𝐥𝐨𝐯𝐞 𝐰𝐢𝐭𝐡 𝐭𝐡𝐞 𝐛𝐚𝐝𝐛𝐨𝐲

فقط استمعي الى قلبكي~ ⁦

Chapter 22 :

"ما بكي أليس؟ ولا تكذبي علي هذه المرة."

كان وجه هاري يحمل تعبيرًا قلقًا. جعلني أحدق فيه و أشعر بالذنب ، ولم أكذب عليه حقًا ، لقد أخفيت الحقيقة التي كانت شيئًا مختلفًا.

بعد لقائي الصغير مع مالفوي ، أخذني هاري إلى غرفته للحاق بالركب. لكن يبدو أنني لا أستطيع التركيز على أي شيء آخر غير ما قاله مالفوي لي في وقت سابق من ذلك اليوم. بعد محادثتنا الصغيرة أوضحنا أن نترك بعضنا البعض بمفرده. جعلني أتساءل عما إذا كان قد اهتم بي على الإطلاق.

بدأت "انظر هاري ، أشعر بالإحباط قليلاً الآن ، ربما يجب أن نلتقي غدًا ، أنا متأكدة من أن مزاجي سيكون أفضل بعد ذلك."

أخذ يدي في يده بطريقة مطمئنة وضغط عليهما.

"أريدكي أن تكوني قادرة على الوثوق بي. أعلم أنه قد يكون من الغريب بالنسبة لنا أن نكون مرتبطين فجأة لكنني سأكون هناك من أجلكي بغض النظر عن أي شيء ، أتمنى أن تعرفي ذلك." أعطاني ابتسامة صغيرة .

قلت له بصراحة: "أنا أثق بك ، وأنا سعيدة لأنك أخي ، لا يمكنني أن أطلب أفضل . لكن عليك أن تصدقني عندما أقول إنك لن يعجبك السبب الذي يجعلني أشعر بالسوء ، من الأفضل ترك الأمر يرتاح."

"إنه مالفوي ، أليس كذلك؟" أصبح صوته باردًا فجأة ، كما لو أن فكرة مالفوي وحدها كانت كافية لتشعر بالكراهية تجاهه.

"لماذا تعتقد ذلك؟" سألته بعناية.

أجاب: "أنا لست غبيًا أليس ، يمكنني أن أرى كيف تنظرين إليه. بالإضافة إلى أنه كان يدرسكي خلال الإجازات ، وهو ما لم يعجبني على الإطلاق. كان من الممكن أن تطلبي مني أن أدرسكي بدلاً من الذهاب إلى منزله."

تنهدت ، كان من الأسهل لو ذهبت مع هاري ورون لكنني لم ترغب في أن تكون عبئًا.

"نعم إنه مالفوي". عضضت شفتي ، محاولة ألا أكون عاطفية. كنت أعلم أنني أستطيع الوثوق بهاري ، وعلى الرغم من أنه احتقر مالفوي أكثر من أي شخص آخر ، كنت أعرف أنه سيستمع إلي ويدعمني لذلك أخبرته القصة بأكملها. تحدثت و تحدثت واستمع هاري دون أن ينبس ببنت شفة. أخبرته كيف يمكن أن يكون دراكو لطيفًا وعن عيد الميلاد الرائع الذي كان لدينا. أخبرته أننا قبلنا بعضنا و كيف قال إنه بحاجة إلي ، تركت الجزء الذي نمنا فيه في نفس السرير. ثم أخبرته كيف اضطررت إلى المغادرة لأكلة الموت الذين كانوا على وشك المجيء وكيف كان كل شيء محمومًا. لم يتم استبعاد أي تفاصيل.

عندما انتهيت من الحديث ظلت صامتة لبضع دقائق.

تنهد هاري. "تلك البوابة" ، كانت الكلمات الأولى التي تركت فمه. "هل تحبينه حقًا ، أليس كذلك؟" نظر إلي على أمل وعرفت أنه يريد مني أن أعارض سؤاله ، لأقول إنني أكره مالفوي ، لكنني لم أستطع.