𝐥𝐨𝐯𝐞 𝐰𝐢𝐭𝐡 𝐭𝐡𝐞 𝐛𝐚𝐝𝐛𝐨𝐲

انا أطير

    Chapter 6:

"أليس!" قالت لونا متفاجئة عندما دخلت غرفة رافينكلو شاردة. لقد كنت منغمسة في أفكاري لدرجة أنني مررت أمامها مباشرة. "لقد تساءلت بالفعل أين كنتي".

"كنت ... آه ..." بدأت لكن لونا قاطعتني. تحدثت بقلق في صوتها "هل تشعر أنكي بخير؟" -

أجبتها بصدق: "لا أعرف". كنت أفكر في إخبارها بكل ما حدث حتى يخرج عن صدري. كنت أعرف على وجه اليقين أنها يمكن الوثوق بها.

قالت بصوت مروع: "يا عزيزتي" ، "اعرف بالفعل سبب شعوركي بالسوء". هذا فاجأني كيف عرفت ؟.

"أنتي تعرفي؟" لقد صدمت.

كيف يمكنها أن تعرف ما حدث ما لم أخبرها أنا أو مالفوي. اخبار مالفوي لها   كان غير وارد على الإطلاق لم أكن أعتبر ذلك على الإطلاق  لم أعتبر ذلك حتى احتمالًا. لم أكن أعتقد أنه سيتحدث لها  ، فهو دائمًا لئيم معها. وهو ما ذكرني على الفور بغطرسته وغروره الذي كان كبيرًا جدًا.

أجابت لونا: "نعم ، أعتقد أنني أعرف ما هو الخطأ معكي. نرجلز ، رأسكي مليء بهم. فتاة مسكينة!" كان صوتها حالمًا ولكنه جاد.

حدقت بها بارتباك. "ما هو نرجلز لونا؟ هل هو شيء خطير؟"

أخبرتني لونا نصف ساعة التالية بكل أنواع الطرق (طرق غريبة يجب أن أعترف بها) حول كيف يمكن أن أتأثر بالمخلوقات الصغيرة ، التي تطفو حول رأسي. كان علي أن أتنهد بارتياح رغم ذلك. لم تكن تعرف ما حدث. بعد المزيد من الدردشة ، ذهبنا إلى غرفتنا حتى نتمكن من الحصول على قسط من النوم. كانت لقطة دمج زوج من الشفاه الحلوة آخر ما فكرت به قبل أن أنام.

في صباح اليوم التالي ، أيقظني أحدهم في وقت مبكر. "نهوض أيتها النائمة". أيقظتني لونا بصوت حالم. كانت تضحك وتقفز لأعلى ولأسفل على سريرها بينما كان قطي يلعق يدي.

"ماذا تفعلي؟" تمتمت. كنت متعبة جدا.

"أحاول الطيران!"

"سأحاول ذلك يومًا ما". أغمضت عيني مرة أخرى وكنت على استعداد للحصول على مزيد من النوم."أوه". قالت لونا. لقد توقفت عن القفز. "فترتنا الأولى تبدأ في خمس عشرة دقيقة ، لقد فاتتكي وجبة الإفطار نوعًا ما".

استغرق الأمر مني أقل من ثانية للنهوض من السرير والبدء في ارتداء ملابسي على عجل. فكرت بجدية في التخطي ولكن كان حصة  سنايب لذا لم أستطع تحمل التأخير.

تأوهت. "لماذا لم توقظني من قبل؟" سألتها وأنا أرتدي سترة بسرعة.

قالت: "حاولت ذلك ، لكنكي أخبرتني أنكي تريدين أن أترككي بمفردكي وستلتقي بي لاحقًا لأنكي أردت النوم. ".