ظننته تملك شائع

Chapter 109

الفصل 109

'كيليان في الواقع لا يحبني، إنه فقط منجذب إلي جسديًا!'

أنا أول امرأة بالنسبة له، وأول تجربة بالنسبة له، وهو يشعر بقليل من المسؤولية تجاهي.

ربما تكون هذه هي المرة الأولى في حياة كيليان التي يفعل فيها هذا، لذا يمكنني أن أفهم سوء فهم كاثرين إلى حد ما، لكن الأمر محرج.... محرج للغاية.

"ماذا ؟ هو واقع في الحب ؟"

إن عدم التصديق في صوت ليلى جعلني أنظر إليها، ثم التقت عيناي بعيني ليزي المندهشة.

من فضلكِ ليزي، توقفي عن النظر بهذه الطريقة....

"لماذا ؟ لا تعتقدين ذلك ؟ هل تعتقدين أنكِ تعرفين كيليان أفضل مني ؟"

"أنا.... الأمر ليس كذلك...."

"هل تعرفين مدى قذارة شخصيته ؟ يا إلهي، إن الدوقة هنا أيضًا."

"لا بأس، أنا أعرف شخصية كيليان جيدًا."

ماذا تعرف الدوقة على وجه الأرض ؟

"يسعدني أن أعلم أنكِ تعرفين ذلك أيضًا، دوقة. على أي حال، كيليان ليس من النوع الذي يتجول مع أي شخص لا يحبه، حتى لو كانت زوجته. حتى أنه أخبرني دائمًا أنه لا يحبني، أنا التي هي أميرة."

هزت الأميرة كاثرين رأسها وتابعت: "لكن هذا النوع من الرجال تقدم ضدي، أنا الأميرة، للدفاع عن زوجته، قائلاً إنني كنت قاسية بعض الشيء معها. هل تعرفين ماذا يعني هذا ؟"

تمكنت من رؤية قبضتي ليلى المشدودتين ترتعشان.

لقد قالت هذا الهراء من العدم، ولكنني آمل أن تكون قد أدركت أن إحدى الشخصيات في هذه القصة كانت تقف بجانبها مباشرة.

فجأة، التفتت الأميرة كاثرين برأسها بإتجاهي. "لماذا أنتِ هادئة هكذا، إديث ؟"

سألتني الأميرة كاثرين وكأنني كنت أنتظر حدوث هذا، بينما في الواقع كنت أشعر بالحرج الشديد.

"لا تتظاهري وكأنكِ لا تعرفين، وأخبريني ما مدى روعة العلاقة بينكِ وبين كيليان."

أتحدث عن ماذا ؟ كم هو حار ؟

بدأت الأميرة كاثرين في التحدث معي بودية، لكنني كنتُ مرتبكة بعض الشيء بشأن ما إذا كانت بجانبي أم لا.

"ها...."

"ماذا ؟ هاهاها!"

ضحكت الأميرة كاثرين بصوتٍ عالٍ.

بجانبها نظرت ليزي حولها بابتسامة محرجة على وجهها، وكانت ليلى ترتجف من الغضب. كان الأمر أشبه بثلاثة من الأصوات متنافرة تمامًا.