" أمي ، اهدئي" توسلت و أنا أمسك كتفيها لأبعدها عن الفرن الذي كانت تراقب فيه الشواء بقلق . كان هناك طبقة رقيقة من العرق على جبهتها ، و كانت حرارة المنبعثة من الفرن تنعكس على وجهها بتوهج برتقالي .
" ويس ، أنت من أخبرتني أن حبيبك يجيد الطبخ " قالت أمي ، و هي تنفخ خصلة من شعرها من على وجهها ، و تدور حولي لتبدأ بالاهتمام بالسلطة التي كانت تحضرها .
" أمي ، لا بأس ، هو ليس صعب الإرضاء بشأن الطعام " قلت و أنا أتألم قليلاً بينما كانت تقطع الخيار إلى قطع صغيرة جدًا ، ربما أصغر من اللازم . عندها استدارت أمي و رفعت حاجبها ، و السكين متوقف في الهواء .
" قلت أنك لم تتذوق معكرونة أفضل من التي
يعدها " قالت أمي ، مع ابتسامة خفيفة عند رؤيتها لوجهي المحمر . هزت رأسها و عادت لتقطيع الخيار بشكل مهروس . " لا يمكننا أن ندعه يظن أن عائلة حبيبه ليس لديهم ذوق " ." حسننننًا " قلت ، و أخذت قطعة من الخيار من لوح التقطيع و وضعتها في فمي ، بينما كانت أمي تنظر إلي بنظرة جانبية . كنت على وشك سرقة قطعة أخرى من الخيار ، لكن جيمي دفعتني بعيدًا و هي تحمل وعاءً كبيرًا فوق رأسها .
" تحرك ، تحرك ، تحرك ! " صاحت جيمي ، و كادت أن تصدم بجبهتي بالوعاء .
" جيمي ، ما هذا بحق السماء " تذمرت ، و ضحكت أختي بينما تضع الوعاء الكبير على المنضدة بجانب أمي .
" كنت في الطريق " ابتسمت جيمي و هي تدفعني بقدمها . " على أي حال ، المطبخ ضيق للغاية لوجودنا الثلاثة ، لذا اذهب و أعد الطاولة أو شيء من هذا القبيل" رفعت إصبعي خلف ظهر أمي بإشارة خفية ، فردت جيمي إشارة أقل إخفاء ( ثم ضربتها أمي على مؤخرة رأسها ) و ذهبت لأعد الطاولة .
أعددت ثلاث أماكن كالعادة ، و لم أستطع منع نفسي من الابتسام و أنا أمسك بالصحن الرابع ، ألامس حافته بعناية قبل وضعه بجانب مقعدي .
مكان نيكو .
أنت تقرأ
Sheets | BxB
Romanceالإستيقاظ بجانب شخص ما بعد شرب الكثير من الكحول ، لم يكن شيئا جديد في هذا العصر . الإستيقاظ بجانب فتى آخر ، عندما تكون فتى أيضا ، فهذا مثير للإهتمام بعض الشيء ، لكن لا يزال شيء لا يستحق التحدث عنه . لكن الإستيقاظ تحت أغطية نيكو بيكيت ؟ بالنسبة لوي...