ريفان تفاجأت من اللي تشوفه عيونها وكان باقة ورد مرتبه مربوطه تحديداً على الشجرة اللي تقعد تحتها اغلب وقتها ابتسمت وقربت تلمسها وفتحت الورقة تقرأ اللي مكتوب وتوقعت يكون اخوها ماجد أو كذا
(لو تشبهين الورد يبقى الاختلاف ..الورد يذبل وانتي دايم فاتنه .)
بس استغربت إن مافي اسم مكتوب ومستحيل يكون ماجد وترددت تأخذ الورد من مجهول أو لا ؟!
طبعا بالاخر ريفان اللطيفة غلبها منظر الورد الجميل وأخذته وهي خايفه
••••••••••••••••••
٩:٠٠ الصباح بالسوق بالمحل اللي يشتغل فيه حسين
حسين : وش رأيك تنقلع محلك مو أفضل
طلال يشرب شاهي : وش فيك علي خلني اكمل بيالتي
حسين بنص عين : هذه خامس وحده يالطيب من الصباح وانت ماغير تبلع فالشاهي
طلال : اي وانت وش عليك بطني والا بطنك
حسين بضجر : طلال يرحم امك انقلع من الصباح للحين نص زباينك طاروا تدري والا ما تدري وانت جالس تشرب وتقرقر فوق رأسي حكي أنت ما تسكت اعنبو راسك
طلال بتأفف : ياخي وش فيك استغفر الله العمر يخلص والشغل ما يخلص لييه النكد فهمني
حسين لف بنظره وفهااا وتنهد وقال : ااااه"ياللي دخلت السوق وقف بحاكيك
وش ذا العيون اللي تسوي سوايا
كهربتني بالعين والله يجازيك
نضرات شلت في ضميري خلايا "طلال لدّ محل ما يناظر حسين وما شاف غير رجال وبإستغراب وفجعه : حموووود
حسين انتبه وضحك : الله يأخذك وش حمود أنت صاحي
طلال : والله مدري أنت تناظر حمود وش أقول يعني أنت تحب حمود ؟!!
حسين انفجر يضحك : ههههههههههههههههههههههههه
طلال بفجعه من ضحك حسين : بسم على عليك والله خايف انك انصرعت وحبيته صدق
حسين سكت وباقي مبتسم : الظاهر ما بتطلع باحترام قم قم انقلع يالله
طلال بمزح وطقطقه: خلاص ياخي لا تدفني طالع بس هااا انتبه ترى حمود محيّر لا تتعلق فيه
حسين : أقول انقلع والا قسم بالله لا اقوم اتوطى فبطنك ،،، راح طلال بعد التهديد
حسين بتنهيده : ااااخ ياليته حمود كان تخيلت وجهه وانخرعت مير البلا أنها بنت مهند اللي بعيونها كهربتني كل ما اشوفها يفز قلبي مثل فزت حمامه ويقوم يرحب يهلي وتدارك نفسه ومسح وجهه استغفر الله أنا وش جالس أقول صحصح يا ولد صحصح وش فيك كذا خفيف ههههههه°°°°°°°°°°°°°
ساره داخله البيت تنادي امها حتى لو ما تحتاجها بس تعودت أول ما تدخل البيت تنادي عليها
ساره : يمه يمه وين امي
غدير : نايمه ترتاح احسها تعبانه هاليومين
ساره : بأخذها المستشفى ضروري نفحصها ونشوف الضغط ونشوف وش سبب هالتعب
غدير : اقنعيها أول مدري وش بيصير لو الامهات يتطمنوا قبل يصير شي إلا ينتظرون التعب لين يخلص عليهم وبعدين ناخذهم ناخذهم
ساره : ما عليك أنا آخذها غصبا عليها ترا هذا مرض مو بلعبه ومو على كيفها
غدير : انتي ليه رجعتي بدري وما انتظرتي سديم
ساره مطت شفتها بمضض: ترا مو صغيره تعرف وينها وأنا بدوامي وجلست افكر بأمي طول الوقت ما قدرت اصبر وجيت وسديم هالايام بترفع لي الضغط أنا بدال امي ما علينا الهم كنت ناويه آخذها الحين بس بما أنها نايمه بآخذها العصر ما عاد بصحيها
أنت تقرأ
لو درينا عن هوانا وش مصيره..كان قبل الحب صلينا استخاره .
Randomلاول مره اجرب أكتب رواية إن شاء الله تكون حلوه وتعجبكم واذا عجبتكم نكملها بإذن الله