Seven

1.9K 47 0
                                    

تحذير : الفصل عبارة عن مشاهد جنسية .

********

ضحكت بينما ترنح نيكو أمام الباب ، ظهري ملتصق بالخشب و يضغط بجسده علي . يقبلني بقوة ، شهقت حينما فتح الباب خلفي ، و ترنحت ساقاي للخلف .  أصدر نيكو صوت إستمتاع و يده التي كانت محكمة حول خصري تشدني بقوة أكبر ، رافعةً إياي قليلًا عن الأرض . إحتكت أصابع قدمي بالأرضية الخشبية للمنزل ، و ذراعي ملتفة حول رقبته ، بينما يتصادم صدرانا مع كل نفس مرهق . إبتعد قليلا ، و شفاهنا تتلامس ، ثم إبتسم نيكو نحوي و عيناه لامعة .

" هل أنت بخير ؟ " سأل ، فأومأت برأسي ، إرتخت قبضته . لامست قدامي الأرض مجددًا ، لكن ذراعي مازالت حول رقبته ، إبتسم نيكو . إنحنى مرة أخرى ، و وضع قبلة أخرى على شفتي . تنهدت ذائبًا في هذا الدفء .

" عائلتك " همستُ بلهاث ، رد نيكو ب " لا " عميقة ، ثم قادني إلى الطابق العلوي ، و حملني مرة أخرى حتى لا نضطر إلى الإفتراق ، المشي للخلف على درجات السلم على الأرجح لن ينته بشكل جيد . لففتُ ساقاي حول خصر نيكو ، و أصابعي متشابكة في شعره . بينما نيكو يشد قميصي و تخطينا عتبة غرفته . أنزلني على قدمي ، رفعتُ ذراعي بينما قام نيكو بخلع قميصي ، و عيناه تجوبان بشرتي العارية . شعرت بعدم الارتياح تحت نظراته المشتعلة ، و لف ذراعيه حول بطني قليلا ، خفضت رأسي . ضحك نيكو ، مما جعلني أرفع رأسي لأراه يسحب قميصه من فوق رأسه . أصبح فمي رطبا بينما أتأمل جسده العضلي و إنحناءات عضلاته الناعمة ، التي ألقت ظلال على بشرته . ظهرت بعض الوشوم الأخرى من تحت القماش الملقى ، واحد أعلى صدره على الجانب الأيسر ، و الآخر فوق وركه ، يكاد يختفي تحت بنطاله .

راقبته بانبهار بينما خلع نيكو حذائه ، قدماي تتبع بطريقة ما حركاته البطيئة و المغرية ، قفزت عندما ألقى نيكو أحد أحذيته باتجاهي ، سقط بجواري مباشرة . رفعت حاجبي نحوه ، و ألقيت أحد أحذيتي باتجاهه ، تجنبه نيكو ، تشابكت أربطة الحذاء بمقبض الباب ، يتأرجح من جانب إلى آخر بينما إتسعت إبتسامة نيكو ، تقدم نحوي مجددًا يحيط وجهي بيديه ، و يقبلني بشغف . مع تنهيداتي ، وجد لسان نيكو فرصة للتسلل بين شفتي المتفرقة ، يمسح على ظهري ، بدأت أئن بينما ألسنتنا تتدافع و تتجاذب ،  و غالبا ما كانت أسناني تلامس حلق شفته ،  مما يجعله يئن داخل فمي .

هذا ما يفترض أن تشعر به عند التقبيل ، لم أشعر هكذا عندما كنت أقبل الفتيات ( أو بالأحرى فتاة واحدة ، إذا كنا دقيقين ) من قبل . ربما كانت فقط الخبرة ، أعني ، كنا صغار آنذاك . أو ربما لأنهم كانوا فتيات ؟ في ضباب ذهني مليء بالكحول ، لم تخفني هذه الفكرة بقدر ما ستفعل إن كنت صاحيا . لقد كان موجودا فقط ، كحقيقة واضحة مثل أعين نيكو . عندما شعرت بجسد نيكو الصلب يضغط على جسدي ، و شفتيه الساخنة تطالبان بشفتي ، شعرتُ ..... بالإثارة ، بالتحرر ، بالخطورة .

Sheets | BxB حيث تعيش القصص. اكتشف الآن