Thirty-Six

1K 49 20
                                    


غبي؟

" غبي ؟ " سألت ، بينما أدفع صدر نيكو ، رغم أنني استخدمت كل قوتي لأبتعد بما فيه يكفي لرؤية وجهه فقط . بشكل مفاجئ ، كان هناك إبتسامة خافتة على وجهه ، رغم أن عينيه تلمع قليلا بخيبة أمل ، مما جعل معدتي تقبض .

" غبي جدًا " قال نيكو ، يضغط جبهتي على
خاصته . " كما تعلم ، من المفترض أنك ذكي جدًا ، لكن أحيانًا أقسم أنك غبي للغاية " .

" يقول ذلك الشخص الذي أعاد سنة ! " رددت ، و قد جرح كبريائي بعد ملاحظته . " و من الذي كتب تقرير الأحياء كله و حصل على A+ من السيدة ليفينسون ؟ بالتأكيد ليس أنت ! " .

" هيه ، هيه ، أنا لا أقول أنك غبي من الناحية
الأكاديمية " قال نيكو ، و هو يقرص جانبي بمودة .
" فقط فكر في شيء للحظة ، حبيبي " .

حبيبي .

نطقه هذا المقطع المفرد جعلني أصمت ، و رأسي يدور .

حبيبي ، حبيبي ، حبيبي . لقد قالها ثلاث مرات الآن . قولها مرة واحدة حادث ، مرتين مزحة ، ثلاث مرات ؟ ماذا يعني ذلك ؟

ضحك نيكو على رد فعلي ، مما أيقظني من ذهولي . نظفت حلقي ، و عبست بينما أنظر إلى نيكو الذي بدأ يفرك دوائر كسولة بأبهاميه عند خصري .

" أفـ - أفكر في ماذا ؟ " سألت ، ضحك نيكو .

" لقد مارسنا الجنس " قال نيكو بصراحة ، مما جعلني أختنق بالهواء . " عدة مرات " .

" أ - أجل ؟ " رددت ، أتجنب النظر في عينيه ، وجنتاي تحمر .

" و ذهبنا في مواعيد " تابع نيكو ، مما جعل رأسي يدور  نحوه ، و فمي ينفتح .

" موعد ؟ متى بالضبط كنا في موعد ؟ " سألت ، حقًا متفاجئًا . تلاشت إبتسامة نيكو ، و حل محلها عبوس يشبه عبوسي و توقفت أصابعه عن فرك الدوائر على خصري . شعرت بالذنب الذي نشأ من مكان لا يمكنني تحديده بداخلي عندما رأيت تعبيره . تنهد نيكو ، و أبعد إحدي يديه من جانبي ليمسك رأسي و يمنعني من تجنب النظر إليه .

" كم مرة طبخت لك ؟ النزهة على السطح ؟ هل هذا يذكرك بشيء ؟ " .

الطبخ لي ... هل يعتبر ذلك موعدًا ؟ ظننت أن هذا مجرد ... شخصان يأكلان معًا . ألا يأكل مع تلك الفتيات اللاتي كن دائما معلقات بذراعه .

Sheets | BxB حيث تعيش القصص. اكتشف الآن