الفصل 87
قال بهدوء: "سأحضر لكِ شيئًا تشربيه بينما الكونت ريجلهوف مشتت. سأعود حالًا، ولكن لا تتحركِ من هنا."
"حسنًا. شكرًا لك يا كيليان."
"إذا حاول أي شخص جركِ بعيدًا بالقوة، فقط قومي بالصراخ. سأتحمل مسؤولية أي ضجة قد تحدث."
حتى مع هذا الوعد، نظر كيليان إلى الوراء عدة مرات، كما لو كان يترك طفلاً وراءه.
وقفت هناك، أغطي فمي بمؤخرة يدي وأضحك على مدى لطفه.
عندها سمعت صوتًا صغيرًا ولكنه مزعج.
"التظاهر بأنه لطيف...."
للحظة، اعتقدت أنها كانت تسخر من كيليان.
لكن عندما أدرت رأسي، كانت الشابة التي كانت تحدق بي في وقت سابق ليلى سنكلير وعدد من الشابات الأخريات ينظرن إلي بنظرات معادية.
ما هذا؟ غيرة...... ؟ هل هن غيورات مني ؟
يا إلهي، غيرة!
إنها تجربة جديدة للغاية، لم أكن موضع الغيرة من أي شخص آخر طوال حياتي.
إنهن لا يشعرون بالغيرة بسببي، وإنما فقط بسبب كيليان، لكن لا زالت هذه غيرة!
شعرت كما لو أن ذقني ارتفع، كما أن جسر أنفي ارتفع أيضًا حوالي ثلاثة ملليمترات.
"أنا متأكدة من أنها تحاول البقاء على قيد الحياة حتى لو كان ذلك يعني التملق لهم. يبدو أن الكونت ريجلهوف قد تحول تمامًا إلى الأرشيدوق لانغستون."
"سمعت أنها كانت في الأصل رهينة. بالنظر إلى ما حدث، يبدو أن عائلة ريجلهوف قرروا التخلص منها أيضًا."
هاه ؟ جميعكم تعرفون مأزقي دون أن أخبركم، أعتقد أنني لست مضطرة لتلبية شرط الاستثناء الثالث حتى يعرفوا.
لكن الشعور بالرضا شيء، وأن تتضرر سمعتي وشرف منزل لودفيج أمران مختلفان.
فكرت لفترة وجيزة في تركها تنزلق، لأنني ممتنة لغيرتهن، لكنني تذكرت بعد ذلك أنه في هذه الأرضية، عادة ما يكون إبقاء فمي مغلقًا علامة ضعف.
تنهدت وقلت" "نعم، حسنًا، ليس لدي تل لأتسلقه [1]، وأنا رهينة."
هذا ليس خطأ، لذلك أعترف بذلك.
ثم ضحكن جميعًا، وغطوا أفواههن خلف مراوحهن.
"إلى متى سيستمر هذا الزواج ؟"
"كم هو مؤسف أن تكون مطلقة في مثل هذه السن المبكرة."
على السخرية والخبث في أصواتهم، أجبت بنظرة تقول: "ماذا يمكنني أن أفعل ؟"
أنت تقرأ
ظننته تملك شائع
Historical Fictionإديث وكيليان رواية كورية مترجمة التفاصيل في الوصف والشخصيات
