ساكته وشاف لها وهي تناظرة بنضرات تعني وش دخلك
حسين بإحراج : خلاص خلاص أعتذر مو قصدي اتدخل والله بس فضول وش نسوي له وو
قاطعته سارة لانها شافت احراجه : ايي صح غريبة ادري بس حنا كذا متعوديين وعشان على قولتك تشبع فضولك وتسكت بجاوبك حنا معطينا ربي رزق يكفينا عن الشقى صح بس حنا عائلة عملية مو ضروري نجلس ببيوتنا بدون شغل وسكتت شوي وكملت وابوي الله يرحمه
حسين ما كان يدري أنه ميت انحرج وبهدوء : الله يرحمه
سارة تكمل بهدوء : كان دايما يقول اليد العاطلة للنار وبعدين شغله نقدر لها ليش نجيب لها عمال أو بقول لك أحنا نجيب عمال للحلال بس مو دايما يعني بما آني أنا المسؤلة عن رعي الحلال وأنا مدرسة فأيام الاجازة أنا ما أحب اظل عطلانه كذا بالبيت فأنا أمسك هالشي بس لما يكون دوام ونرجع للمدراس أجيب عمال شبع فضولك الحين
حسين حس بأحراج من قوتها وصراحتها على فضوله ما عرف وش يقول سكت وشاف للأرض بندم على جيته
سارة بقوة وانزعاج : اييي سؤالك وجاوبناه وش بغيت واقف ما تحركت عطيناك وجه وطولتها
حسين تفششششل وشاف لها ورفع حاجب يخفي احراجه : أبد ما بغيت شي وش فيك تنافخين اللي يسمعك يقول مدري وش سوينا لك كله سؤال ما اكلناك وراح بقهر من كلامها ومن نفسه ليش راح لها اصلا وش دخله فيهم اصلا لعن الساعة اللي راح فيها
(طبعاً راح تستغربون ليش سارة هي اللي بالمزرعه راح أقول لكم ليش لأنه بعد سالفة غدير وفهد أمس غدير حبت تظل فترة بالبيت ترتاح اقلها اسبوع وسارة قررت تروح بدلها عشان تجيب التفاح وعشان تشوف شغل المزرعه معها لأنه عمها أبو متعب اهو اللي يدير هذا الشي بس حبت تغير جو )بعد العصر ببيت مهند الفيصل قاعدين مجتمعين
غدير : بنات بكرة وش يكون
سديم : ثلثاء الحمد لله آني مجهزة لي فستان
ساره استغربت : وليه مجهزة الفستان
سديم : عرس مريم بنت الشيخ والا نسيتووا
ساره بتذكر : هااا أي اي والله آني نسيت اي مو مشكلة عندي ملابس
غدير : وأنا بعد عندي اصلا كلنا نحافظ على ملابسنا وما نضطر نتخبط إلا هالعصلا بس هالمرة مدبرة روحك شاطرة
سديم بنص عين: اي حياتي الله لا يذلنا ونآخذ منك كان ما سكتي
أم سارة : واللي يسمعك يقول انك تستأذنين إذا بغيتي شي من اغراضهم
سديم بإبتسامة : يا ماما ياروحي مو ضروري توقفي ضدي كل مرة ترانا اخوات عادي بدون اذن
غدير : لا والله انتي ما تحافظين والا ما قلنا شي
وكملوا مجاكرة وسوالف كالعادةعند مازن وعزيز سكن مع مازن ورائد بالشقة وصاروا يتقاسمون الإيجار والمصاريف سوا والحين جالسين ويآكلون فصفص
مازن : الله يآخذكم أنا ربي بلاني بناس تجيب الملل والكآبة والله العظيم
عزيز : وش نسوي لك ترا كلنا طفشانيين
رائد : يا شباب سمعت أنه جاؤونا جيران جديد لهم يومين من حين جو
مازن : وش عرفك ووين جيران يعني
رائد : جيران جنبنا بالضبط شقتهم مقابل شقتنا أما كيف عرفت جاؤونا أمس يبغون سكر قالوا المعذرة أحنا ناقلين جديد وما كملنا الأغراض وأنا طبعاً سويت نفسي حاتم الطائي وقلت حتى لو ما في أدبر لكم ههههههه ترا امزح جبت عالساكت ما سمعوا صوتي من الاحراج
مازن وصغر عيونه : وليش الاحراج لا يكون بنت اللي جات
رائد ابتسم : اي والله انك تفهم ياا وصخ
وضحكوا وعزيز ابتسم بخفيف
أنت تقرأ
لو درينا عن هوانا وش مصيره..كان قبل الحب صلينا استخاره .
Randomلاول مره اجرب أكتب رواية إن شاء الله تكون حلوه وتعجبكم واذا عجبتكم نكملها بإذن الله