Chapter 59

1.2K 85 2
                                    



الفصل 59


'ماذا عن كل تلك الشائعات عن إديث ؟'

لم يكن كيليان شخصًا يحكم على شخص ما بناءً على شائعات غير مؤكدة فقط، لكن الشائعات حول إديث ريجلهوف كانت وفيرة جدًا ومتسقة للغاية.

لكن مما رآه عن إديث نفسها، لا يمكن أن تكون نفسها الشخص المشاع عنها.

'من على الأرض هي الزهرة الأفعى السامة والشريرة والفاسقة لعائلة ريجلهوف التي تشير إليها الشائعات ؟'

ظل السؤال الغامض يزعجه.

'هل له علاقة بقولها أنها كانت المرة الأولى لها في الأوبرا، وأول مرة تتلقى فيها الزهور...... ؟'

بدأ لدى كيليان شكوك جديدة حول الكونت ريجلهوف.

'يجب أن أشاهد إديث عن كثب في المستقبل.'

كان لديه شعور بأن البحث في الحقيقة التي كانت تخفيها سيقوده إلى حقيقة أكبر بكثير.

بينما كان ضائعًا في التفكير، كان هناك طرق على باب غرفة نومه. إذا جاء أي شخص في هذه الساعة، فسيكون شخصًا قريبًا منه.

'إديث ؟'

تسارعت نبضات قلبه.

فتح كيليان الباب، وقلبه متضخم. لكنه لم يكن الشخص الذي كان يتوقعه.

"آسف للقدوم في وقت متأخر من الليل يا كيليان. هل لي أن أتحدث معك للحظة ؟"

"ليزي......"

لم تأتي ليزي في هذه الساعة من قبل. سمح لها كيليان بالدخول إلى الغرفة، وبدا غير مرتاح وقلق.

"ما الخطب ؟ أنتِ لا تبدين على ما يرام."

"كيليان. أنا هنا لأتحدث معك عن شيء لست متأكدة مما يجب القيام به، لذا أريد سماع أفكارك."

"حسنًا ؟ إذًا اجلسي وأخبريني. ما الذي يجري ؟"

"حسنًا...... إنه عن...... "

تململت ليزي للحظة، وعضت شفتها. بدت بشرتها البيضاء أكثر شحوبًا اليوم.

"ليزي. حقيقة أنكِ أتيتِ إلي تعني أن تثقين بي، أليس كذلك ؟ ثم لا تقلقي، تحدثي معي، سأساعدك في أي شيء."

يبدو أن ليزي تشجعت بصوت كيليان الذي ربت على كتف ليزي الرقيق وهدأها.

"كيليان. إحدى الخادمات في القصر اختفت اليوم."

"اختفت ؟"

"لقد تركت كل متعلقاتها وراءها، لكنها لم تكن في أي مكان يمكن رؤيتها."

"هل خرجت ولم تعد ؟"

"لا أعرف، لم يرَ أحد الخادمة منذ أن انطفأت الأضواء الليلة الماضية، لكن....."

ظننته تملك شائعحيث تعيش القصص. اكتشف الآن