Thirty-Seven

1K 46 25
                                    


" حبيبي " قال نيكو ، مبتسمًا عندما رأى التعبير
على وجهي منعكسًا في نافذة السيارة عند سماع
اللقب . " هل تريدني أن أوقف السيارة هنا ؟ أم عند البوابة ؟ " .

" أمم ... امام البوابة " أجبت ، و التفت نحوه . أومأ نيكو ، ابتسامته تتسع عندما مددت يدي عبر وحدة التحكم المركزية لأمسك بيده . يد حبيبي .

الفكرة جعلت معدتي تقلب و وجهي يحمر ، مما جعلني أدير رأسي عن نيكو مرة أخرى لمحاولة إخفاء إبتسامة السعادة المحرجة على وجهي . منذ أن أكد كل منا مشاعره المتبادلة للآخر ، يبدو أنه لم يستطع أيا منا كبح الابتسامات اللطيفة و الغير مصدقة على وجوهنا ، على رغم من محاولتنا لإقناع الآخر أننا هادئين . مرت بقية العطلة كأنها حلم ، حيث كنت أقضي وقتي مع نيكو عندما لا يكون لديه عمل . في فقاعة أسبوعنا الأول كحبيبين رسميًا ، تمكنت من دفع مشكلة صوفيا المزعجة بعيدًا عن ذهني .

و مع ذلك ، المدرسة عادت ، و كذلك صوفيا .

وجد نيكو موقفًا للسيارة قريبًا من البوابة ، و تجاهلنا النظرات الفضولية من الطلاب الآخرين عندما خرج من السيارة ، و أنا أتبعه عن كثب . رغم أن علاقتنا أصبحت رسمية بيننا ، إلا أنني لست متحمسًا لجعلها علانية للجميع . كدت أصاب بنوبة قلبية عندما إكتشف بيني الأمر ، لا أستطيع حتى أن أتخيل ماذا سيحدث لقلبي إذا اكتشف بقية الطلاب . كان نيكو يعبس بلطف و يمزح حول كيف أنه سيفتقد تقبيلي في أماكن أخرى غير مخزن المسبح المنعزل ، لكن البريق الذي كان في عينيه و الذراع الحنونة حول جسدي أخبرني أنه سيحميني و يحترم رغبتي ، حتى أغيرها .

عندما إقتربنا من البوابة الأمامية ، كدت أسقط حقيبتي و جسدي على الأرض عندما إصطدم جسد مسرع بظهري ، مع إندفاع الاذرع و صرخات عالية متحمسة .

" صباح الخير ، ويس- وو - لي ! " صاح بيني ضاحكًا ، محاولاً وضع قبلة على خدي ، و التي دفعتها بعيدًا بكل قوتي . نظرت جانبًا نحو نيكو ، الذي كان يشاهدنا بابتسامة مستمتعة على وجهه ، ثم أعدت إنتباهي إلى بيني و دفعته بعيدًا ، و اقتربت من نيكو ، تلامست ظهور أيدينا ، مما جعل نيكو يضحك بخفة بينما هز بيني حاجبيه ، يجعلني أحمر . نظر بيني إلى الرجل الأطول خلفي ، و حياه بابتسامة عريضة . " صباح الخير ،
نيكو " .

Sheets | BxB حيث تعيش القصص. اكتشف الآن