24

1.8K 77 0
                                    

عقدت حواجبها بسبب نظراته بلعت ريقها وتقدمت له واردفت باستغراب
لمى:عبدالعزيز
نزلت أنظارها لقبضة يده الي شد عليها بقوه وهالشي وضح لها خذت نفس وساورتها الشكوك واردفت بتوتر
لمى:متى جيت
قطب حواجبه بغضب وابتسم بقهر مسك عضدها بقوه انحبست انفاسها بصدمه وناظرت بعيونه واردف:أنا يوم اني اعترف لك وأتقرب منك وكنتي تصديني انتظر منك رد على كلامك بس ماشفت غير الصد اثاريك تفكرين بغيري شلون جتك الجراءه تدخلين بيتي وتدخلين بين أحضاني وقلبك وعقلك مع شخص ثاني شلون تسمحين لنفسك تاكلين معي على نفس الطاوله وتنامين معي على نفس السرير  وقلبك يحب واحد ثاني تشاركيني بكل شي بس ما تشاركيني بقلبك والحب
ناظرها باحتقار نزلت دموعها بس مانزلت بسبب ألم يدها إنما نزلت من نظراته الي صابتها وجرحتها جت بتتكلم بس ضرب فمها بخفه وأردف
عبدالعزيز:اسكتي مابي اسمع صوتك لا تسمعيني حسك
شهقت ونزلت دموعها دفها وهو يناظرها باشمئزاز واحتقار ماتحملت نظراته واردفت
لمى:والله مو مثل ما انت مفكر وش سمعت انت
عبدالعزيز انعقدت حواجبه :هذا الي يهمك وش سمعت انا تبين تعرفين وش سمعت ،سمعتك تقولين الكلام الي تمنيت بيوم تقولينه لي كنت دايم ابي اسمعك تتكلمين عن مشاعرك بس ماتوقعت بسمعها وانتي تقصدين شخص ثاني فيها
قطع كلامه لان القهر الي يحس فيه عميق جدا ومافي كلمات توصف مشاعره والاحاسيس الي يعيشها باللحظه ذي رفع اصبعه وأردف بغضب
عبدالعزيز:بطلع من البيت الحين بس لا رجعت مابي اشوفك هنا مدري شلون ماسك نفسي بس ربي راحمك اختفي من قدامي دامني ماسك روحي للحين
نزلت راسها وشدت ملابسها لسانها انربط ماهي قادره تبرر له كلامه رفعت راسها واتسعت عيونها بصدمه من كلامه شافته بيطلع ولحقته بسرعه مسك يده واردفت
لمى:عبدالعزيز اسمعني تكفى
سحب يده بقوه من بين يدينها وطلع صفق الباب بقوه وراه واعتلى صوت شهقاتها ماتقدر تخسر الشخص الي احتواها وعيشها مشاعر كانت تتمنى تعيشها بيوم من الايام وقفت ومسحت دموعها اتجهت للغرفه وجلست على السرير وهي تناظر الفراغ بشرود ودموعها تنزل لا ارادي نزلت أنظارها لجوالها الي اعلن وصول رساله فتحتها وشافت رسالته الي كان مضمونها
عبدالعزيز"مابي ارجع وألقاك موجوده لا تخليني أجرحك وانا ماودي"
بكت حتى بلحظة الفراق يفكر بمشاعرها قبل مشاعره غطت وجهها بيدينها وانهارت بالبكاء خسرت احن قلب يداريها رفعت راسها على دق الباب ناظرت بالعامله الي اردفت
العامله:مدام السواق برا ينتظر انتي
مسحت دموعها وهزت رأسها بالايجاب خذت عبايتها وطلعت...

دخل البيت بسرعه وقابل ميار جالسه ومعها ساره تقدم لهم وأردف بقلق
مشعل:العنود جت البيت
ناظروه باستغراب:لا قالت بترجع مع السواق مارجعت معنا
انسحب من أمامهم ورقى لغرفته بسرعه فتح الباب وماشاف احد صفق الباب بقوه وركض نزل لتحت ركب سيارته وحرك بسرعه متجه لبيت خوالها عند امل لو انه بسيط انها موجوده هناك،بعد وقت وصل وقابل صالح ومعه فهاد نزل بسرعه وأردف
مشعل:العنود جتكم؟
فهاد:ماجانا احد مافي احد بالبيت
تراجع للخلف وارتكى على السياره الدنيا بدت تدور فيه والأفكار السيئه بدت تراود عقله إذا ماهي ببيت اهله ولا بيت خوالها وين بتكون مالها مكان وهذا الي يعرفه خوف يراوده بأنها ممكن ترجع تعيد الكره وتنتحر رفع راسه على قدوم صالح الي وقف قدامه وأردف
صالح:العنود وينها يامشعل
مشعل:مدري مدري رحت اخذها وماهي موجوده بأي مكان
صالح :امش أنا ادري وينها
مشعل عقد حواجبه :وينها
صالح:بمزرعتي لا ضاقت بها الدنيا راحت هناك امش
فز من مكانه بسرعه وركب سيارته ركب بجانبه صالح وحرك مشعل بأقصى سرعته الخوف متملكه من انها تسوي بنفسها شي دامها سوتها مره مايضمن انها ماتسويها مره ثانيه صالح كان يوجّه مشعل للمزرعه إلا ان وصلوا لها نزل وشاف الاضاءه مفتوحه وعرف انها هنا دخلوا للداخل وكان مشعل يتبع صالح وصلوا عند اسطبل وعقد حواجبه مشعل العنود وش بيجيبها هنا رفع راسه ووقف بمكانه وهو يشوفها واقفه وحاضنه الخيل وتحرك يدها على راسه بهدوء دفنت وجهها وعيونه كانت تراقب كل حركه تسويها بلع ريقه لمن ارتفع صوت صالح وقطع عليها هدوئها والي كانت تسويه
صالح :العنود
جمدت ملامحها وهي تسمع صوته دق قلبها بقوه والتفتت له بلعت ريقها وغمضت عيونها بقوه ورجعت فتحتهم لمن شافت خلفه مشعل اعتلت انفاسها وشدت على قبضة يدها شافته يتقدم منها وخلفه مشعل انفاسها تتسارع ومي قادره تتحكم فيها وقف قدامها وأردف
صالح:أنا ماقلت لك ماعاد لك صله فينا وش جايبك هنا
العنود بلعت ريقها وخذت نفس:تقدر تقطع كل صله تربطنا ببعض بس ماتقدر تقطع صلتي مع المزون
التفت صالح بعيونه يناظر المزون الي كانت العنود متعلقه فيها من صغرها وكبرت وكل يوم يزيد تعلقها فيها اكثر وأكثر لدرجه كل ماضاقت فيها الوسيعه راحت عندها  وجه انظاره لها وأردف
صالح:اي يضمه أملاكي انتي مالك حق توصلينه تسمعين والحين اطلعي مع زوجك ولا عاد تشوفك عيني بمشيها لك هالمره ماعدنا اهلك ولا عادك بنتنا والأراضي ماعدت أراضيك
رجفت يدها والحزن تغلغل بداخلها رفعت راسها لمشعل الي كان يناظرهم بصمت...

جاني وانا مالي بالمحبه ميول... حيث تعيش القصص. اكتشف الآن