الفصل 20: أكاديمية أردينيا

164 12 2
                                    

عندما وصل "تايلور" إلى أكاديمية أردينيا

لقد كانت ضخمة! لقد كانت محاطة بسور، وداخل السور يوجد مباني وأبراج الأكاديمية

لقد كان المبنى الرئيسي ضخم من الحجر والرخام، يضم قاعات الدراسة، المكتبة العامة، وقاعات الاجتماعات، والكافيتريا

وهناك أبراج تدريب شاهقة مخصصة لتدريب الطلاب على فنون القتال المختلفة والسحر

وأيضاً هناك مبنى خاص بحديقة للأعشاب أنها غنية بأنواع مختلفة من الأعشاب والنباتات السحرية، تُستخدم للدراسة للطلاب وفي صناعة الوصفات السحرية

وهناك أيضًا مبنى خاص لا يمكن الوصول إليه إلا بإذن خاص من مدير الأكاديمية، وهو مكتبة الأسرار، أنها ضخمة تضمّ كتبًا قديمة عن السحر وفنون القتال

ولا ننسى مباني السكن الخاصة للأكاديمية وقاعات طعام ضخمة، حيث يكون هناك مبنى خاص للفتيان ومبنى خاص للفتيات

لقد دهش "تايلور" من ضخامتها، لم يعتقد أن الأكاديمية ستكون بهذا الحجم

ألا يجب أن يكون هناك خريطة أو ما شابه حتى لا يضيع أحد؟ -تمتم "تايلور" لنفسه-

عند وصول "تايلور" إلى البوابة الرئيسية، نزل من العربة وبدأ الرهاب الاجتماعي يؤثر عليه

لقد كان متوتراً وقلقاً للغاية، بدأ يشعر أن جسده أصبح ساخناً، أصبح لديه صعوبة في التنفس

حاول تهدئة من نفسه، لكن الأفكار السلبية لا تغادر رأسه

وضع شخص يده على كتفه الأيسر، وعندما التفت رأى أنه "ثيودور"

هل أنت بخير؟ -قال "ثيودور" بقلق-

آوه.. أنا لا أعلم.. أصبح تنفسي صعباً فجأة.. -قال "تايلور"-

أنه التوتر! لا تقلق، ستُبلي بلاءً حسناً! -قالت "جانيت" مبتسمة-

ذهبوا إلى مبنى سكن الطلاب، حيث ذهبت "جانيت" إلى سكن الفتيات وذهب "تايلور" و"ثيودور" إلى سكن للفتيان

حصلوا على رقم غرفهم، وكانوا محظوظين بوجودهم في نفس الغرفة، مما أراح "تايلور" و"ثيودور"

لكن عندما دخلوا إلى الغرفة وجدوا أن معهم ستة أشخاص يشاركون الغرفة معهم

لكن كان هناك فتى لفت انتباه "تايلور" و"ثيودور"، وحيث كان يقف بعيدًا عنهم ويراقب

لقد كان شعره ورديًا ناعمًا، وعيناه ورديتان تشبهان ياقوتًا ورديًا، وبشرته شاحبة، وملابسه غريبةٌ ومُلفتةٌ للأنظار، مما أضفى عليه هالةً من الغموض

هاي.. ألا تعتقد أن ذلك الفتى ذو الشعر الوردي غريب؟ -قال "ثيودور" همساً-

أجل، أنت محق، احذره.. -قال "تايلور" بحذر-

لكن كان هناك شخص يقول بتملق: لا أصدق "ثيودور لاوبيل" يالها من مفاجأة جميلة!

أجل، يسعدني مقابلتك يا أمير إمبراطورية فيوري

قال "ثيودور" هذا، وكان واضحًا عليه الانزعاج

تقدم ذلك الأمير وأمسك بكتف "تايلور" وقال: كيف سمحت لهم بأن تحضر خادمك؟

انزعج "ثيودور" مما قاله الأمير، وكان يرغب بسبّه، لكن أوقفه ما قاله "تايلور": هل أنتَ حقاً أمير؟

أجل! وأنا لا أحتاج لتقييم خادم! -قال بإنفعال-

ابتسم "تايلور" وقال: تبدو لي وكأنك خادم الأمير وليس أمير..

بل أنا الأمير!! -صراخًا-

- أجل، أي يكون.. -قال "تايلور"-

سيد السيف فاقد للذاكرة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن