البارت ٢٤

19 4 0
                                    

ببيت مهند الفيصل قاعدين أم ساره وبناتها يتسامرون ويتقهوون وكل من تعطي لغز ويحلونه إلا ويدق الباب
أم ساره : سدييم روحي شوفي من عالباب
سديم بتأفف : ياللله وأنا متى استقيل من فتح الباب هذا
غدير تغيضها وترفع حواجبها : فتح الباب على الصغير دايما
ساره: ايي يالله يا آخر العنقوود
وراحت سديم تفتح الباب وكان عمها أبو متعب
سديم : عمي ابو متعب ياهلا يابعد حيي على قولة أهل حايل ههههههه
أبو متعب بإبتسامه : ياهلا فيك يا ضنى عمك وشلونكم
سديم :  الحمد لله تفضل اقلط اقلط ودخل عمها أبو متعب وبعد السلام والسؤال عن الحال قال
: ساره وأنا عمك جاي اكلمك وأعيد بالموضوع نفسه ما تغير وياسر يبيك وشاريك وانتي كل مرة تقولين مو وقتها  بس احنا ودنا بكلام اخير يا بنتي
ساره بهدوء متعودين عليه :  عمي ياسر والله رجال ومافي منه وأنا لما أقول مو وقته مو معناه آني اقلل من ياسر أو آني ارفضه بس انا اشوف مو وقته عن حق يعني اشوف أنه ما اقدر اعطيه كلام الحين وياسر ما دام ما يربطني فيه شي معناه ياسر اخوي ياعم
أبو متعب : يا ساره يا عيوني اعطي الرجال كلام يقتنع منه آن كنتي موافقه الله يسعدكم ويوفقكم وان كنتي رافضه يشوف دربه مو توقفين الرجال وتأكدي أن ياسر يحبك ولو كنت ادري أنه ما يناسبك او انه بيظلمك والله ماكنت فتحت الموضوع معك حتى
ساره : ادري ياعم  وانت ابوي مو بس بحسبة ابوي وادري بك تحبنا وتختار لنا الأفضل والانسب لحياتنا بس ياعم أنا الحين ما أريد أدخل بأي علاقات أنا ماني مفكره الحين بأي شي من هذا مستقبلي قدامي وأحس مهما كان عمري أو آني بعمر الزواج اللي تتكلمون عنه وانتو أكيد ادرى بمصلحتي بس أنا الحين مو فبالي هالكلام والرجال أنا ما اقطع بطريقة بالعكس الله يسهل دربه يشوف غيري ولا آني رفضت دلع بنات وكذا لا أنا رفضت عن قناعه آني الآن ما ودي بالزواج ولا أبي انخطب ولما يستقر قلبي كان لياسر أو الرجال غيرة قلت مو لأنه ياسر رفضت افهمني يا عم
أبو متعب بإبتسامه : انتو بناتي يا ساره ويشهد الله ما اعتبرتكم إلا بناتي من يوم جيتوا على الدنيا  ولا يقدر أحد يغصبكم بشي وابد لاتشيلي بخاطرك عن ياسر إذا كان يحبك ينتظرك واذا ما يحبك يشوف دربه مثل ما قلتي وأنا ما اريد إلا أنه تختاروا خياراتكم عن قناعه كان في زواج أو في غيره وأنا أشوفك واثقه من خيارك وأنا معك مهما كان الخيار
سارة بإبتسامة حب : الله يخليك لنا سند ياعم وعزوة وتاج راس والله أن غلاك بقلبي من غلا ابونا الله يرحمه
أبو متعب بإبتسامه حزن لأن ماعنده عيال ولا جرب كلمة يبه على كثر ما تمنى : دامني بمقام ابوكم الله يرحمه ويغفره نادوني يبه ما استاهل
غدير من ورى : تستاهل والله تستاهل وسكتت وبعدين كملت يبه
أبو متعب لمعة عيونه بحب : الله يخليكن لي يا حبيباتي
سارة : عيني ونظر عيني يبه والله آني انطقها واعنيها
أبو متعب حظنهم وناظر لسديم اللي تناظر من بعيد بهدووء : وانتي ما ودك تجيني وتحضنيني
سديم وخانقتها العبره ابتسمت وقربت لحضنه : إلا والله ودي
أم سارة تناظر وتحمد الله أنها بعد أبو ساره كان في من يعد بناتها بناته وكان في من يعدونها أخت لهم وشكرت ربي انها مو بأسره شريره لو بغير أسرة كانوا بعد موت زوجها تهاشوا على الحلال والورث وغيره إلا أنهم خلوه لبناته وعشان كذا ما احتاجوا لاحد بعد ابوهم وطولت تتأملهم بحب
وكملوا واستأذن أبو متعب وراح  ودخلوا يناموا طبعاً بعد محاولات اقناع منهم لساره بالموافقه إلا أنها اصرت ترفض لأن قلبها رافض 

أما بالمزرعه كانوا جالسين وام نواف مستلمه الشوي والباقي يسولفون كل مجموعة بجهه وجو ميلاف وميثا ونوره وميثا تمشي خلف ميلاف وتتخبى
ميلاف بنرفزة : ميثا وش فييك لازقه فيني خييير
ميثا بتصريف: احبك ياروحي ماودي افارقك وانتي وش عليك
ميلاف : وشو وش عليك شوي واوقع وانتي تدفيني وش هالمحبه المفاجئه اللي تدف الناس
نورة بضحكه : يمكن مستحيه ..تقصد على مازن طبعاً لأنهم مو متعودين يجلسوا هم ومازن لأنه ما يجلس معاهم بالعاده إلا الحين بإصرار من الشباب (طبعاً مو أنه يستحي أو زي كذا بس أنه ما يفضل الاختلاط أما الحيا ما يعرفة  أبد ههههههه)
ميثا : من وش بستحي انتي ووجهك
نوره : قلت يمكن لأن مازن معنا
ميثا تنحت وبعدين تداركت نفسها : أبد ليه استحي هو مو آني مستحيه بس يضل يركز ويطقطق علينا وما يترك أي تفصيل يضحك على الناس فيه وأنا ما أحب عشان كذا بس
ميلاف : اي والله حتى أنا مايعجبني بس ما عليك إذا قال نرد له ما بنسكت أكيد لا تخافي يالله
مازن أول ما شاف ميثا تذكر وانفجر يضحك والكل مستغرب ضحكته الفجائيه : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه

لو درينا عن هوانا وش مصيره..كان قبل الحب صلينا استخاره .حيث تعيش القصص. اكتشف الآن