لو درينا عن هوانا وش مصيره..كان قبل الحب صلينا استخاره .

البارت ١٥

قال : طيب اللي يريحك لو أن قربي منك يضايقك ابشر راح ابتعد وقام بيروح
مشعل : قبل لا تبتعد ودي بنصيحه لك لا تطيح الميانه مع بنات عمك كثييير ولو ودك بوحده روح واطلبها من الباب والخوف والحترام كلنا نخاف ونحترم فلا تتعدى الحدود بنات عمي وازعل عليهم واحسبهم بحسبة خواتي فإذا تحب روح اطلبها من ابوها بالوضوح مافي داعي للحركات
طلال متفاجئ من مشعل ومقهوووووور كثييير كيف يفكر كذا : أولا أنا ما اسوي حركات ولاشي كلها ردة فعل عفويه لا اكثر وثانيا ترا كلنا بنات عمنا وكلنا نحسبهم خواتنا وما نرضى عليهم الشينه أما بالحب والطلب ابشر إذا بغيت رحت وطلبت مو منتظر منك تعلمني ولف وراح
طلال يتقلب وعجز ينام وهو يفكر وش اللي ممكن يزعل مشعل منه وبعدين. طرا له شي وقرر ينام ومن بكره يتأكد من هالشي .

البنات بعد ما سووا الكيكه تعبوا وحطوها بالثلاجه لبكرة وراحوا يناااموا وكلهم دخلوا في سبااااات عميييييق

من الصباح الكل فاااق  وافطروا وكل من راح على شغله الرجال خارج والحريم بالبيت إلا مازن اللي شغله مو هنا

البنات يتقهوون ببلكونة الغرفة (واللي كانت بمساحة غرفة صغيرة يعني كأنها غرفة داخل غرفه بس أنها مكشوفه شوي لبرا يعني مو مثل الغرف تماما وكانوا البنات يختاروها عشان هالبلكونه  ) من دون ميلاف اللي تحب تشرب شاهي
نورة : اففففف أمس نمت وأنا مقهورة آني ما أكلت كيكه ومدت بوزها
ميثا : تعبنا وحنا نسويه وبالاخير مافي من مكونات الكيكه غير الدقيق والكريمة هههههههههه
ميلاف : بروح اجيبها والله إلا ناكلها أقل شي بتعبنا مستحيل نرميها كذا ببساطه
ريفان بلطافه نابعه من شخصيتها اللطيفه وهي ماكانت معهم وما تدري وش سووا : اي يالله أكيد بتطلع حلوة دام فيها جمعه ودام فيها حب
البنات ناظروها وبعدها ناظروا ببعض وانفجروا : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
ميثا : وش هالحب يا ريفان انتي كل شي تدخلي فيه الحب ترا فيها كل المكونات ما عدا مكونات الكيكه هههههههههه
ميلاف : ما عليه والله بروح اجيبها وناكل منها وراحت وجابتها

ميثا : الله الله وش هالشكل الله يسلمنا بس على هالشغل
صيته بطرف عينها : اسكتي عاد تذوقي  وبعدين تفلسفي لا يغرك الشكل 
سحر : اساسا كون ميلاف وميثا بالشغله والله مافي زين
الكل : ههههههههه

نروح  الصالون شوي  عند الحريم
أم نايف : أم حسين وين أم فهد افطرت معنا وماعاد شفنا صورتها
أم حسين : مدري والله يمكن نايمه
أم ماجد : قومي شوفيها لا تكون تعبانه
أم حسين قامت : فال الله ولا فالك أن شاء الله لا
أم ماجد : مو قصدي والله بس كل شي مقدر يعني
راحت أم حسين غرفة اختها تشوف وينها ودقت الباب وما سمعت رد فتحت ودخلت ووووو

ببيت مهند الفيصل مثل اي بيت افطروا وكل من توجه مكان
طلعت سديم ومعاها السلال والتفاح الحامض تبيع كالعاده وبطريقها صادفت راكان
سديم : وي وي وي هذا راكان ولفت ورجعت بعيد شوي وحطت اللي بيدها وقامت تعدل شكل ملابسها والنقاب وبعدين شالت السلال وراحت
سديم وتسوي نفسها توها تركز : اوه راكان صباح الخير
راكان عرفها من صوتها  : صباح النور هلا سديم
سديم : اهلين كيف حالك ااااااا اقصد جبت تفاح لخالتي أم راكان اعرفها تحب تفاحنا الحامض أمسك ومدت كيس مجهزته بالبيت كانت بتوديه بنفسها بس لقته واستغلت الفرصه وراحت
راكان آخذ الكيس ومستغرب هدوؤها ويشوف بعدها وهي تمشي بهدوء واللي حست أنه يشوف عليها فكملت تمثل الهدوء بشخصيتها
راكان : وش فيها ذي صايرة هادية أي وأنا وش علي اللهم سكنهم مساكنهم وراح يودي التفاح لامه

عند أم حسين واختها
أم حسين فتحت الباب ونادت : أم فهد ليش وسكتت لما شافتها تبكي وقربت أم فهد تبكين وش فيه وش صاير
أم فهد تاركه مجال لدموعها تنزل وتناظر بفراغ : مافي شي يا أم حسين مافي شي
أم حسين بحنيه مسكت بكتفها ولفتها لها : وشلون مافيه شي وهالدموع هذي كلها من فراغ يعني
أم فهد سكتت وبعدين قالت : أنا صابرة ومحتسبه يا أم فهد والله مافي بقلبي شي بس وشلون يقدر على هالفرقى وشلون تسع سنين ما جانا تسع يعني مايدري أن عنده بنت حتى وشلون قدر قلبه يجفى هالجفى كله وشلون
أم حسين حزينه على اختها ضمتها : انتي طول عمرك صابره يا أم فهد كملي صبرك وش يعرفك يمكن عنده ضروفه الله أعلم وش صار
أم فهد وقامت من حضن اختها: وش هالضروف هذي ها هي وحده من الثنتين يا أنه نسينا خلاص أو وسكتت او انه مات واذا مات الله يرحمه واذا كان عايش ليه حتى ما يتصل ليه ليه أقل شي يطمنا كل شهر لو كان عايش وذاكرنا أقل شي سمعنا عنه
أم حسين تحاول تواسيها : يمكن ماقدر مو نساك تذكرين لما راح كان كل يوم يتصل فيكم لا تنسين
أم فهد : كل يوم وبعدها انقطع للأبد كم كل يوم هذي اسبوع شهر مثلا تجي هالايام مقابل تسع سنين قولي لي وتنهده تنهيييييييييده كبيرة ومسحت دموعها وقالت بابتسامه ذابله يمكن على قولة الحريم متزوج عنده بس ولو متزوج كذا ما نسمع ولا كلمه. عنه تسع سنين ما رجعته لنا لاكن يبقى أبو عيالي عشان كذا بقول الله يردة لهم مو لي وان كان مات الله يرحمه .