لو درينا عن هوانا وش مصيره..كان قبل الحب صلينا استخاره .

البارت ٤٠

وبالجهة الثانيه كانوا الشباب يسمعون كل شي وحركاتهم السخيفة بنظرهم وسديم لما غنت وضحكهم اللي أحيانا يرتفع
طلال باشمئزاز : استغفر الله العظيم واضح ما وراهم أهل طالعين يتغدون بدون ما معهم أحد واصواتهم أكبر من أصوات الدجاج اللي عندي وش ذا لهالدرجة صار الانفتاح يخلونهم اهلهم كذا اصلا ما أعتقد عندهم أهل لا وتغني للرجال قالت ايش يموت ولا يشلونه عليها الرجال استحى ولا عاد سمعنا له كلمة وهي ولا على بالها مستحيل يكون معاهم أهل هذولا بنات شوارع ما غيرها اللي يتربون بشارع ما تلمهم بيت
فهد : استغفر ربك ولا تدخل بالاعراض وش يعرفك أنت يمكن ما يكونوا اهلهم عارفين وواثقين فيهم وعلى بالهم بناتهم مؤدبات
حسين : اي أدب استغفر الله
مازن بحزم : خلاص طلعت من البيت لأني طفشان وودي اسلي خاطري وجيت هنا وما غير فاتحين لي هالسالفة ما علينا من الناس اعتقوني وغيروها ..واكتمل اليوم وجاء غييييره ،،،
ومرت الأيام بين فرح وزعل وملل وروتينهم المعتاد وابتدأت الدراسة ورجعت من جهة الفيصل سديم وسحاب إلى الدراسة وهذه آخر سنه لهم ومع ليان طبعا ورجعت سارة للتدريس ودوامها في المدرسة،، ومن جهة ثانيه رجعت ميثا لثالث ثانوي وميلاف لثاني ثانوي ،،،

بعرفكم عن اشياء بحياة الشخصيات :
طبعا من بيت الفيصل عائلتهم مقسمه إلى ( مهند الفيصل اللي هو أبو سارة متوفي وامهم أم سارة ارمله عايشه مع بناتها ما تزوجت بعد زوجها بنتها الكبيرة سارة متوظفة مدرسة وتدرس بنفس المدرسة اللي تدرس فيها سديم واللي تقع بين الديرتين ،، وغدير البنت الوسط لام سارة مكملة دراسة وسجلت جامعه وما كملت بسبب إصابة صارت لها وانقطعت بسببها فتره ومن بعدها انعدم عندها الشغف وفقدت الرغبة بأنها تكمل ،، سديم واللي تكون البنت الصغرى لأم سارة واللي حاليا بتدخل الثالث الثانوي وما تحب الدراسة واتوقع ما بتكمل جامعة لأنها ما تطيق شي اسمه دراسه بس تحبها عشانها تجتمع مع صديقاتها أكثر شي بالمدرسة .
القسم الثاني / أبو ياسر ،، انسان يعتبر شديد شوي وفيه اختلاف بالطبع بتلاحظونه بالرواية ، زوجته أم ياسر ما تختلف عنه بالطبع كثير لكنها أخف شوي منه ،، ابنهم الأكبر ياسر متوظف علاج طبيعي فيزيائي ،، سراب مخلصه دراسة وما دخلت جامعه بسبب منع من ابوها بقول أنه بناته ما يدخلون جامعه برغم محاوله من ياسر إلا أنه قراره كان صارم وما تغير ،، سحاب اخر العنقود ،، بتدخل مع سديم ثالث ثانوي ويمكن ما تدخل جامعه لأنها تعرف قرار ابوها المحتوم فما بتحاول من اولها .
القسم الثالث / العمه أم صقر ،، ولدها الأكبر صقر دارس هندسة مدنية ومتوظف ،، ريناس البنت الكبيرة أول سنه جامعه طب عيون ،، ريناد مخلصه ثانويه ومتوقفه حاليا ومقرره تدخل محاماه ،، رهف ثاني ثانوي .
القسم الرابع / أبو متعب ،، وزوجته أم متعب ،، طبعا ذكرت من قبل أنه ما رزقه ربي بأولاد ولكن تكنى بأبو متعب مشابهه لحياته بداية من تعبه بزواجه من أم متعب واكتمال قصة حبه بالزواج الحلال وبتعبه بعلاجهم من مكان لمكان عشان الذرية ولكن ما كتب ربي فسمى نفسه أبو متعب .

هذا تعريف بسيط عن عائلة سارة ،، بنعرف عن عائلة حسين مره ثانية إن شاء الله) .

•••••••••••••••••
الصباح ببيت مهند الفيصل يفطرون
أم سارة : سدييييم تعالي افطري بسرعه عشان تمشون
غدير : ماعاد في وقت تأخرتوا كثير (تكلم ساره)
أم سارة : لا في وقت أجل تروح بدون لا تفطر ما يصير
ساره: ما عليه يمه بنشتري لها من برا بس وينها الحين سديييييم يالله تأخرنا ترا بيعاقبونك والا أنا الحصه الأولى فراغ ما عندي شي
سديم تمشي ببرود وروقان : عاااادي وش فيها يعني لو تأخرنا شوي وانتي وش فائدتك بالحياة ما تمدي يدك وتتوسطين لي ؟!
ساره بنص عين : لا والله أنا ما اتوسط لمهمليين بالعكس لأنك أختي بشدد عليك اكثر واخليها تعاقبك
سديم بلا مبالاه : اساسا مو متوقعه منك شي حلو .. وشافت راكان من الشباك وبإبتسامه عريضه  ..اااااه يا حلللوك وغنت بحالميه ..بقالي ليالي بنادي حبيبي ما جالي .. لا ريحلي بالي ولا داري باللي جرالي .. وأنا أعمل ايه في اللي بحبه يا ويلي يا ناري .. وأنا شايف صورته قصاد عيني يا بطول ليلي ونهاري  .. ليه بيداري كده ولا هو داري كده ولا هو داري كده وطب ليه بيداري كده ولا بيداري كده .. امها قاطعتها : اسمعوا قليلة الأدب اللي بترفع لي الضغط من الصبح بنت انا مو مرتاحه لأنك بتمشين بدون ما تفطرين وانتي تناظرين الحب يا قليلة الخاتمه يالله
سديم بخوف من امها : يمه شفيها ترا مو عيب كل اللي قلته آني وشلون اصبر على حبه وهو قدام عيني ليل بنهار
أم سارة مسكت الصحن اللي قدامها بغضب ورمته عليها : انقلعي من وجهي يا قليلة الأدب ياللي ما تستحين افففف
طبعا سديم يوم شافت امها ترمي الصحن طلعت على طول برا
ساره بضحكه : يمه شفيك سديم وتعرفينها ليه اليوم عصبتي
أم سارة : والله ما أدري احس أعصابي تلفانه اليوم وهي ماغير تطالع بقليل الخاتمه راكان وتتغزل فيه أنا بربيها والله لربيها
غدير بخوف : يمه شربتي الدوا لأن واضح انك تعبانه
ساره مسكت يدها بحنيه : يمه إذا تحسين انك تعبانه آخذك المستشفى أفضل
أم سارة : لا لا ما يحتاج تعبانه شوي بس برتاح ماعليك انتي روحي تأخرتوا 
ساره : متأكده يمه مافيك شي عادي أنا بكنسل الروحه وبكلم المديره أنه جاني ظرف
أم سارة : لا والله مافيني شي اطلعي شوفي اختك ولا تخوفينها عاد تدرين ما عاد بتروح وبتخاف وبتقعد تصيح فوق رأسي
سارة تكلم غدير : أجل أنا بروح بس لو صار اي شي علميني زيين
غدير : إن شاء الله
°°°°°°°°°°°°°°°°°°
اليوم الثاني ٥:٠٠ الفجر
ريفان وطبعها الهادي تحب شي اسمه فجر وتمون فيه تحب تعاين بالشروق وتتأمله فتحت الباب بتطلع وسقطت ورقة مسكتها وقرات المكتوب فيها (شوفي يمينك للجدار) شافت يمين وفي ورقه بالجدار مرسوم فيها سهم ومكتوب تحته من هذا الاتجاه بالبدايه خافت بس فضولها اجبرها تتبع السهم وكانت كل ما مشت خطوتين تشوف سهم يدل على اتجاه الين وصلت الى شجره بطرف حوشهم وراء البيت وكانت متفاجئه باللي تشوفه عيونها
،،،،،،،،،
ورجعنا بعد غيااب حتى لو بشي بسيط 💚💚

أعتذر عن قصر البارت هذا اللي قدرت عليه، وان شاء الله اعوضكم قريب.
لا تنسوا النجمة عشان اتشجع اكمل وما أصير كسوله أكثر 🌚💔.