|نرجع شوي لورا|
تأففت وهي ترقى الدرج وبيدها جوالها غمضت عيونها واردفت بغضب
ريم:لمى وجعه اقسم بالله لو ماسكتي اني ما اروح
لمى :ريم اخلصي علي تراني ناسيه الفرن شغال والله لا تذبحني امي
ريم:طيب متأكده مافي احد فوق اخاف اخوك موجود
لمى:يابنت اقولك مافي احد عمر طالع يستقبل ناصر بالمطار
ريم:طيب خلاص قفلي دخلت شقتكم
قفلت ومشت ريم ناحية المطبخ شمت الريحه وركضت تطفي الفرن وشهقت بصدمه وهي تشوف الكيك واردفت
ريم:الله يقطع بليسك على هالاهمال في احد ينسى الفرن
تنهدت و وطلعت من المطبخ لكن سرعان ماشهقت بصدمه وطاح جوالها على الارض ناظرت جوالها ورجعت تناظر فيه غمضت عيونها بقوه واحراج طالع من الحمام "تكرمون"بشورت فقط لفت وهي تسب لمى بداخلها رفع راسه على طيحة الجوال وناظر بعيونها نبض قلبه وهو يشوفها واقفه بنص صالتهم طال النظر فيها واردفت ريم
ريم:اسفه اسفه بس لمى قالت مافي احد
عمر تقدم بهدوء وهو ياخذ جوالها الي طاح ومده لها كش جسمها لمن شافت يده الي امتدت من خلفها دليل على قربه لها واردفت بداخلها
ريم:وقح قليل ادب شلون يقرب
اردفت:ممكن تصد عني وتطلع
رفع حواجبه بدهشه:عجيب ظني انتي الي داخله شقتنا ماهو انا
خذت نفس بعمق وودها لو تلف وتضربه على عدم فهمه سحبت جوالها بسرعه ولفت وهي تمشي بخطوات سريعه لبرا الشقه واردفت قبل لا تطلع بصوت مسموع لعمر
ريم:وقح وقليل ادب
نزلت وقلبها يضرب بقوه وخوف وجلست على الكنب وهي تشوف رسالة لمى تسألها اذا طفت الفرن او لا
ريم:حسبي الله على بليسك انتي وفرنك
|الوقت الحالي|
انتهى الدوام تلفتت حولها مافي احد بالمكان الا هي اضطرت تتأخر لأجل تكمل شغلها رفعت جوالها تشوف الساعه وشهقت الساعه ١٢ نزلت جوالها وتنهدت ناظرت حجابها الي كان نازل جدا ومبين شعرها فصخت الحجاب ونزلته على كتوفها ب ارياحيه مافي احد غيرها بالمكتب ناظرت شكلها من المرايه الموجوده على طاولتها وابتسمت سمعت صوت فتح الباب ولفت تناظر وتجمدت مكانها من الصدمه ضربات قلبها جنونيه رفعت حجابها بسرعه لأجل تلبسه كان جاي يشوفها لان يدري هي اخر من بقى لكن بمنظرها هذا ارتخت ملامحه لأول مره يشوفها بدون حجاب شافها تبي تلبسه ومشى تجاهها مسك يدها واردف
كريم:لا خليكي هيك ،ماتلبسيه
اتسعت عيونها واحمر وجهها دقات قلبها زادت بخوف وجسمها ارتجف دفت يدها عنه وسحبت وحطت الحجاب على شعرها سحبت مفاتيحها وطلعت برا بخطوات سريعه تنهد وهو يمسح على وجهه شتم نفسه داخله مايدري ليه سوا كذا بس الي عارفه انه كان يبي يشوفها بدون الحجاب لوقت اطول
نزلت تحت وهي تشوف حمد جالس ويفطر حطت شنطتها على الكرسي واردفت بتمثيل
نيارا:افا ياخي ليش ماقعدتني
حمد رفع وأسع واشر لها تجلس :اجلسي وانا اخيش راح صوتي وانا ازهمش تقومين بس لا حياه لمن تنادي وتراش متأخره يالله تاكلين لش لقمتين
ابتسمت وجلست بدت تاكل وناظرت الساعه :يالله يالله حمد تأخرنا
سحب مفاتيح السياره وطلعوا من البيت ركب وركبت بجانبه حرك سيارته ومشى ،وقف قدام الجامعه وقبل لا تنزل اردف
حمد:لا خلصتي اتصلي علي انا اجيش لا تروحين مكان
هزت رأسها بالايجاب وحرك سيارته رفع جواله على اتصال وابتسم وهو يسمع التراحيب من الطرف الثاني وضحك
حمد:لا قاعد على قلبك الاهل هجو وخلوني هنا وانا الحين جايك مسافة الطريق
قفل وهو يتوجه لبيت صاحبه السعودي الي تعرف عليه قبل سنتين ،نزل ودق الباب ثواني وانفتح دخل بدون لا يلف بس جمد مكانه وهو يسمع صوت انثوي خلفه يشكي
فيّ:فيصل حلفتك بالله تبعد عني سيف مو حاله هذي يبيني اروح اداوم شايف وضعي مكسره
ماسمعت منه رد ورفعت رأسها تناظر معطيها ظهره تقدمت وهي تمسك يده وتهزه
فيّ:فيصل اكلم مين انا وراك ماترد
جمد جسمها وهي تسمع صوت فيصل من داخل الدوانيه ينادي عليها وصل الدم لوجهها وعضت شفايفها لف عليها واتسعت عيونها تركت يده بسرعه وقلبها ينبض صد عنها ودخلت للداخل شافت فيصل الي بمجرد دخولها اردف
فيصل:بيجي خويي الحين انتبهي تدرعمين عليها
مسحت رقبتها واردفت
فيّ:طيب في رجال برا
فز يبي يطلع بس ثواني رجع وهو يناظرها بشك:من فتح الباب
شتت انظارها بتوتر واردفت:مدري بس سمعت صوت دق الباب
مشى بسرعه وشاف حمد واقف اتسعت ابتسامته وقرب يسلم عليه متناسي فيّ ومن الي فتح له الباب حمد صديق فيصل من سنتين تعرف عليه لمن كان فيصل بقطر وقوت علاقتهم بمرور الايام جلس وهو يفكر بالي شافها وطلعت هذي ثاني مره يشوفها وتنتابه مشاعر غريبه انصدم كيف الدنيا الصغيره الي دعمها تطلع اخت خويه فيصل ناظر بفيصل الي يسولف معه بحماس بهدوء وعقله بعيد جدا عن سوالف فيصل
