٣٨

625 20 1
                                    



جود بهدوء:اشوف هالبنات وافكر معقوله اهلهم نادمين انهم تركوهم ؟
حنين بسخريه:ابص لك بالعشره محد نادم اللي مايبي طفل مهو جبور يجيب اللي مب قد المسووليه لايفكر حتى بالشي وشوفي وش ذنبهم بغلط اهلهم؟ اشرت على البنات وناظرت بجود:هذولي البنات كلهم حسنه اهاليهم
وبراءه هالدنيا ولا شذنبهم يعيشون عيشه كذا!
جود:ماتعرفين يمكن نادمين ويدورنهم؟
حنين :لو نادمين يصححون غلطهم بس ماش مافيه احد جاء لاننا كبارهم احسني المسووله عنهم
تعبهم اخر الليل دراستهم واجباتهم اكلهم!
قولي لي شي واحد سووه اهلهم؟ تعرفين! ماغير جابوهم وهم مواليد ونزلوهم هنا بدون احد!! مافكروا حتى يرجعون ولا يناظرونهم نظره اخيره!!
الشهر اللي فات ام تركت بنتهم وراها وهي تبكي تبي امها!
وين وصلنا ! لهدرجه يقدرون يفطرون بالاروح الجميله هذي!
تنهدت جود تنهيدات ورا بعض ولا عندها اجابه لحنين وهي تعرف انها صادقه وجدا نزلت راسها بين رجولها وجاء فبالها اهلها واختها و سناريوا حادثهم ينعاد عليها
رجع صمتهم وكل وحده ابحرت بافكاره وهواجيسها.

.
.
.

دخل  المجلس بعد ماودع الرجال وقف عمر:يلا استاذن
ملهم بهدوء:على وين اجلس تونا
عمر برفض :لاوالله ياخوي عندي كم شغله بسويها
ملهم :بغيت اساعدك بشي؟
عمر وهو طالع:لا سلامتك اجلس عند حرمتك وواسها
مسح راسه وجلس بضيق متردد يدخل عندها ولا يخليها
رفع جواله وشاف الساعه ١:٣٠دخل جواله بجيبه
ومشى للبيت الداخلي وقف عند الباب وتنحنح عشان اذا فيه احد ماسمع رد وتكلم بصوت جمهوري:فيه احد!
ماسمع شي وقرر يدخل انتابه خوف لو صار لها شي وهي امانه ابوها عنده مشى يداري خطواته بهدوء شاف البيت هادي وصعد للدرج ووقف بحياره وين موجوده
فتح اول غرفه وكانت غرفتها وكانت فاضيه طق باب الحمام وبهدوء:روح؟ ماسمع رد وفتح الباب بسرعه و

وفتح الباب بسرعه وشافه فاضي ارتعد قلبه وطلع للغرفه الثاني مسرع
فتحته وتنقلت عيونه على اثاثها وعرف انه لابوها دورها بنظراته وشافها تصلي عند الشباك تاملها بهدوء وسمع صوت شهقاتها المكتومه انقبض قلبه عليها وحاس بوجعها
طلع وسكر الباب بهدوء وجلس عند الباب مسح وجهه وراسه بشكل متكرر وهو متسمع لصوتها الخفيف وتكرارها لكلمه"يارب" ارخى راسه على الباب وسمع تلاوتها بالقران وكان صوتها مليان طمانينة غمض عيونه وحس براحه من صوت قراءتها وتجويدها وتدبيرها الجيد للقران
مر الوقت بسرعه واذن الفجر وروح اللي للحين جالسه على سجادتها صلت الفجر ووقفت فتحت الباب وانفجعت رجعت لورا وقربت شافت وجهه وعرفته ساند راسه على الجدار ونايم بعمق ارخت نفسها له وكانت بتناديه وللحظه حست انها ماتعرف اسمه! ابتسمت بسخريه على حالها تزوجت شخص ماتعرف حتى اسمه او انها تناسته!
وانقلبت حياتها بيوم وليله!
غمضت عيونها وهزت بالخفيف وسرعان مافز وناظرها:شفيتس شي؟
هزت بنفي:انت اللي فيك شي؟ نايم هنا
فرك عيونه وحس باحرج بس ماوضحه لها:كنتي تقرين ولا حبيت اقاطعتس وغفيت بدون لاحس
هزت راسها بتسليك:اذن الفجر ترا بتصلي
هز راسه ووقف:بروح للمسجد بغيتي حاجه اجيبها؟
خنقتها العبره وببحه :لا مابي
واكملت بهدوء :واذا بتنام نام هنا
واشرت على غرفتها ودخلت بدون لاتسمع رده
ماستغرب وضعها ابدا ومعطيها كامل الاحقيه سحبته خطواته لبرا البيت ومشى للمسجد بهدوء
شافته من الشباك وطلعت تسوي له فطور عشانها صاحيه
نزلت بسرعه وحاولت تسرع قبل لايجي ماتبي توجهه هالفتره كثير طلعته للمجلس بعد ماخلصت  شافت الباب مسكر وتعرف انه م معه مفتاح فتحته وردت الباب بهدوء وصعدت لغرفه ابوها وقررت تنام فيها
مر الوقت ورجع مشي وهو مقرر ينام بالسياره وقف عند باب الخارجي للبيت وشافه مفتوح انصدم ولاطول من عرف انها فاتحته له دخل بهدوء وشاف الفطور بالصاله
رفع حاجبه وصعدت ابتسمع خفيفه على وجهه فاقد هالشعور وجدا ماهو مشتهي بس ماحب يكسر بخاطرها واكل لقمتين  بالسريع وصعد لغرفتها بينام.

وكيف يبعد مني من جعلت له صميم قلبي على علاته وطناحيث تعيش القصص. اكتشف الآن