سيد السيف فاقد للذاكرة

الفصل 7: ذكريات مبعثرة

لقد كان يومًا مثلجًا..

كانوا الأطفال يلعبون حرب كرات الثلج وهم مستمتعون..

لكن كان هناك طفل جالس في أعلى الشجرة يقرأ كتابًا..

كان ذلك الطفل يمتلك شعرًا أسود وعينين أرجوانية، وكان يمتلك علامة الريشة السوداء على خده الأيمن

لقد كان مندمجًا بقرأة الكتاب ولم يشعر بشخص قد تسلق الشجرة وأفزعه من الخلف

لقد تفاجئ الطفل وكاد أن يسقط من الشجرة، لكن سحر الرياح قد أنقذه

ومن أطلق ذلك السحر لقد كانت امرأة جميلة للغاية، شعرها الأبيض الطويل والناعم، عينيها الأرجوانية اللون، جسدها المتناسق وكأنه تم صنعها لتكون ملكة الجمال

- لماذا قمت بأخافة أخيك!

قالت المرأة هذا وهي تنظر إلى الطفل الذي بالشجرة

لقد كان الطفل يمتلك شعرًا أبيض اللون وعينين كريستالية وكان يمتلك علامة الريشة البيضاء على خده الأيسر

نزل الطفل ذو الأعين الكريستالية من الشجرة ثم قال والحزن يملأ عينيه الجميلة: أمي إلى متى ستظل هكذا.. لا أحد يرغب في أن يكون صديقنا.. ويقولون أننا أبناء ساحرة، لماذا..؟

- هذا صحيح.. أمي، أليس الجميع يستطيع أستخدام السحر؟ -قال الطفل ذو الأعين الأرجوانية-

حزينة الأم حزنًا شديدًا، لأنه في كل مكان تذهب إليه يقولون هذا الشيء لها ولأبنائها ويقومون بنبذهم

قامت الأم باحتضان أطفالها وبكت على حالهم، وعندما أنتهت فقرة البكاء، ابتعدت عنهما

كان الطفل ذو الأعين الكريستالية متأثرًا ويبكي، لكن أخيه كان بارد الوجة

لقد كان الطفل ذو الأعين الكريستالية مفعم بالحيوية بعكس أخيه التوأم الذي كان يحب البقاء بمفرده وقرأت الكتب

سأل الطفل ذو الأعين الأرجوانية أمه قائلًا: أمي، متى سوف نتعلم السحر..؟ لقد أصبحنا في الثالثة الآن..

- هذا صحيح! متى؟ متى؟؟ -قال الطفل ذو الأعين الكريستالية بحماس-

تقلب وجه الأم ثم قالت باستياء: لماذا تريدون تعلم هذا؟!

رد عليها الطفل ذو الأعين الأرجوانية قائلًا بكل براءة: بسبب أننا أبناء ساحرة..

استأت الأم من هذا، لكن يجب عليها أخبارهم، قالت: صغاري.. من يلقبون بالساحر، هؤلاء من جلبوا السحر إلى هذا..

- إذًا ألا يجب عليهم تقديسنا..؟ -قال الطفل ذو الأعين الكريستالية-

ضحكة الأم مما قاله أبنها، ثم قالت: لا.! الناس تتعلم السحر وربما لن يكونوا قادرين على أستخدامه، بعكسنا نحن نستطيع أستخدام كل أنواع السحر وصنع التعاويذ.