك"
هزت رأسها وكتبت"يالليل الشيبان"
قفلت جوالها واتجهت لنيارا:نروح مع السواق نيارا
نيارا هزت راسها:ايه امشي اكيد موجود برا الحين دقيت عليه 
طلعت هي ونيارا ومشت خلف نيارا تلحقها للسواق ركبت بالخلف وتجمدت اطرافها وهي تسمع الصوت الي ماكان يرجع لسواق هندي الجنسيه ابدا
حمد:توه السياره بحضورش نورت الله حيش
رفعت رأسها بصدمه وسكت بعد ما التفت ولمح وحده غير نيارا التفت بصمت وضلت هي جامده مكانها بلعت ريقها اكثر من مره وشتت انظارها واضح ماتعرف عليها حرك السياره بصمت وضلت هي متوتره طول الطريق ويدينها ترجف ،وصلوا للبيت ونزلت هي مع نيارا ودخلوا للداخل رقو لفوق ونيارا دخلت فيّ بالمجلس دخلت ورمت عبايتها وهي تفكر فيه خذت نفس عميق وجمعت شعرها لفوق واردفت
فيّ:هالمشاعر كانت لحظيه حتى هو مايحبك اصحي
ابتسمت اول مادخلت نيارا ومعها اللابتوب جلست بجانب في وبدوا يشتغلون

جاني وانا مالي بالمحبه ميول... حيث تعيش القصص. اكتشف الآن