كريم هز رأسه واتسعت عيون تركي التفت لساره الي تناظرهم بصمت لكن كان واضح على ملامحها التنرفز من تدخله تقدم لها بغضب وأردف
تركي:اركبي سيارتك حركي بسرعه واستقالتك تقدمينها بأسرع وقت
ساره عقدت حواجبها وناظرته بصدمه من وقاحته واردفت بسخريه:ايه ابشر اي أوامر ثانيه أستاذ ولد فياض ...وكأني بسمع كلامك
تركي يدري لو احد من اهلها شم خبر بأنه مدير شركتها هو قريب نفس الشخص الي فضح عايلتهم
لا بتسلم هي ولا بيسلم هو ماغابت عن عيونه النظرات الي كانت بين ساره وكريم وطريقة مسكته ليدها ماكان راح يمسكها بالطريقه هذي لو ماكان بينهم شي خذا نفس عميق وأردف من بين سنونه
تركي:اركبي سيارتك انتي تعرفين من هذا عندك خبر من يكون
كريم بمجرد ماسمع كلام تركي نغزه قلبه واتجه بسرعه ناحيه تركي وسحبه من باقة ثوبه التفت له تركي وهو يناظر بعيون كريم الي اردف
كريم:شو مين أنا شو بتعرف
تركي احتدت نظراته ومسك يدين كريم الي على ياقة ثوبه ودفه بقوه بعيد عنه ساره بلعت ريقها ونقلت انظارها بين كريم وتركي ما أعجبها الوضح وحست بعدم الراحه تسري بداخلها ناظرت تركي بحيره وتراجعت خطوات للخلف ركبت سيارتها وحركت بسرعه من المكان تركي ناظر كريم وأردف
تركي:وجودك هنا مابيفيدك اتق شر اهلها أنا عارف من انت لا دروا من تكون ماهي شارقه عليك شمس بكرا لملم اغراضك واطلع من هنا
كريم ناظره بصمت وصد عنه هو عارف بعواقب وجوده هنا بس مشاعره تجاهه ساره رافضه ترك المكان وتركها خلفه...دخل راشد المجلس وهو مروق فاتح امه بموضوع الزواج ورغبته برُبى بنت صديقتها وشاف الفرحه بوجهه امه الي بعثت بداخله الراحه والطمأنينه كان يلعب بالمسباح ويدندن بروقان وقف مكانه وهو يشوف مشعل وعبدالعزيز وأردف بابتسامه
راشد:ياوجه الله وش هالوجيه الي تسد النفس على هالصباح
عبدالعزيز:شفت الساعه قبل لا تدخل عندنا
راشد جلس بعيد عنهم شوي وأردف بابتسامه:عبدالعزيز من امس اشوفك هنا خير مكروش
عبدالعزيز ناظره بطرف عينه اخلاقه صفر بعد الي حصل والضيقه لاعبه فيه لعب وقف وهو ماله خلق يجاري مزح راشد الي واضح عليه الروقان طلع من المجلس والتفت راشد على مشعل
راشد:شفيه هذا ماينمزح معه
مشعل:مزحك وانا عمك ثقيل نفط مايضحك
راشد:وانا عمك مصطلح جديد هذا
مشعل ناظره بطرف عينه:وانا وش اكون
راشد:والله كل شي إلا عم
مشعل مسك الفنجان ورماه عليه فز من مكانه:بسم الله ماينمزح معكم انتم اليوم خير شفيهكانت جالسه بغرفتها تناظر الفراغ بصمت مر شهرين وعلاقتها مع اهلها ماتحسنت الي تعرفه من ريم ان اهلها رجعوا للدمام وبقت هي عند خوالهم لاجل دراستها رفعت راسها على دخول مشعل الي كان يحاول طول الشهرين يحسن علاقته فيها بس ماكانت فيه منها اي استجابه لافعاله كانت تنفر منه اكثر واكثر بمرور هالشهرين ،شاف صدتها عنه اول مادخل يحس انه غرق بضيقته حاول كثير لاجل يرجع كل شي مثل ماكان بس مافاد اقترب لها وجثى على ركبه وصار مقابل لها وهي جالسه على الكنب رفع راسه يناظر فيها وطاحت عيونه بعيونها خذا نفس عميق لدرجه ارتعش داخله نزل انظاره لبطنها ومد يده يلامس بطنها المنتفخه وصلت لاخر الشهور بحملها رجفت يده بمجرد مالامس بطنها تذكر كلامها وان بعد ولادتها بتنقطع كامل علاقتها فيه غمضت عيونها بقوه تمنع دموعها من النزول سند راسه على ركبها واهتزت كتوفه سمعت همسه المرتعش وهو يتمتم بالاعتذارات والغصه واضحه من صوته
مشعل:انا اسف اسف والله اني احبك
عضت شفايفها بوجع واردفت:انا بعد قلت لك احبك بس انت مارحمتني
رفع راسه يناظر فيها ونزلت انظارها ليده الي على بطنها: هاكم اغسلوا عاركم ماهو زين بكرا الناس يقولون حفيدة فياض حامل بدون زواج
ارتخت ملامح وجهه ورفعت راسها حطت عيونها بعيونه : وفضايحكم ماهي فضايحي ولاني مسؤول عنها ،كلامك هذا رافقني طول هالمده والشهور يحفر براسي كل ثانيه ودقيقه كل ماشفتك تصدع هالحروف بمخي انت جحدتني وفضحتني قدام الناس كلها خليت سمعتي والتراب واحد ساويتني بالرخص مشعل ماحسيت بالرخص بحياتي كلها الا من وراك انت استغليت ضعفي وحبي لك انت قسيتني على يدينك قسوتي هذي معك نتيجة افعالك معي انت صنعت القسوه هذي فيني انت السبب بكل تغير صار بحياتي
هزت رأسها وهي تشوف سكون ملامح وجهه :اذا انت نسيت انا مستحيل انسى بمجرد ما اولد بينتهي كل شي انا معك حاليا عشان الي ببطني بس لا ترتجي مني سماح ولا رجعه
احمرت محاجر عيونه وقلبه ينبض بعنف وجع لا يطاق خيم على قلبه باللحظه ذي مسك يدها بكل يدينه واردف
مشعل:انا غلطان وحقير واناني وكل صفه سيئه تطلقينها علي انا راضي فيها واستاهلها بس انا حبيتك صدق حبي ماكان لعبه ولا استغفال واستغلال لك رغم كل الي صار الحقيقه الوحيده اني احبك العنود
سحبت يدها وحطتها على كتفه تطبطب عليه بخفه:الحب وحده مايكفي مشعل والحقيقه الوحيده اني حتى لو احبك مستحيل ارجع لك تسببت لي بجروح ماتنبرا مشعل انت من اللحظه الي رميتني فيها وسط الناس وجحدتني وجحدت الي ببطني انتهى كل شي وقتها