دخلت الغرفه وتوجهت لسرير زياد جلست بجانبه وهي تمسح على شعره عقدت حواجبها بشك وحطت يدها على جبينه اتسعت عيونها بصدمه حرارته مرتفعه جدا وقفت بسرعه وهي تمسك جوالها اتصلت على حاكم ومارد عليها رجعت دقت عليه اكثر من مره ومارد عليها ارتجفت يدينها بخوف اساسا كانت مستغربه نومه الي زاد عن وقته جلست بخوف وهي تدق عليه للمره الاخيره لعله يرد بس جواله كان مغلق خافت وسرعان مافزت لمن سمعت صوت رنة جوالها لكنه كان طلال بلعت ريقها وهي ترد عليه
طلال:مرام اسمعي انا برا افتحي لي ...
ماعطته مجال يكمل كلامه:طلال طلال خلك برا تكفى ابيك توديني المستشفى
طلال:شفيك
مرام:زياد حرارته مرتفعه وحاكم اتصل عليه مايرد
طلال:طيب تعالي انا موجود برا بس...
سكت والتفت يناظر محمد الي جانبه وسكت:اسرعي انتظرك
لبست عبايتها بسرعه وشالت زياد نزلت تحت وركبت السياره بسرعه سكرت الباب واردفت باستعجال
مرام:السلام علـ...
انقطعت جملتها وهي تشوف محمد خذت نفس عميق ماتقدر تفكر ب حاكم وغيرته حاليا اهم شي عندها سلامه زياد ردوا عليها السلام وحرك طلال مسكت جبينه واردفت بقلق
مرام:اسرع طلال
تنهدت ورفعت عيونها انكتمت انفاسها وهي تشوف نظراته عليها شتت انظارها بعيد عنه ،وصلوا المستشفى ونزلت ومعها طلال وصلوا عند الدكتور وبدا يسوي شغله كانت جالسه وقدامها طلال رفعت راسها واردفت
مرام:ليه ماقلت لي ان محمد معك
طلال رفع راسه يناظرها:له داعي اقول لك ما اذكره يأثر عليك
احتدت نظراتها عليه واردفت:طلال لا تنسى اني متزوجه ليش جاي عندي ومعك محمد فرضا شافه حاكم
طلال:ماشافه ولا هو موجود يعصب ليه هو الي سارق
ضغطت على يدها بقوه :طلال
قامت لزياد وابتسمت وهي تشوفه يفتح عيونه التفتت لطلال:ارجع مع السواق لا تنتظرني
طلال تقدم وهو يشيل زياد:اقول امشي بس
خذت نفس تهدي اعصابها ومشت خلفه ركبت واتسعت عيونها وهي تشوفه يعطي زياد لمحمد عضت شفايفها بقوه ولفت تناظر الطريق بتوتر وصلوا للبيت ونزلت بسرعه وقفت وهي مو عارفه شلون تطلب من محمد يعطيها ولدها ضلت واقفه بمكانها وناظرت طلال الي كان يتجاهل نظراتها اعتدلت بوقفتها لمن نزل محمد وبيده زياد التفتت للجهه الثانيه واتسعت عيونها وهي تشوف حاكم نازل من السياره غمضت عيونها بقوه اول ماشافته عقد حواجبه بغضب واقف بمكانه سحبت زياد من محمد ومشت بهدوء عكس خوفها والي تحس فيه تماما دخلت البيت ورقت تحط زياد بسريره شهقت بخوف بعد ماسحبها بشكل مفاجئ رفعت راسها وناظرت بعيونه واردف حاكم
حاكم:هذا وش يسوي هنا
مرام التفتت تناظر زياد:حاكم زياد
-
لف يناظر زياد وسحبها معه لبرا سكرت الباب ووقفت تناظر فيه واردف
حاكم:اسألك انا
تنهدت:ماكنت ادري انه مع طلال
ناظرها بصدمه:وانتي ليه تروحين مع طلال اصلا
مرام عقدت حواجبها :زياد تعبان واضطريت اروح معه ماقدر انتظرك لين تجي
حاكم:ليه ما اتصلتي علي شلون تروحين بدون شوري
اتسعت عيونها:ليه ما اتصلت عليك تمزح معي حاكم شوف جوالك اكثر من مره اتصلت عليك بس جوالك مغلق شسوي فيك بالله
حاكم مسح على وجهه:اخواني موجودين ليه مارحتي معهم
هزت رأسها:ايه اروح معهم مع من بالضبط بالله زايد عشان تنجن صدق حاكم انا ماكنت ادري ان محمد مع طلال وزياد كان تعبان حيل وحرارته مرتفعه ماراح انزل عشانك او عشان غيرتك اهم ماعلي زياد
ناظر فيها بقهر واردف:اخر مره مرام اخر مره وطلال شغله معي شعنده جاي البيت وجايب معه محمد وش يبي يوصل له
طال الصمت وهو يناظر فيها رفعت كتوفها :شدراني انا
هز رأسه بهدوء عكس العواصف الي داخله دخل لغرفة زياد وجلس بجانبه ناظر فيه وباس جبينه تقدمت وهي توقف بجانبه ابتسم حاكم وهو يناظر زياد والتفت لها واردف
حاكم:زياد بدا يكبر
تكتفت والتفتت له باستغراب:يعني
لف لها وهو يناظرها :يعني يبي له اخو لازم اقول كذا عشان تفهمين
اعتدلت بوقتها ونبضات قلبها زادت ارتسمت ابتسامه على وجهها تخفي توترها:وانت يوميا تذكرني انك ماتبيني وزواجنا تقليدي انسى
وقف وهو يتقدم لها بلعت ريقها وشتت انظارها لمن حاوط خصرها ونزل لمستوى اذنها وهمس
حاكم:والزواج التقليدي مايجي وراه حب لازم اقول احبك عشان تصدقين اني ابيك افعالي ماتكفي خذيتك غصب عن الي يرضى والي مايرضى ماكفاك هالشي
اطلقت تنهيده عميقه وعقد حواجبه يقابل وجهها مسكت يدينه واردفت
مرام:هذي المشكله اني حتى بافعالك ما اشوف رغبتك فيني انا خذيتني ترضي غرورك حاكم بس
حاكم:ارضي غروري عمرك تسألتي ليش انتي بالذات كنت ابيك
ناظرت فيه بصمت واردف:بعمري ما مالت عيني على وحده انتي اول اول تميل لها عيوني اول وحده اعجبتني ماتحملت ان احد ثاني غيري ياخذك انا كنت مستعد اخذك من بينهم حتى لو انتي رفضتني كنت راح اخذك غصب عنهم وعنك
هزت راسها :شفت هذا الي اتكلم عنه انت شفت شي اعجبك وخذيته الباقي ماهمك
حاكم :انتي بعمرك ماكنتي شي شفته اعجبني وخذيته لا باللحظه الي شفتك فيها ولا باللحظه هذي مدري وش الي تبينه ويرضيك
تبادلوا النظرات بصمت وهز رأسه اقترب وهو يبوس جبينها ويبتعد عنها طلع من الغرفه والتفتت هي تناظر بزياد خذت نفس عميق واطلقت تنهيده ...
-
