ظننته تملك شائع

Chapter 142 - SS 08

الفصل 142

الفصل 08: ذكريات الماضي [1]

كيف وصلت الأمور إلى هذا الحد ؟

استندت ليزي على الحائط الحجري البارد للسجن الإمبراطوري، وحاولت أن تفهم الوضع الذي لا تزال غير قادرة على تصديقه.

على الرغم من أنها قد عاشت هذه الحياة مرارًا وتكرارًا باسم ليزي سنكلير ثم باسم ليزي لودفيج، لكنها لم تُحبس في السجن الإمبراطوري قط. كان من المفترض أن تكون هذه الحياة هي نفسها.

لكن الهواء الرطب الذي شعرت به على خديها كان باردًا للغاية بحيث لا يمكن اعتباره حلمًا، وما زال ساعدها حيث أمسك بها الحراس يرتعش.

'ما الذي فاتني ؟ لماذا انتهى بي الأمر هكذا ؟'

سقطت الدموع على خدها ثم على فستانها.

ولكن ليزي لم تدرك حتى أنها كانت تبكي.

لقد كانت تحاول يائسة أن تفهم ما الخطأ الذي حدث.

'نعم، لقد أصبح كل شيء خطأ منذ ظهور تلك اللعينة إديث.'

كان ذلك اليوم نفسه مثيرًا للغاية وممتعًا في ذلك الوقت، ولكن عند النظر إليه الآن، كان بداية كل مصائبها.

بدأت ليزي تتذكر جميع الأحداث التي وقعت في ذلك اليوم.

************

انتشرت الألحان الرائعة للأرغن الأنبوبي في دوائر متحدة المركز.

كانت إديث ابنة الكونت ريجلهوف تسير ببطء في وسط قاعة الزفاف، في احتفال رسمي مهيب يليق بزفاف دوقي، على الرغم من بساطته.

'وأخيرًا لقد بدأ الأمر.'

ليزي التى كانت تشاهد حفل الزفاف بجانب الدوقة، ابتسمت في قرارة نفسها.

لقد دخلت إديث الثالثة عشرة أخيرًا في قصة ليزي.

'كيف ستتمكن إديث هذه من الجنون وتسليتي مرة أخرى ؟'

كانت هذه هي المرة الثالثة عشرة التي تجعل فيها روح شخص آخر تمتلك إديث، لكن هذه اللحظة كانت دائمًا مليئة بمزيج من التوتر والترقب. وفي كل مرة شعرت بهذه الإثارة، شعرت وكأنها على قيد الحياة.

'بداية إديث هذا مشابهة لبداية إديث السابقة.'

تقبلت إديث الثالثة عشر أيضًا بسرعة حقيقة أنها انتقلت إلى رواية روفان، ومع ذلك فإنها تتحرك في الاتجاه المعاكس للقصة الأصلية، محاولة تجنب الأفعال الشريرة التي فعلتها إديث الأصلية.