عضت شفايفها بقوه ولمعت عيونها ليش يطلع لها بالوقت هذا بالذات بيفهم كل شي غلط وهي مو مستعده تنهي كل شي قبل لا يبدأ غمضت عيونها بقوه ولكنها شهقت لمن حست بيدين منصور على اكتافها دفته بسرعه للخلف وضربته كف وهي ترجف ناظرت فيه بصدمه وبلعت ريقها من تغير ملامح وجهه للعصبيه تراجعت للخلف بسرعه لمن شافته تقدم لها بقهر لكن وقفت بمكانها وهي تناظر الشخص الي صار فاصل بينها وبين منصور وماكان الا حمد الي تسارع بخطواته تجاههم بعد ماشافها تدفه بعيد عنها وبسبب لمعة عيونها الي وضحت له عدم رغبتها بقربه ونفورها منه هو يدري بالسر الي تخبيه هي وفيصل عن العايله كلهم وعارف مدى خوفها باللحظه هذي وتدخله ووقفه قدام منصور قبل لا يضربها ماكان الا عشان يحميها ويكسر ضلوعه حس بشي غريب يختلط مع مشاعر القهر وهو يشوفه قريب منها وبسبب هالشعور كان يضرب منصور بقهر نزل لمستوى منصور ومسكه مع ثوبه ووقفه سحبه معه لبرا ورماه التفت يناظرها وكانت واقفه مكانها مصدومه بدون اي تعبير سكر الباب خلفه وناظر منصور بتقزز واردف
حمد:الله يفك الناس من امثالك ،طس
وقف يناظر بحمد وركب سيارته وحرك كان حمد واقف عند الباب مسح على شعرها بقوه وهو يروح ويجي وده يدخل ويشوفها لو انها للحين بمكانها وبنفس الوقت حاس انها تحتاج تستوعب الي شافته لان الصدمه بعيونها كانت واضحه تنهد ومشى يركب سيارته استند على الكرسي وفتح السناب فك البلوك عنها وكتب لها رساله
حمد"علمي فيصل عن كل شي سواه لا تسكتين وثاني مره لا تطلعين لحالش بمكان هو فيه انتبهي على نفسش ماراح اصادفش بكل مره يصير فيها هالشي"
طلع من السناب بدون لا يرجع يبلكها وكان متعمد مو لانه نسىتحس ان حياتها فارغه ولا هي قادره تنسجم مع الموجودين رغم ان الكل يعاملها بلطف باستثناء داليا الا انها فاقده اهلها جدا تنهدت وهي تلعب باصابعها التفتت لمن حست بجلوس شخص بجانبها قلبت عيونها وهي تتأفف وكانت بتقوم بس مسك يدها بسرعه وتدارك الوضع قبل لا تمشي
مشعل :ماجلست عندك من غلاك
سكت شوي وهو يشوف نظراتها :جدك موجود يبي يشوفك
اتسعت حدقة عيونها ونفضت يدها بسرعه واردفت بلهفه
العنود:وين وين
ناظرها بهدوء ولاحظ اللهفه بعيونها وقف وهو يمسك يدها :امشي معي
مشت معه ولا اهتمت بيده الي ماسكه يدها لان كامل تفكيرها كان مع جدها الي صارت لها شهور ماشافته وقفوا قدام مجلس الرجال فتح الباب ودخلوا ناظرت بجدها بشوق نفضت يدها من يده وركضت بسرعه تحضنه شدت على حضنه بقوه وهي تسمع جملته لها
فياض:كسرتي ظهري يالعنودغمضت عيونها بقوه وباست كتفه واردفت :ندمانه والله قد شعر راسي ندمانه غلطت غلطة مراهق
كان واقف ويسمع كلامها حس بشي غريب داخله وانسحب من بينهم لان الكلام الي دار بينهم مسه وجرحه من الداخل بقت العنود وجدها فياض ابتعد عنها فياض وهو يناظرها بانكسار شهدت هالنظرات وعضت شفايفها بقوه واردف بهدوء
فياض:انا ما اقدر اكذب عليك واقول لك اني راضي لا والله شايل بخاطري شيل مايعفي عنه الزمن انا مابينت هالشي لخوالك عشان لا سمح الله تلقين من يوقف معك بس الخاطر شايل عليك كثير يالعنود انتي كسرتينا كلنا مافكرتي بابوك وبامك وبعمامك
عضت على شفايفها بقوه حتى طريقه تسميته لها تغيرت ماكان ينادي لها الا عنودة القلب الحين صارت العنود عرفت هي بأي مكانه صارت نزلت راسها بدون رد لان ماعندها شي تقوله مهما قالت وتكلمت محد راح يفهمها ابدا ضلت ساكته وتقدم لها فياض وهو يطبطب على كتفها واردف بهدوء
فياض:لا تسمحين لاحد يذلك انا صدق شايل بخاطري عليك بس انتي للحين حفيدة فياض
ناظرت بعيونه وهز رأسه وطلع ومايدري بكلامه هذا وحركته وش كثر بعث الثقه بداخلها وغير مودها بالكامل رغم انه بالاول كلامه جرحه بس اخر كلامه فرحها لازال يعتبرها حفيدته وماتبرا منها مثل الكل ...
