الفصل 17: قبول طلب الدوق.؟

190 15 0
                                    

تفاجئ "كارل" مما قاله وقال بإرتباك: سـ..سيدي أ.أعني الدوق كونراد، هل ما سمعت صحيح.؟؟ أنا!؟؟

نظر الدوق كونراد إلى الدوق لاوبيل ثم بدأوا بالضحك

- لقد كنا متواجدين عندما قابلت الإمبراطور.. -قال الدوق لاوبيل-

- أجل، ورأيناك كيف انحنيت وتصرفت كل شيء كان جيداً -قال الدوق كونراد-

- حسنا، لكنني مرتزقة..

قال "كارل" هذا وهو مرتبك كثيراً، لم يعتقد أن الدوق كونراد قد أعجب به

نظر الدوق لاوبيل بنظرة ساخرة، بينما نظر الدوق كونراد بنظرة حادة

- أحقاً أنتَ مجرد مرتزقة..؟ -قال الدوق لاوبيل بسخرية-

عرف "كارل" أنه سيء بالكذب لذلك أعترف لهما بشأن نسيانه لماضيه

لكنه لم يخبرهما بأنه يمتلك ذكريات مشوشة لأسماء أشخاص ومواقف معهم

لقد شعروا بالحزن والشفقة ناحية "كارل" نسيانك من تكون هذا شيء صعب للغاية ويعرفان هذ الشعور، شعورك بأنك لا تعرف من تكون سيئة مهماً كانت

لذلك نهض الدوق كونراد وذهب ليجلس بجانب "كارل" احتضنه ثم قال: هذا لا يهم، لا تفكر في ماضيك كثيراً..

أبعده "كارل" عنه قائلاً: كيف ذلك! لربما أكون عدواً وما شابه.!!

نظر الدوق كونراد إلى الدوق لاوبيل ثم قال الدوق لاوبيل: هذه فرصة جديدة لحياة جديدة! ألا تتفق؟

نظر "كارل" إلى الدوق لاوبيل قائلاً لنفسه: ماذا ألا يفكر هذا الشخص بشكل سليم؟ أنا أعرف من أكون! أنا عدو!!

- أجل! أن الدوق لاوبيل محق، أنسى الماضي فهو من الماضي أمامكَ مستقبل يا "كارل".. -قال الدوق كونراد-

صمت "كارل" قليلاً فكر بالأمر "عيش حياة جديدة ونسيان الماضي كما قال توأمه.. "

أبتسم "كارل" ثم وافق على هذا قائلاً: حسناً أيها الدوق كونراد سوف أكون أبنكَ!

من الناحية الآخرى للباب لقد كان "ثيودور" و"جانيت" يتنصتان على محادثتهم وهما فرحين للغاية

- سيكون لنا أبن عم أخيراً! يا أخي -قالت "جانيت" بحماس-

- أجل، هذا رائع! -قال "ثيودور"-

أتى صوت من داخل الغرفة التي يجلس بها "كارل" والدوقين يقول: أنتما هل ستبقيان بالخارج تتنصتان؟ فلتدخلا

دخل كل من "ثيودور" و"جانيت" وهما محرجين ثم قال "ثيودور": أبي ليس عليك أن تفعل هذا!

- ألا تريدان أن يتعرف عليكما "كارل"؟ -قال الدوق لاوبيل-

- هناك أيام كثيرة للتعرف عليه لا تستعجل الأمور.. -قالت "جانيت" بغيض-

لقد أنتبه "ثيودور" على "نوكس" قائلاً: من أين حصلت على هذا الكيان يا "كارل"؟

- لقد شعرت بهذا؟ -قال الدوق كونراد-

تفاجأت "جانيت" بهذا صرخت قائلة: ماذا أليس هذا أخوه الصغير؟؟!

ضربها "ثيودور" بخفة على رأسها قائلاً: اهدئي.! أين أختفى الإتيكيت الذي درستيه؟؟

ضحك "كارل" من هذا، فهذا موقف طبيعي بين الأخوة الذي لم يشعر به من قبل

فكر "كارل" قليلاً ثم قال: لقد وجدته عندما كنتُ بتصفيه كهف لغرين مينوتور بالقرب من قرية—

- حسناً هذا يكفي! نحن لم نسألك عن المكان.. -قال الدوق لاوبيل-

نظر الدوق كونراد إلى "كارل" الذي أبتسم عندما تلاقت عيناهما ثم قال: يبدوا لي أنه صادقاً..

- هل سوف—

قالت "جانيت" بحماس غير مدركة أنها قاطعة كلام "ثيودور": هل أبرمت عقداً معه!!

لقد كان "كارل" يتجنب النظر إلى عينيها بدأ متوتراً للغاية

أنتبه الدوق كونراد لهذا، لذا أخذ "كارل" و"نوكس" ليذهبوا إلى قصره ويعرفهما للخدم

سيد السيف فاقد للذاكرة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن