البارت ١

684 24 9
                                    

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اهلا بكم ايها القارئون الذين تجعلون شفاهكم تتابع سرد حروف الروايه ربما تجعلكم في توتر لاستعجالكم لاكتشاف ما سيحدث بعد هذا وما سيتغير بعد ذلك ربما تكون رواية بسيطة  لكنها بالتأكيد ستعيش معكم في خيالكم وبنفس الطريقه نحن عشنا معها لأول مرة اجرب ان اكتب روايه حاولت فيها ان تكون مميزه عن غيرها من الروايات واتمنى ان تكون فعلا كذلك اما بالنسبة لتعريف  الشخصيات فسأدعكم انتم تتعرفون بنفسكم  لن أطيل الشرح  اكثر دعونا نسبح في خيالنا ...
للكاتبه : سيناء الحميدي

            اسم رواياتي الأولى،

      " لو درينا عن هوانا وش مصيره
       كان قبل الحب صلينا استخاره ."

"لو أني أعلم أن الحب خطيرًا جداً ما احببت
لو آني أعلم أن البحر غميقاً جداً ما ابحرت
لو أني اعلم خاتمتي ما كنت بدأت ."
  
   في بيت بتال بن مدرج ....

.....: فهد وش فيك اشوفك متضايق
فهد بابتسامه صفراء  :  لا وش متضايق مافيني شي
....: لا تكذب علي يافهد تراني اعرفك زين لا تحاول تخبي لاني كاشفك
فهد : اي بالله يا حسين اني متضايق شوي مارح اكمل كذب دام انك كاشفني
حسين :اجل بوح باللي مضايقك ياخي وصدري لك وسيع .
فهد : اهو سر ياحسين وانا ادري انك تصون السر عشان كذا بعلمك احب اقول لك  ان جسر ابن مدرج طاح وضحك بشويش
حسين بضحك : اماااا وانا اقووول علامك هذي الايام مو على طبيعتك اثاريك عشقان اي اي ومين هذي اللي طيحت جسرك يا ابن مدرج
فهد :  اسمعني واعلمك هذي وحده تعرفت عليها عند عين الماء بالصدفه بنت مهند الفيصل  وتعرفنا هناك ومن يومها عقلي مو معي دارت الايام وكنا نلتقي مرات وكبر حبها بقلبي  واهي بعد حبتني وسكت .
حسين بتساءل ساخر شوي  : اي ووين المشكله ما فهمت الحين ضايق لأنها تبادلك الحب والا وشو ؟!!
فهد : المشكله اني تعودت عليها وما عدت اقدر افارقها وابوي يبغاني اروح لجدي انتبه له واكون معه الين ميعاود عمي عزام من سفرته وفوق اني ما رح اقدر اشوفها مارح اقدر اكلمها اني راح اغيب فتره وهذا اللي مضايقني اكثر . وسكت شوي وبعدين نقز شوي وقال حسين لك والا للذيب
حسين :يعقب ويهبا ويخسى الذيب وكمل باستهبال وش تريد احبها لين اتعاود
فهد : اقلب وجهك الا اسمعني ودي ياك تروح تعلمها لان انا ماعندي وقت اروح السفره مستعجله مثل ما تدري ما يمديني اروح اعلمها
حسين : اجل بكره اروح اكتب لها مكتوب وانا اوصله لها ها وش قلت
فهد : اجل خلاص اتفقنا
دخلت عليهم ام فهد بالعشاء اهي جلست بالعشاء وحسين وقف يبي يمشي
ام فهد : وين يا يمه خليك تعشى معنا
حسين : والله يا خاله تأخرت مرة ثانيه ان شاء الله اعذريني
ام فهد : رح احسبه وعد وما تنساه يالله الله معك الله حفيظك يا يمه
مشى حسين  وتعشوا عائله بتال بعد ما جمعتهم ام فهد على السفره العائليه

اليوم الثاني ببيت بندر ال مطلق
حسين نزل مستعجل يبي يطلع من البيت قاطعته امه
ام حسين : وين يا يمه ما بغيت تفطر
حسين : والله يا يمه اني تأخرت وادي امر بيت خالي اسلم على فهد قبل يروح يالله استأذنك
وطلع من البيت كله مسرع بخطواته عشان لا يفوته توديع خويه وبعد فتره قصيره وصل بيت خاله بحكم انه البيت مو بعيد عن بيتهم وصل وشاف فهد وابوه وأمه يم الباب يودعونه ويوصونه على روحه
فهد : ياهلا بولد خالتي ياهلا بحسين وقرب يسلم عليه يودعه وهمس بإذنه ما بغيت تجي ياخي وحط الورقه بجيب جاكيت حسين وكان بيتكلم بس قاطعهم بتال ( ابو فهد)
ابو فهد : يالله يا فهد لا تتأخر
فهد : الحين اروح يبه يالله مع السلامه وراح

بعد ما سافر فهد قرر حسين انه يروح عند عين الماء بما ان فهد ما قال له وين يلاقيها بس على ما ذكر له فهد قصته عين الماء كان مكان التعارف بينه وبين حبيبته فقرر يروح هناك

           عند عين الماء
مثل كل يوم تروح بطلتنا عشان ترعي الحلال وتسقيهن عند عين الماء وكانت مع مجموعة بنات  لاكن هذي المره كان في واحد قاطع عليها الطريق
......: هييييه قم من هان
حسين برفعة حاجب : ومن تكونين عشان اقوم ماني بقايم
....: لا والله قاطع الطريق كنه ملكك انا بنت مهند الفيصل وامر على كيفي رح من هان
حسين وهدت نبرته لما قالت بنت مهند الفيصل وقال : اجل انتي بنت مهند الفيصل
...: اي بنته وش تبي
حسين : اعذريني ياخيه ان كان قللت ادب معك وانتظر لين مروا البنات ووقفها لاكن انا عندي مرسول لك وجيت متعني عشان اعطيك اياه
وطلع المكتوب من جيب الجاكيت واعطاها اياه بسرعه عشان لا ينتبهون البنات اللي كانوا معها
.....: اييي مشكور ما قصرت
وراح حسين اما  البنت سقت الحلال وعاودت للبيت
ولما دخلت كانت ملامحها جامده غير عن كل يوم بسبب الرساله وتوجهت على غرفتهم (غرفة البنات )

.....: غدير رح اسألك وجاوبيني ولا تحاولي تكذبي مثل كل مره لان هالمره  دليلي معي
غدير بجمود : اي دليل يا ساره واي خرابيط لسى ما اقتنعتي انه مافي شي
ساره : ولا راح اقتنع لاني فاهمة بس مو عارفه مين هذا اللي تعلقين آمالك فيه وكانت مطلعه الورقه بيدها
لا وعندكم مرسول حب بعد جاي وبكل جرأه ينتظر بنت مهند الحين تعلميني بكل شي يا غدير

لو درينا عن هوانا وش مصيره..كان قبل الحب صلينا استخاره .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن