البارت ١٧

29 5 0
                                    

أما مشعل طلع على طووول وشب الزقارة وقرر أنه ينسى ريفاااان ويدفن حبه بقلبه
،،،،،
طلال : شباب يالله طولنا من الصباح وحنا نلفلف بالسوق
طارق : مو لازم أعدل بين زوجاتي واراضيهم أجل اليوم عندي غداء
نواف : بس يا خساره اللي زعلانه أكثر شي راحت ههههههه
مازن توه ركز : ايي وين راح مشعل
طلال ماحب يوضح زعل مشعل قدام طارق حتى لو أنه خويهم وغمز لمازن : مو قال عنده شغله بيسويها وجريناه معنا غصب شافنا التهينا وراح الحيوان
نواف فهم وكمل : اي هذا مشعل المكار إذا بغى يروح يعرف يتصرف ومتى يروح
ومازن فهم وكمل بعد : أي اي أجل راضي الموجودات وهذيك خليها على الله ههههههههههههه
وضلوا يتغدون عند طارق اليوم

ببيت مهند الفيصل
قبل وقت الغداء بساعتين جات جارتهم أم راكان تدق الباب
سديم : مين عالباب
أم راكان : أنا أنا أم راكان
سديم : أي أي وصارت تعدل بشكلها وتخبط على خدودها عشان يصيروا ورديه وبعدين فتحت : هلا هلا بخالتي أم راكان هلا
أم راكان : الله يحييك يا روحي
سديم وهم داخلين : يا روحي انتي والله تو ما نور البيت
أم راكان: منور باصحابه
جلست سديم جنب غدير وصارت غدير تهمس لها : خاله هااا ومنوره البيت هي هااا صار كل هذا من متى صايره لطيفه يا أخت
سديم بنفس الهمس : رمي بوزك واسكتي أنا حره من الله صرت لطيفه وش يعني وقاطعتهم أم راكان اللي قالت :
والله أمس الصراحه احرجتيني ياسديم يوم جبتي لي التفاح
انتي تدرين آني أحبه والله فرحت كثير تسلمين
سديم بدلع : الله يسلمك ياخاله
أم ساره :  الله يسلمك ولو يا أم راكان أحنا جيران وطبيعي نجيب مافي داعي للاحراج ولاشي
أم راكان: الله يحفظك ويبارك في عمرك هذا من كرمكم والله
سديم : أقول خالتي وش رأيك تتغدين معنا اليوم وبعدين انتي تدرين مافي رجال بالبيت عشان تستحين
أم راكان بإبتسامه : انزين ياقلبي أروح اسوي اكله معي واقول لراكان واجي إن شاء الله من زمان ما جلسنا مع بعض
سديم بوهقه لأن هي عزمتها وما توقعت أنها توافق وبهالسرعه : طيب خالتي وراكان ولدك وزوجك وشلون
أم راكان : ما عليه ياقلبي أبو راكان الين ما يخلص دوام يرجع عالبيت مو الحين وراكان متعود يدبر روحه يطلب من المطعم أو أنا بسوي له شي بسيط انزين
سديم بإبتسامة مجامله : انزين خالتي ننتظرك
وبعد ما راحت أم راكان قفلت وراها غدير ورجعت
غدير تكلم سديم : هيي انتي وش فيك تصنمتي
سديم بوهقه : أنا عزمتها كذا عشان بس ابين سنعه وراعية واجب ما توقعتها توافق أبد الحين وش اسوي
غدير : عادي وش تسوين ليش وش فيها لو وافقت مثلا
سديم : انتي ما تفهمين مافي غداء مثل الناس مافي غداء تليق بالواجب
غدير : اي ادري أم راكان تستاهل لاكن مافي وقت نروح السوق خلاص ويقولون اعطي للي تحبه اللي تاجده عادي أكلنا نعمة والحمد للة وام راكان مو ثقيله
سديم : افففف يابنت انتي ما تفهمين يعني ودك تروح تقول قدام ولدها هذاك الحلو أنه جيراننا ما اكلونا شي زين
غدير : ايييييي خلاص انتي عزمتيها يا تأكلينها مثلنا يا دبري روحك ماحد قال لك سوي نفسك راعية واجب
سديم : الله يآخذك قولي امين
غدير : وي الله يحفظني وش له تدعين علي انقلعي بس

بالمزرعة بعد ما رجعوا الشباب ومشعل على حاله ساكت ولا يجيب كلمه وحده من ساعة اللي رجع
أبو نايف : مشعل وش فيك أشوفك ساكت
مشعل بإبتسامة مزيفه : لا يبه مافيني شي يمكن عقلت
أبو ماجد : مشعل يا ابوي لا يكون تعبان فيك شي ناخذك المستشفى
مشعل : لا لا ياعمي مافيني شي والله الله يخليك لنا
مازن عشان يغير الموضوع  : مافيه شي الحين تلقونه يتدلع 
مشعل بضحكه شوي : اييي تراني مو مازن اتدلع
قام طلال للداخل ونادى من الصالون وهو متقصد يسمع الرجال : يمه يمممه
أم حسين من الداخل: هلا يمه وش بغيت 
طلال :  قلت اطلع شوي يمه ما ودكم شي اجيب معي
أم حسين : لا ياقلبي سلامتك
طلال ورفع صوته أكثر متعني : اسألي ميلاف يمه ما ودها بشي
ميلاف سمعت من داخل وقالت متفاجأه : أنااااا
طلال ابتسم على هبال بنت عمه : ايييي ميلاف بغيتي شي اجيب لك معي
ميلاف بتفاجئ: يمه بسم الله هذا طلال مستحيل خالتي متأكده هذا ولدك
طلال : ميلاف بسرعه ودك بشي قولي ماني فاضي لتعليقاتك 
ميلاف استغلت الوضع  : خلاص خلاص والله حسبتك تطقطق وكملت بسرعة اسمع جيب معك شيبسات أنواع ومقرمشات ومشروبات وكل شي يتاكل جيبه معاك
طلال مخرج عيونه من الطلبات : أقول انقلعي بس اصلا أنا الغلطان اللي عبرتك وسألت وش ذا بسم الله قروشتي السوق انتي خير قالوا لك جيب طلال بنك الراجحي ما بشتري شي وهااا
وراح والكل يضحك على هبال ميلاف وطبعا متعودين على طلال اللي يكلم بنات عمه من بين الكل حتى مازن اللي يسوي أي شي بس ما يكلم بنات عمه مثل طلال
حسين يكلم طلال : وانت وش ذي اللطافه اللي نزلت عليك خير
طلال وعيونه على مشعل اللي ماعطى اي ردت فعل : ولا شي فكرت وقلت دائما اقط عليها كلام ليش ما تصير يا طلال محترم مره وتعبرها  وهي ماشاء الله جتها النعمه وخربت على روحها  شوف اللي يعبر قروود
نواف بمزح : هييي تراها أختي ما اسمح لك
طلال : أقول اذلف أنت ووجهك  وشال نفسه وطلع السوق

يا ترى سديم وش رح تسوي عشان الورطه والعزيمه وكيف بتبيض وجهها على قولتها ؟!!

وش كان قصد طلال من كلامه مع ميلاف ؟!
اتمنى تتفاعلوا مع الروايه وتتركوا لي تعليق عشان استمر بالنشر واعرف اكمل أو لا حبايبي 💚

لو درينا عن هوانا وش مصيره..كان قبل الحب صلينا استخاره .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن