ظننته تملك شائع

Chapter 26

الفصل 26

"إذا لم تعلمها جوسلين أبدًا لأي شخص آخر، ففي أحسن الأحوال، ستكون إديث وعائلتي هم الوحيدون الذين يعرفون هذه الطريقة."

"نعم. ربما. لكن هل تمانع إذا سألت...... لماذا سألت ذلك ؟" سألت ليزي، وهي تنظر في جميع أنحاء الغرفة بنظرة خائفة.

"إنها ليست مشكلة كبيرة. الآن يمكنكِ المغادرة."

على عكس النظرة الباردة التي كان يعطيني إياها، كان صوته عند مخاطبة ليزي لطيفًا.

نظرت ليزي في اتجاهي، غير متأكدة مما إذا كانت قد ارتكبت خطأ ما.

لكنها لم تستطع عصيان أمر الدوق بالمغادرة، فانحنت قليلاً وغادرت الغرفة.

"هذا غريب جدًا، يا إديث."

تنهدت. لقد كنت أتنهد كثيرًا مؤخرًا.

"الجدول شيء يمكن لأي شخص أن يفهم محتواه عند النظر إليه مرة واحدة......! ها..... لا، لا يهم، أعتقد أنك حسمت الأمر على أنني الجانية على أي حال."

"هذه ليست النهاية."

"لقد أظهرت لك أن الجدول كان لا يشبه ذلك الذي أرسمه عادةً، وكان خط اليد مختلفًا عن خطي، وكل ما تطلبه الأمر هو كلمة واحدة من ليزي ليذهب كل ذلك هباءً. لقد أعطيتك برهان عظيم، وأنت لم تصدقني...... "

بصراحة، شعرت بخيبة أمل.

لم أستطع أن أتذكر تمامًا كيف قامت ليزي بتأكيد تهمة إديث في القصة الأصلية، لكنني اعتقدت أن الشخصية الرئيسية كانت ستأتي بتفسير أو دليل أكثر منطقية.

'هل الأرجحية الممنوحة لليزي انخفضت بسبب البراهين التي قدمتها ؟'

هذا...... ترك طعمًا مريرًا في فمي.

سأحصل على الكثير من القراء إذا كتبت رواية بهذا النوع من الاحتمالات، لكن القصة لا تزال تشير إلى إديث على أنها الجانية.

بالإضافة إلى ذلك، قال الدوق «إديث وعائلتي». لدي أيضًا لقب لودفيج، لكن كان الدوق يستبعدني منذ المرة الأخيرة، لدرجة أنني أتساءل عما إذا كان ذلك متعمدًا.

بينما كنت أجمع أفكاري معًا، أطلق الدوق تنهيدة طويلة وأومأ برأسه.

"نعم، لديكِ وجهة نظر. من الصعب التأكد من شهادة كهذه. على أي حال، أنا أسقط هذه القضية. أنا أيضا ألغي المراقبة والإقامة الجبرية."

لقد اعترف بأنني لست الجانية، لكن هذا لا يعني أنه يعتقد أنني بريئة.

في الأصل، لم ينتهي الفصل بهذا الطريقة لأنه من الواضح أن إديث كانت الجانية، لكنني الآن أشعر بعدم الراحة لأنني لا أعرف ما إذا كان هذا الموقف مؤاتٍ لي أم لا.