الفصل 121
ولكن على الفور، جن جنون الكونت ريجلهوف وشين وطالبا بقتلي أيضًا.
لم يكن أيضًا هذا المشهد موجودًا في القصة الأصلية. بالطبع لا. لأنه في القصة الأصلية سقط رأس إديث قبل حدوث هذا المشهد.
'ماذا ؟ لماذا حدث هذا فجأة ؟'
لقد شعرت بالذهول لدرجة أنني لم أستطع منع نفسي من النظر إلى كيليان دون أن أدرك ذلك، ولكن كانت النظرة في عينيه نارية إلى حد ما. هل هذا هو نفس الرجل الذي قال إنه لن يقتلني ؟
لقد تساءلت عما إذا كان الدوق لودفيج سيحاول إبقائي على قيد الحياة. وبالفعل، قال إنه سيحترم قرار كيليان. لكن كيليان غضب مرة أخرى عندما طلب الدوق اصطحابي إلى الزنزانة للاستجواب.
'على أية حال.... لقد تغيرت نهاية إديث، أليس كذلك.... ؟'
لقد كنت مرتبكة بعض الشيء لأنني اعتقدت أنني سأموت.
ولكن بغض النظر عن ارتباكي فإن الفرسان الذين أمرهم الدوق أمسكوا بي من الجانبين وسحبوني على قدمي.
عند رؤية هذا غضب كيليان مرة أخرى.
"أبعد يديك عنها!"
أصيب الفارس الواقف على يميني بالذعر ورفع يده إلى الأعلى، وأنتهى الأمر بوشاحي بالتعلق بزر كم معطفه من غير قصد وسحبه معه.
"آه......!"
لقد كان وشاحًا رخيصًا، لكن الهواء البارد لفحني بمجرد خلع الوشاح الخفيف.
كنتُ أرتجف، وألقيت نظرة على كيليان الذي كان لديه تعبير غريب للغاية على وجهه.
لم يكن هذا تعبير كيليان فقط، بل تعبير الدوق وكليف وجميع الأشخاص من حولهم.
لقد كان الأمر كما لو أنهم رأوا شيئًا لا يصدق على الإطلاق....
"وجهك...."
قال كيليان ذلك من بين أسنانه المشدودة. ولكن بمجرد ما قال هذه الكلمة، أدركت ما الذي جعل وجوههم تبدو مصدومة.
'أوه، صحيح، وجهي كان في حالة من الفوضى....'
لقد تعرض وجهي للضرب بقوة مرتين من قبل شين أثناء الاختطاف وثلاث مرات من قبل صوفيا في قبو فيلا ويليزلي، مما تركه مشوهًا لدرجة أنني كنت محظوظة لأن أنفي وفكي لم يُكسرا.
لا عجب أن البارون والبارونة روبين اللذين ساعداني في الوصول إلى العاصمة لم يتعرفا عليّ، ولا الفرسان الذين كانوا يجوبون الشوارع. لأن وجهي كان منتفخًا ومصابًا بكدمات، ولم يكن يشبه وجهي على الإطلاق.
لا يمكن أن يشفى مثل هذا الوجه في عشرة أيام فقط. لا زالت الكدمات الأرجوانية والخضراء حول خديّ مرئية بوضوح.
أنت تقرأ
ظننته تملك شائع
Historical Fictionإديث وكيليان رواية كورية مترجمة التفاصيل في الوصف والشخصيات
