7

5.7K 142 10
                                    

طلعت برا تتمشى بالحديقه تحس انها مكتومه والوسيعه ضاقت عليها الفتره الاخيره هموم كثيره تتراكم عليها بدايتها كانت مع خطبة عبدالعزيز ونهايتها كانت مع سالفة عمر الي كسرت ظهرها اكثر من اي شي صار معها بالفتره الاخيره نار تلسع داخلها كل ماتتذكر الي صار ،عقلها يسترجع ذكريات ماودها تتذكرها معاناتهم مع ابوها الي لا هي ولا امها قادرين يتخطون تأذوا من ناحيته كثير اذاهم النفسي كان اكثر من الجسدي وعمر جالس يعيد الاسباب الي وصلتهم لهالحال تراكمت هموم كثيره على صدرها وحست بحمل ثقيل وهي بريعان شبابها ماذاقت من الدنيا الا المر جلست على الكرسي وغطت وجهها بيدينها لحظة استرجاعها لذكريات عيشتها مع ابوها بكت واهتزت اكتافها ماقدرت تكتم واصدرت شهقه وبدت تتوالى وراها شهقات مجروحه من داخل وجرحها كبير حيل حاولت تسكت بس ماكانت قادره حست بخطوات قريبه حولها رفعت رأسها وسكنت ملامح وجهها وهي تشوفه واقف قدامها بلعت ريقها ومسحت دموعها بسرعه ووقفت تخطته ومشت من جنبه لكنه مسك عضدها بسرعه ورجعها امامه عضت شفايفها بقوه وصدت بعيونها عنه
لمى:شجابك
ناظر فيها وهي تتصدد عنه :ناظريني انا
تنهدت وهي تحاول تفك يدها واردفت بضيق:لا تعود رجلك كثير على الروحه والجيه هنا
قطب حواجبه وهو يناظرها بهدوء التمس نبرة الضيق بصوتها واردف :انتي متضايقه على كثر جياتي ولا لأني اجيك بلحظة الضعف
اتسعت عيونها من قرايته للافكار الي تجول بخاطرها لفت تناظر فيه وطاحت عيونها بعيونه ارتعش قلبها بشكل غريب بالنسبه لها وسحبت يدها بسرعه وشتت انظارها خذت نفس عميق ماتبي تثبت له ان كلامه صحيح
لمى:لا مـ...
قطع كلامها صرخة انتفض قلبها من وراها وجمدت بمكانها رفعت رأسها لكنها انصعقت بمجرد ماتهجم عليها وشدها مع شعرها غمضت عيونها بقوه وعضت شفايفها بألم لكن المها الداخلي كان اقوى واوجع تسمع السب والشتم
عبدالله:يالـ**** هذا الي بيجي من وراك ورى تربيه امك فضايح وسواد وجه واقفه لي مع رجال غريب بنص البيت بدون حيا
مسك كتوفها ولفها له ضربها كف بقوه وتراجعت للخلف عقد حواجبه عبدالعزيز بصدمه من الكلمه الي رماها على بنته ماصدق اذانه وتقدم بسرعه وهو يسحب لمى من بين يدينه بعد ماضربها ناظر فيه بحده ودفه للخلف لمن حاول يتهجم عليها للمره الثانيه واردف بغضب
عبدالعزيز:قرب مره ثانيه
لف للمى وسكنت ملامحه وهو يناظر وجهها الي تعتليه ملامح البرود ولا دمعه وحده نزلت من عيونها ابتعدت عنه وناظرت بابوها بقهر
لمى :رجال غريب! هذا حد معرفتك بالي يصير بحياتنا صح
هزت رأسها وابتسمت بسخريه:الرجال الغريب هذا الي واقفه بنص البيت معه هذا الرجال الي بتزوجه بس انت ماتدري طبعا ماتدري بالك مع الخراب
احتدت نظرات عبدالله وصرخ بوجهها :لمى
ناظرته ببرود وشافت عمر جاي بسرعه من خلفه وضحكت وهي تأشر عليه :هذا الي يتبع دربك تشوفه
واقف خلفها ولاحظ ارتجاف صوتها بنص كلامها طاحت عيونه بعيونها لمن لفت عليه ولمح لمعت عيونها صدت عنه ومشت  للداخل رفع راسه لعبدالله وقرب له لحد ماصار امامه مباشره واردف بهدوء تام عكس الي داخله
عبدالعزيز:مرتي ماتتدخل بها ولا تمد يدك عليها ثاني مره

جاني وانا مالي بالمحبه ميول... حيث تعيش القصص. اكتشف الآن