ناظرته لثواني وضحكت بعدم تصديق واردفت
فيّ:يالله يالسماجه وش هالمقلب الفاشل
سيف:بس هذا مو مقلب وانا صادق عمي بدر موجود مع ولده منصور
خذت نفس عميق وهي تدقق النظر بملامحه رجفت اطرافها وتمسكت بثوبه بقوه واردفت برجاء وصوت خافت
فيّ:سيف تكفى
تنهد سيف ومسك يدها يبعدها عن ثوبه:ابوي قرر وانتي ادرى به
هزت رأسها بالنفي برجاء:اي احد الا منصور سيف الا منصور
عقد حواجبه باستغراب وكان بيسألها عن السبب بس قاطعه فيصل
فيصل:سيف ابوي ينتظرك
مشى مبتعد عنهم وقرب فيصل من فيّ الي كانت ترجف ودموعها عالقه بعيونها رفعت رأسها لفيصل الي قرب لها ومسك يدينها
فيصل:اهدي لو دروا راح تتزوجينه غصب
حضنته بسرعه واردفت :يقول منصور تكفى وقف ابوي سو اي شي بس مابي اوقع مابيه مابيه
غمض عيونه بقوه وخذا نفس ابتعد عنها ومسح دموعها :والله انه يخسى ماياخذك وانا اخوك
ابتسمت ورجفت يدينها لمن ابتعد عنها وطلع متوجهه للمجلس الي جالسين فيه ابوه وعمامه دخل وشاف منصور جالس بجانب ابوه وعلى وجهه ابتسامه عريضه استفزته جدا ابتسامته بكل عين وقحه جاي يخطب اختهم بعد الي سواه دخل لوسط المجلس واردف متجاهل ابوه تماما
فيصل:اعتذر منك عمي بس ماعندنا بنات للزواج ولدك واحد مايستاهل نعطيه اختنا
اتسعت عيون منيف بصدمه من الي يسمعه ووقف بسرعه:اعقب تقول هالكلام قدامي
وقف بدر:وش العلم يامنيف
فيصل قاطع ابوه قبل لا ينطق بحرف ينهي الموضوع من اساسه :ولدك ياعم راعي سوابق وسوالف واني ماني مرخص اختي له ولا هي قاعده على كبودنا عشان نزوجها لواحد مثل ولدك والحشيمه لك ياعم كاني ساكت للحين بس منصور ماله بنات عندنا
بدر:منيف هجد ولدك وش هالكلام الي يقوله
منيف عجز لسانه عن الكلام طاحت عيونه على اخوانه وهم يغادرون المجلس اختل توازنه وتراجع للخلف طاح على الكنب وتقدموا حوله عياله بسرعه يمسكونه حط يده على قلبه واردف سيف
سيف:يبه يبه انت بخير
لف لأياد:قم بسرعه جهز السياره قم
قام اياد مسرع يجهز السياره وتقدم فيصل بقلق على ابوه لكن وقفته نظرات سيف الحاده عليه
سيف:فيصل اطلع ماهو وقتك فضحتنا عند عمامي
فيصل:هذا الي لازم يصير تبون تعطون فيّ لمنصور انهبلتوا انتم تضيعون مستقبل البنت مع هالداشر الصايع
سيف:كانك شايف شي علمنا حنى نتصرف مو تفضحنا قدامهم وتفشل ابوي اطلع برا دام النفس عليك طيبه للحين
تنهد ومسح على وجهه بقوه طلع من البيت بكبره وركب سيارته يحركها بدون اي وجهه لكن ثواني وحدد وجهته الي كانت لبيت حمد وتفكيره محصور بفيّ وملكتها الي حصلت بدون اي سابق انذار ...
اليوم يوم ملكة عبدالعزيز ولمى الكل مشغول والبنات عند لمى يساعدونها دخلت ريم بسرعه لغرفة لمى واردفت ريم :ماني فاهمه وشو له الاستعجال
مرام تقدمت وهي تعدل شعر لمى وتبتسم لها كان واضح انها متوتره واردفت بتساؤل
مرام:فيه شوفه
خذت نفس عميق وهزت رأسها واردفت ريم:خالي تركي يقول انه طلب شوفه
اسراء:ترا للحين ماني مقتنعه بالزواج هذا يمديك ترفضين لمى زايد طلع
التفتت لها :اسراء تكفين اسكتي مو وقتك ابدا
مسكت يدينها مرام:هدي اعصابك مو شرط يكون ماخذك عشان شي معين او انتقام تافه يمكن خذاك لانه يبيك
رفعت عيونها لمرام واردفت:مرام انتي نفسك مو مصدقه الكلام الي تقولينه لي
هزت رأسها مرام:لا مصدقته مو كل شي بالحياه انتقام وصار فيه شي اسمه حب
ضحكت بهدوء:بدون لا يشوفني ولا يعرفني تقولين
رفعت كتوفها :عادي
ابتعدت عنها لمن دق الباب ودخلت حنين :يلا يمه الحين يجي تركي عشان توقعين
طلعت مرام وبقوا البنات موجودين بعد كم دقيقه دخل تركي وناظر بشكلها ابتسم ومد لها القلم خذت نفس عميق ووقعت ابتسمت بارتباك لمن تعالت اصوات التصفيق حولها واردف تركي بعد مابارك لها
تركي:بالمقلط موجود
لمى:امش معي تركي
هز رأسه وتقدموا البنات يعدلون شكلها ويرتبون فستانها نزلت لتحت وشدت على يدها بتوتر مشت بخطوات هاديه وبجانبها تركي وقفت قدام الباب ومسك يدها تركي قبل لا تدخل واردف
تركي:اذا ماتبين لا تدخلين ماهو ضروري
هزت رأسها بالنفي:لا عادي
تركي فتح الباب ودخل وخلفه هي كانت تتعمد تصير خلف تركي وماتطيح عيونها بعيونه تقدم تركي يسلم عليه بهدوء واردف
تركي:٥ دقايق بس
تبادلوا النظرات تركي كان يناظر عبدالعزيز بعدم اعجاب بينما نظرات عبدالعزيز ماقدر يفسرها تركي طلع وترك لمى خلفه قفل الباب وبقت هي عيونها على الارض استجمعت نفسها ورفعت رأسها لكنها تراجعت للخلف بصدمه لمن شافت قربه لها مسك عضدها قبل لا تطيح واردف
عبدالعزيز:ما اكل انا
بلعت ريقها وفلتت عضدها من بين يدينه جلس وجلست بجانبه كان الصمت سيد المكان خذت نفس عميق بقلبها كلام تبي تقوله له شدت على يدها ورفعت رأسها تبي تتكلم لكن ارتخت ملامح وجهها وهي تشوفه لاف لها وبيده زقاره لتوه بيشغلها وعيونه تناظرها بغرابه عجزت تفسرها دق قليها بقوه وتوتر واردفت
لمى:انا وافقت عليك مو عشان تطلع زايد من السجن
هز رأسه وهو يترقب ملامحها:ايه
لمى عقدت حواجبها من رده واكملت:عشان تبعد انت واهلك عن خوالي ولا تستمرون بأذيتهم
