سيد السيف فاقد للذاكرة

الفصل 5: مقابلة الإمبراطور الجزء 2

أدرك "كارل" أنه في ورطة كبيرة جدًا، لذلك حاول أن يتدارك الأمر بقوله: أمم.. أنا لا أعرف، ولكن لربما أنقذت الأميرة..!

قال الماركيز "روجير" بغضب: لربما..؟ أيها الإمبراطور أنا أؤيد شنق هذا الفتى، أنه حتى لا يحترم أحد هنا.!

تردد "كارل" في الإجابة، فهو لن يهتم إذا ما رمي في السجن، لكن "نيت" الشخص الذي ينتظره بالخارج ماذا سيحدث له؟

لذلك حزم نفسه وقال والتردد واضح على محياه: هل لا بأس بمناداة "نيت"؟

نظر الإمبراطور "كارل" من رأسه حتى قدماه ثم قال: أحضروا المدعو بـ"نيت" هذا..

حينما دخل "نيت" إلى القاعة وهو لا يعرف شيئًا، لكن حينما نظر إلى "كارل" الذي بدا وكأنه في ورطة كبيرة، عرف أن "كارل" فعل شيئًا لكنه لا يتذكر..

انحنى "نيت" احترامًا للإمبراطور قائلًا: أعتذر عما بدر من المرتزقة "كارل"، لكن حضرتك عليك معرفة أن "كارل" يعاني من مشكلة في الذاكرة..

رفع "نيت" نفسه واستكمل حديثه قائلًا: لذلك مدة ذكرياته لا تتجاوز ٢٤ ساعة.. لذا هل من فضلك أن تخبرني ما هي المشكلة التي فعلها الوغـ..كـ.."كارل"؟

قال أحد الرجال في القاعة بسخرية: فعلًا..؟ هذه أول مرة أسمع بها عن شيء كهذا..

لقد ضايق هذا "كارل" كثيرًا.. هو لم يرد أن يكون هكذا! كانت هناك عاصفة في عقله، لكن لم يكن هناك أحد يشعر بهذا..

لكن كان الإمبراطور ينظر إلى "كارل" ويدرس حالته وحالة جسده، لقد أشفق عليه جدًا..

تحدث الإمبراطور بحزم قائلًا: حسنًا، يبدو أنك على حق أيها المرتزقة "نيت"، لذلك سيتم عرض المكافأة لكما..

صدم "نيت" بهذا الأمر "لماذا أنا أيضًا؟" لكنه انحنى شكرًا وقال: شكرًا لك حضرت الإمبراطور..

أنتبه "نيت" إلى "كارل" الذي بقي واقفًا ومن الواضح أنه شارد الذهن، لذلك مد يده وجعله ينحني للإمبراطور

أعلن الإمبراطور عن المكافأة، لقد كانت مئة مليون عملة ذهبية، ولقب بارون، وكذلك أرضًا موجودة في مدينة روديون

//هناك خمس درجات للنبلاء في إمبراطورية مونلايت وهي: دوق، ماركيز، كونت، فيكونت، وبارون

مدينة روديون أنها مدينة في الساحل الشمالي من الإمبراطورية، وهي المدينة الوحيدة الموجودة في الشمال، بسبب وجود سلسلة من الجبال تسمى جبال بلوبل، وهي تمتد من إمبراطورية مونلايت حتى إمبراطورية أكواريوس

بعد هذا خرج كل من "كارل" و"نيت" من تلك القاعة غير مصدقين لما حدث، نظرا إلى بعضهما البعض قليلًا، ثم بدأ بالضحك بشكل هستيري

أمسك "نيت" بـ"كارل" وقال له: لن أسألك عما فعلته، لكن هكذا أصبحنا من النبلاء الآن.! -ضحك-