لو درينا عن هوانا وش مصيره..كان قبل الحب صلينا استخاره .

البارت ٨

بيت مهند الفيصل
غدير جالسه بغرفتها وتفكر ليش فهد ما عاد يجي معقولة مثل ما قالت سارة  كان يلعب وقرر ينسحب شوي شوي وترجع تقول لا لا مستحيل كان واضح أنه يحبني كان حبي بعيونه مستحيل يكون كذب ومشى علي يالله والله ما اسامحك يا فهد لو كنت تلعب علي وأنا واثقة فيك هذي الثقة والله ما اسامحك وهي غرقانة بتفكيرها دخلت عليها سديم وشافتها
سرحانه قفزت ومسكت بكتف غدير وصرخت : وووو ونقزتها
غدير بعصبيةوخوف وهي ماسكة محل قلبها: اااه بسم الله عمى بعينك خرعتيني وش فيك
سديم : ههههههههههههههه تعيشي وتأكلي غيرها يتهنى اللي شاغل بالك
غدير : استغفر الله بس وش تبين الحين ليه جيتي
سديم بنص عين : أقول انقلعي بس الشرهة مو عليك الشرهة على اللي افتقدلك وقال اروح اشوف وينها يالله روحي بس وقامت بتروح ومسكتها غدير وحضنتها : ياقلبي يا سديم والله آني احبك بس انتي دايما طريقتك غلط تخلي الواحد يطلع عن طوره ويعصب لا تزعلين والله مو قصدي
سديم وهي تبادلها الحضن وتبتسم : ما عليك ما عليك اصلا مو زعلانه منك يا لطافتك ياغدير بس تعالي نطلع نقعد شوي برا
غدير : لا لا اطلعي انتي أنا فيني نوم بنام تصبحي على خير
سديم رفعت كتوفها باستغراب : وانتي من اهله  وطلعت
غدير ابتسمت وبنفسها : وانا من أهل فهد إن شاء الله
وهي ما كان فيها نوم بس تحس إن فيها حيره وتشوش وما تبي أحد يلاحظ عليها وخصوصا سارة وظلت تتقلب بفراشها واحيان تفكر لو أنه فهد يكذب عليها وبعدين تكذب هذا الشي وتقول مستحيل فهد يكذب وهي حست بحبها وشافته بعيونه يوم يكلمها بس ليه ما بين بالرساله واللي ظلت تقراها كل هالايام وتعيد فيها وتقرأ (بسم الله الرحمن الرحيم كتبت لك وأنا والله مدري شكتب لك لاكن عجزت وكبرت في نفسي اخليك بدون اي خبر وتفكرين آني نسيتك أنا والله ما نسيتك ولا بنساك بإذن الله وانتي ولو انك بعيدة إلا انك ساكنه فيني واقرب لي من السبابة للابهام وأنا احبك ورب الكون أنا احبك لاكن الضروف أكبر مننا والضروف حكمت علي آني أبعد عنك شوي عندي أشياء واشغال لازم اقضيها وسامحيني لو زعلتي واعذريني ، واختتم الرساله ب
"أبي تعذرين احساسي إذا قصر
وابي تعذرين لو قصرت في حقك
أو قصر كلامي وما وصفك شعور
ياوجه النور ياعقد من الوله منثور "
عاشق عيونك فهد) وش عذرة ووش شغلة هذا اللي اشغله عنها وهذا اللي زاعجها وهذا السؤال اللي ظلت تسأل نفسها فيه من يوم شافت الرساله علها تشوف جواب بس للأسف ترجع لمستنقع حيرتها مرة ثانية

     بمزرعة أبو نايف
ماجد : مازن يقول (أخو ماجد) يجي بإذن الله بكرة أو بعد بكرة يمديه يلحقنا
طلال : والله جد ياعيني ياعيني هنا تكتمل افراحنا والله مازن مافي مثله هالنذل نشتاق له
سلمان : اي والله رغم أنه عله ويكملنا مقالب وفجايع بس له وحشة
سلطان : بروح أنام الوقت تأخر وغير هذا والله آني تعبان حيل
ماجد : أجل وأنا بروح معاك
حسين : اي نروح كلنا اساسا كلهم راحوا ماباقي إلا حنا يالله ننام
وقاموا كلهم بعد سهرة حلوه يناموا

  وصباح يوم جديد الكل صحوا وصلوا  وافطروا وراحوا دوامهم وبنفس الشي عند سارة وخواتها وكلهم

بالمزرعة عند البنات
ميلاف : افففف شهالملل استغفر الله العظيم يعني مافي شي نسوية
ميثا : اي والله ملل يذبح يابنت
سحر : شفيكم تتحلطمون إذا تحسون بملل قوموا ساعدوا الشغاله والله أنه ازين لكم وغمزت لصيته صح صيته
صيته ضحكت : ههههههه صح وانتو بعد بشكلكم هذا بعد النوم تشبهونهم سبحان الله
سحر : ههههههههههههه وانتي صادقة
ميلاف : انطمي انتي وهي بس ولفت على ميثا ونورة شرايكم نشغل لنا أغنية ونقوم نرقص ونطير هالملل
نورة : اي والله من زمان ما رقصنا واحس ودي كذا اهز وقامت تهز وتستهبل شوي وبعدين شغلوا أغاني ودخلوا كلهم بالجو

عند سديم وهي بالسوق بس بمكان منحاز شوي عن الناس
ليان : سدييييم
سديم لفت : كيس النوم خير وش جابك
ليان وهي تسحبها ودي أمر المحل وأشتري شوية اغراض وانتي بتجين معي طبعاً وانتي ساكته
سديم : والاااا
ليان : والا بسحبك أنا غصب عنك وابتسمت ابتسامة عريضة
سديم : ما خلصت أبيع التفاح
ليان تقاطعها :اي بعدين بتبيعينهم ما رح نتأخر يالله يالله

وصلوا المحل وسديم تشوف وسرحانة بالاشياء
ليان : سدييم سدييييم سديمووووه ما ترد سديم فخبطتها على كتفها سدييييم
سديم : وجع اشفيك تضربيني وضربت ليان
ليان : انتي اللي سرحانه وبعدين ليه ترجعين الضربة بقصد أنا ماقصدت اضربك لاكن انتي قصدتي وضربت سديم
وسديم ردت وليان تضرب وسديم ترد وظلوا على هالحال ويضربون ويضربون لين خبطوا برجال؟؟؟!