البارت ٢٦

18 4 0
                                    

جاه حسين  : مازن يقولون الشباب بتجي معانا للديره ،وركز بشكل مازن الصامت المنفجع : مازن وش فيك هييي مازن وقرب يهزه بشويش : مازن لا تفجعني عليك وش فيك
مازن شاف عليه بجمود : أخت عزيز ماتت
سكت حسين صح تضايق بس لأنه ما يعرفهم ارتاح أنه مو شي بمازن أو بالعايله
حسين بهدوء :إنا لله وإنا إليه راجعون قل لا اله إلا الله يا مازن
مازن بجمود : لا لله إلا الله لا اله إلا الله يا رب لا اعتراض لأمرك
حسين بمواساة خفيفة: بعدين أنت مو تقول تعبانه ومافي منها امل فالموت ارحم لها يا مازن راحت للي ارحم مننا كلنا أمانة الله وجاء وقتها ياخذها الحمد لله
مازن بإستيعاب شوي على قبل : الحمد لله على كل حال والله يا حسين ماني معترض بس اتخيل وشلون حال عزيز وأضيق تخيل كم جرب الفقد مرات والله أخاف يصير له شي الدنيا ما رحمته من يومه صغير الين كبر وغمض عيونه ورفع راسه : يا الللللللله كون معه ياااارب قوي قلبه ولا تضعفه يارب حط في قلبه الايمان
حسين بهدوء : الحين ادري مو بوقته بس بتروح معانا للديرة
مازن : كنت جاي بس خلاص بروح لعزيز أوقف معاه وأواسيه الله يكون معه بس ما عاد في وقت بروح اجمع اغراضي وامشي
حسين : اي هذا الوقت اللي توقف فيه معه أجل الله ييسر امرك
وراح مازن بعد ما خبر الكل عن سبب مشيتة وضاقوا على عزيز كونه صديق مازن وودعوه ومشى من عندهم وهم بذلك قرروا يمشوا اليوم الثاني وكل من قاعد يرتب ويجمع اغراضه

اليوم الثاني ببيت مهند الفيصل قاعدين يفطرون من بدري كالعاده

سديم : والله صار بيتنا ماعاد ينطاق
سارة : نبدلك بدالها يعني
سديم : مو كذا بس أنتو ليش ما تطلعون ليش ما نغير جو شوية والله ملينا كل يوم بالبيت
غدير : الحين مين ماسكك اطلعي وبعدين تونا الصباح علامك تحلطمين من الحين
سديم : أقول من بدري عشان اشوف بتطلعون معي والا لا
سارة : أنا ما اقدر ارجع من بعد ما ارعي الحلال تعبانه وهذاك الوقت اللي ارتاح فيه واريح رأسي
غدير : زين أنا بطلع معك اليوم كلنا نبي نغير جو بس وين بتطلعين
أم سارة بنص عين : لا والله قرروا وتخيروا الاماكن ولا كأني هنا وتستأذنون  ولا معبريني
سديم : ههههههه يمه متعودين ما تمنعينا وش صار اليوم
غدير : حقك على راسنا يمه والله مو ناسيين لك بس مثل ما قالت سديم انتي ما تقولي بالعادة شي
أم سارة بإبتسامة : الله يرضى عليكم  وأنا هالمرة بعد ما راح أقول شي بس امزح معكم لكن مو تتأخرون بالطلعة
سديم : هذا إذا طلعنا وما غيرنا رأينا
سارة قامت : أجل أنا رايحة قومي يا سديم توكلنا على الله
ورااااحوا كل من الى واجهته

بالمزرعة كلهم افطروا واستعدوا بيروحون بيوتهم والبعض قضوا والبعض بعدهم يتجهزوا  ومشعل اللي بعد دواء أمس تحسن ومازن طبعاً راح عند عزيز أمس وطلال اللي علاقته مع مشعل طيييبة مثل أول ومثل ماكانوا الأغراض معاهم بالجية تكون معاهم بالرجعه وقاعدين يطالعوا الأغراض ويرتبونها بالسيارة  ونواف اللي تأخر بالنومه وجالس يتجهز
مشعل بنذالة اصحاب: طلال عجل عشان تساعدني بهالشنطة
طلال : ماعاد فيه الا هي خذها أنت كلهم اخذناهم وحده بوحده
مشعل بنفس النذاله : وهذي زادت والله ما آخذها أنا يا تأخذها أنت يا ناخذها الاثنين
طلال : مالت عليك أجل أصبر أروح اشوف وين نواف يمكن ياخذها هو هالسلحفاة ههههههه
مشعل : إذا تأخر جيت ناخذها أحنا عشان إذا جاء نمشي على طول
طلال : زين زين وراح  وبعد وقت طويل شوي
مشعل يتحلطم لأن طلال تأخر : اوووف وين راح هذا قلت له إذا تأخر يجي هو والله ما آخذ الشنطه وحدي

وجاته فكرة أنه ينتظر ويتخبى أول ما يطلع طلال أو نواف ينط ويفجعهم تخبى وقت قصير وسمع صوت مشيه وتجهز بيهجم أول ماحس بالشخص يطلع نط بوجهه وصرخ بأعلى صوته : هييييييييييي
ريفاان شهقت ومسكت محل قلبها : حيييييي بسم الله وقامت تبكي على طوووول
مشعل بحرج وخوف : اششش خلاص خلاص يا بنت الناس والله ما دريت احسبه واحد من العيال اهدي ماصار شي
ريفاان لا اجابة
مشعل بخوف : صار لك شي والله ما دريت أنه انتي والا ما فجعتك قولي صابك شي ياليت انكسر ظهري واخذت الشنطة ولا فجعتك
ريفان  مو مركزة بإهتمام مشعل وخوفه اللي مو كذا للبنات الباقي ومختلف تجاهها يعني لو وحده من البنات غيرها ما كان خاف كذا وانحرج سكتت وهزت رأسها وبعدها تبكي  : لا لا ماصار شي خلاص
مشعل انفجع وحمل الشنطة وعلى السيارة ما أنتظر أحد من الإحراج ووجهه صار أحمر
وبعد وقت لحقوه على السيارة نواف وطلال ونايف وصار طلال يسأله ليش ما انتظرهم مثل ما قال وهو يتهرب من الاجابة ويقول حملت الشنطه طواعية وكملوها مزح وماحد ركز بشكل مشعل إلا طلال اللي حس أن فيه شي

نايف : بالله طلال شغل لنا شي
نواف : شغل لنا راشد الماجد
نايف : وش راشد الماجد أقول شغلنا أبو نورة بالله عليك
مشعل : وأنا مع نايف أبو نورة يصلح لهالجو المغيم الهادي
طلال : أجل نشغل أبو نورة لأني معاهم
نواف : مالت عليكم أنتو من متى وانتو تسمعوني اصلا هين يجي يوم اعلمكم فيه النذالة على اصولها
وشغل طلال اغنية ياضايق الصدر بالله وسع الخاطر دنياك يا زين ما تستاهل الضيقة واخذين الجو ويغنوون معاها

عند ليان اللي كانوا عندها غدير وسديم بعد ما فكروا وين يروحون وماشافوا إلا بيت ليان وامها عند الجيران جالسين يأكلون فصفص ويسمعون أغاني رقص وكل شوي ويقلدون وحدة من الحريم كيف ترقص وغدير بس جالسه وتضحك عليهم وبعد تعب من الرقص والاستهبال قعدوا يكملون آكل وسولفة
سديم : ليااان ملاحظة أن وزنك يزيد
ليان كشرت: لا لا تقولينها امانه والله بنجن
غدير ركزت : اي والله ليان والله ان وزنك زاد هالايام
ليان بقهر وحلطه : الله يأخذ هالسمنه وياخذكم وتمد يدينها للسما وتشوف فوق : يااااارب خذ هالمجانين أنا مامعي ناس تطمني وتقول يا ليان نحفانه أنا يوم أنحف محد يركز ويوم اسمن كلهم يلاحظون ليييييش بس ودي أعرف
خبطها سديم : بس بس استغفر العظيم واذا سمينة وشو يعني وش صار خربت الدنيا
غدير تكمل: بعدين والله مو شينة بشكلك هذا بالعكس والله حلوه
ليان مبوزمة : مو قصة حلوة مو حلوة بس والله آني اتضايق يعني كذا ودي أكون نحييييفة والبس الملابس اللي يعجبوني مو اتخصص بشي محدد وبعدين السمنه مو شي حلو
سديم : طيب ياقلبي ابدأي بجدية واعملي رياضة وقللي آكل وكلي أشياء خفيفة راح تنحفين مو تقولين وما تسويين شي
ليان بحلطمه ومزح : هين هين سأضعف وستندمون
سديم وغدير : هههههههههههه
وكملوا سوالف ورجعوا البيت

لو درينا عن هوانا وش مصيره..كان قبل الحب صلينا استخاره .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن