البارت ٣٥

18 4 0
                                    

بعد أسبوع ببيت مهند الفيصل ،،

سديم مع امها بالصالون
أم سارة : أشوفك منبطحه عالكنبه وشلون سديم تقر في البيت هذي رح تصير الثامنه من عجائب الدنيا
سديم بضجر : اففففف مافيني حيل أروح أبيع اليوم
أم سارة : اصلا أنا مدري وش مشقيكن انتي واختك هذيك ترعي الحلال الين ما صارت سمرا وهي تقدر تخليهن لراعي يرعيهن بأجرته ماهو ببلاش  وانتي الثانية تبيعين تفاح كأنك ما معك قوت يومك حلالنا موجود والحمد لله مغنينا ربي عن الشقى وانتو لااا ما يصير الا تتعبون عاد غدير مرتاحه صح تسوي اطباق وكذا بس هذي تعتبر هوايه أو تسليه للنفس واهيا مرتاحه بالبيت مو مثلكن اتركوا عنكم هالشغل
سديم : يمه مو كذا اصلا أنا أبيع عشان اطلع وآخذ أخبار الناس تدرين بي مااا أحب يفوتني خبر وبعدين وشلون تتخيلين سديم اللي متعوده يومها خارج البيت تجلس منبطحه كذا دائما والله راح اتيبس من الجلسه
أم سارة: الله يهديكن بس وانتي ما معك شي غير تتابعين أخبار الناس ما تدرين إن هذا حرام
سديم بتأفف : اففف خلاص يمه خلاص بتبدأين نصايح وشغل شيوخ أروح ارتاح بغرفتي أحسن ساره وغدير دخلوا على كلام سديم
ساره بتهزييء : لاا يا شيخة وش ذا الأسلوب الخايس ما كأنك تكلمين امك
سديم : ساره واللي يرحم والدينك لا تبدأي والله إن اخلاقي شينه ما ودي اغلط
ساره : تغلطين ليش ترانا ننصحك لمصلحتك
سديم : لاحد يتدخل فيني أنا أعرف بمصلحتي الله جايين يعطونها الاهل اللي تعرف مصلحة بناتهم الله يلع*ن هالحياة الممله
ساره بحزم : سديم احترمينا ولا ترفعي صوتك وانتي تتكلمين واستغفري ربك أنا مدري متى تبطلي هالعادة مافي على لسانك غير اللعن ياليتك محافظة على صلاتك مثلها إلا فرض تصلينه وعشرة لا
سديم مشت غرفتها بعصبيه وهي تعرف إن كل كلام ساره صح وحتى هي تكره هالشي فيها وتتمنى تكون انسانه محافظة على صلاتها وتبطل هاللعن بس ومثل ما تقول لنفسها تعودت وما اقدر ابطل وان شاء الله لما اكبر شوي بتوب من روحي بدون تعب وخلاص اقنعت نفسها بهالكلام ونامت وما تدري إن الموت ما ينتظر توبة أحد ولا يعرف عمر محدد
                              ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

عند مشعل قاعد بالسيارة ينتظر نواف وسرح بتفكيره وابتسم  وتذكر آخر موقف صار له مع ريفان "نرجع لقبل شهر تقريبا من الان "
عند الشباب بالديوانيه قرروا كلهم بعد ما تونسوا وكذا خذتهم السوالف والضحك وتأخر بهم الوقت وقرروا ينامون ببيت ابو حسين إلا مشعل كان ناوي يرجع البيت لأن نايف ونواف بيبيتون هنا وما راح يكون في أحد بالبيت
مشعل قام بيروح : يالله شباب استأذنكم
ماجد : لحضه بروح معك
طلال : وانت ليه بتروح انثبر بس
ماجد : والله كان ودي بس امي تعبانه شوية أخاف يصير لها شي
حسين : تعبانه مرره
فهد يقاطعه : هي مافي عندها أحد يعني قاعدة بروحها
ماجد يرد عليهم الاثنين : لا مو مرره تعبانه بس يعني أخاف اصلا ريفان عندها بس تدرون امي تتعب أحيانا فجأة واخاف يصير فيها شي وماني بموجود وريفان وحدها عاد تعرفون ريفان رراح تخاف لوحدها
نايف : يا رجال كلها يوم اقعد إن شاء الله ماراح يصير شي
طلال يكمل : ايي وبعدين مشعل موجود والبيت ماهي بعيد إذا صار شي الله لا يقولها  يتكفل بالموضوع
مشعل بفزعة : احتزم  اقعد ولا تخاف أنا موجود وانت اتصل وتطمن عليهم
ماجد بتردد : يا عيال والله آني خايف يصير شي بعدين جوالي خلص شحنه بقوم امشي أحسن لي
طلال : أجلس أجلس ما راح يصير شي انت ليه كذا متشائم كلها يوم
مشعل قرب من ماجد وضغط على كتفه يطمنه : أجلس ولا عليك من الهواجيس ارتاح وفلها وان شاء الله أنا أروح واتطمن واتصل عليك واعلمك واذا صار شي أنا موجود والله أنها امي الثانية ولا اخليها
طلال بمزح : الله مشعل صاير عاااقل ويجيب كلام موزون
مشعل بنص عين: ليه متى كنت مجنون أقول انقلع بس
طلال مثل الصغار : أنت اللي انقلع من بيتنا
الكل : هههههههههه
طبعاً راح مشعل ودق الباب بعد تردد بس أهو قال لماجد بيطمنه وقالت له ريفان من خلف الباب إن امها الحمد لله مافيها شي واتصل على طلال وقال له يعلم ماجد وراح انسدح بسطح البيت (بيت أبو ماجد قرر ينام بالسطح عشان لو قدر الله وصار شي وبنفس الوقت هو يحب يجلس بهالمكان شاق له عذر عشان يكون  قريب من ريفان ) جلس يشم هوا ويفكر وش آخر هالحب يا مشعل والبنت ما تدري عنك واثناء ما جالس يفكر ومرت نص ساعه إلا يشوف ريفان جايه له تركض وتبكي وهي كاشفه وتقول أنه امها جاها الضغط وداخت وينزل معاهايشوف امها مابين صاحيه ودايخه وتصرخ بريفان تتغطى وريفان أخيرا انتبهت للبسها وراحت لبست العباية واخذوها المستشفى واتصل بماجد وتحسنت لاكن ظل خيال ريفان وهي تبكي وتكلمه بباله منطبع
نواف بصراخ : هييييه قاعد اكلمك يا ثور ليه ما ترد
مشعل بفجعه : شفيك تصرخ أنت ووجهك ما تستاهل اجاوبك
وظلوا يتحارشون ويسولفون الخ ...
                            °°°°°°°°°°°°°°
بعد شهرين من الأحداث واللي صار بهالشهرين بالمختصر (سارة بلغت غدير بكلام فهد وبعد تردد قررت أول ما تشوف فهد تبلغه عن موافقتها أو تخليه مثل ماهو واذا يحبها يتقدم بنفسه ،،اما عند رائد بهالمده عرف ديما أكثر وخطبها وقرر يتزوج على عجل لأن مافي شي يمنع وريما ما كان عندها مشكلة وبالعكس حبت أنه أحد يحمل من ثقلها شوي وخصوصا أنه امها تعبانه وتبي من يعاونها بتكاليف العلاجات وعندها أخت ولازم عليها مصروفهم وشافت رائد مافيه شي مخل عشان ترفض ،،وهنا بدأ مازن سالفته واقنع عزيز يروحون زيارة الديرة وكان عزيز متردد لأنه ما يعرفهم بس بعد الحاح قبل بشرط ما يطولون ومازن مبدأيا قبل ،، سديم مازالت غير مباليه واللا مبالاه مختصر حياتها ماغير روحات وجيات ومهمله بصلاتها ومافي بفمها غير اللعن ،،حسين بدأ يفكر بساره ومعترف بنفسه إنها اعجبته بشخصيتها القوية والحزم اللي عايشة فيه وصار يقارن كثير مابين صيته وساره صح إن صيته فيها صفات حلوة وخلوقه ومؤدبة بس ما ينكر أنه كان يتمنى انسانه بصرامة سارة وما ينكر أنه بدأ ينجذب لها وكل ما سرح تذكر عيونها الحااادة ،،وبس هذا مختصر الشهرين اللي مروا ) . بعد أسبوع
عند مازن وعزيز ودعوا وليد اللي مر اسبوع على عرسه وكان عرس بسيط خالي من التكلف وتوجهوا لديرة مازن ومازن خبر الشباب والعايله وعلم الشباب عن تردد عزيز فقرروا أنهم يهيئوا نفسهم ويعاملونه كأنه واحد منهم عشان ما يحس بثقل من البداية والعائلة كلها متهيأة لجيتهم وكأنه عزيز واحد منهم
بعد مرور ساعات وصلوا للديرة وعزيز خجلان بطريقة ما تتخيل اولا لأنه مو متعود على الأهل وسيرة أهل وثانيا لأنه مو متعود يروح عند أهل اخوياه وهذي أول مره يسويها وغريبين عليه وكان يقول لو ما يكونون مثل مازن لو ما يتقبلون انسان غريب وبدون أهل وهذي كان أكبر مخاوفه
لاكن تفاجأ أنه الكل واقف بانتظار له وسلموا عليه بحرارة ولاحظ أنه الشباب يعاملونه كأنه واحد منهم ويمازحونه ما خلوا بينهم حواجز أو ما يعاملونه بطريقة اهتمام مبالغ فيها بالمختصر ما عاملوه معاملة ضيف عاملوه معاملة أهل وهذا اللي فرح فيه عزيز جدددداً ولانه أول يوم فما ضلوا كثير وخلوهم يرتاحوا .
                       

لو درينا عن هوانا وش مصيره..كان قبل الحب صلينا استخاره .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن